23 يوم أو أقل ونستقبل موسم دراسي جديد بعد أجازة طويلة إعتاد فيها الأطفال على اللعب والبعد عن الدراسة والمذاكرة. فلنبدأ في الإستعداد من الآن ونهييء أنفسنا وأبناءنا لعام دراسي جديد
موعد بداية الدراسة
تبدأ الدراسة في شهر سبتمبر، وتختلف الأيام بين الدول العربية وفقاً لأنظمة كل دولة، وتستمر لمدة 5 أشهر لتبدأ أجازة نصف العام، ثم يعود الأبناء للدراسة في شهر فبراير وحتى شهر مايو تقريباً
نصائح إستقبال العام الدراسي الجديد
نصائحنا لإستقبال العام الجديد هي عبارة عن 4 خطوات يجب أن نقوم بها مع الأبناء
التجهيز النفسي
يحتاج الطفل إلى إعداد نفسي من قبل والديه، فيتحدثوا معه حول بداية العام الدراسي، وأنها يجب أن تكون أفضل من السنة التي سبقتها، وأن بداية عام جديد تعني بداية هدف جديد وحلم يجب أن يتم تحقيقة من خلال المذاكرة للوصول إلى النجاح والتفوق
وهناك بعد الأمور التي يجب مراعاتها في هذه المرحلة
أولاً: يجب أن نبدأ من الآن في تجهيز الأبناء والتحدث معهم حول إقتراب العام الجديد
ثانياً: يمكن أن نذكرهم ببعض المعلومات الأساسية والهامة من خلال التحدث وممارسة بعض الأنشطة المتعلقة بالمواد الدراسية مثل مشاهدة الخرائط أو عمل تجربة في النباتات وغيرها من الأفكار، وحسب كل مرحلة عمرية للطفل
ثالثاً: يعتبر شراء أدوات الطفل جزء من تحفيزه لإستقبال العام الجديد بحماس، فإجعليه يشتري ما يحب وشاركيه متعة التسوق والشراء لملابس المدرسة وأدواته الخاصة به، ليختار هو الألوان والشخصيات الكرتونية التي يفضلها
رابعاً: التحدث عن الأصدقاء وتذكيره بهم، وكيف ينتظروا لقاءه مثلما هو متحمس للقاءهم، فزملاء المدرسة أحد أهم عوامل تحفيز الطفل
وضع خطة متقنة
يجب أن تجلسي مع إبنك وتبدؤا في وضع خطة ممنهجة ليسير عليها خلال العام الدراسي الجديد، وتكون الخطة فيها جزء ترفيهي أيضاً بحيث لا يمل الطفل، على أن يتم كتابة مواعيد الدراسة فيها وعدد ساعات المذاكرة، وأوقات النوم بحيث تكون منتظمة، وتحديد أوقات للمراجعة الأسبوعية حتى لا ينسى ما درسه
بعد وضع الخطة، تحدثي معه حول أهمية الإلتزام بها وتنفيذها، فهذا سيفيده في المستقبل أيضاً ليعتاد على وضع خطط لنفسه في كل خطوة يخطوها في حياته، ويصبح شخص منظم
ضبط أوقات النوم
حتى لا يصبح الإستيقاظ المبكر والذهاب للمدرسة معضلة لدى الطفل، فيجب أن تدربيه على النوم مبكراً قبل فترة كافية من الذهاب للمدرسة، بحيث يكون قد إعتاد وإنتظم في موعد بداية الدراسة الجديد، فكلما كان النوم جيداً ومبكراً، كلما زاد تركيزه وقدرته على الإستيعاب
ويمكن فعل هذا بشكل تدريجي، فاليوم الأول قبل أسبوعين من بداية الدراسة، يكون الطفل قد نام مبكراً قليلاً عما إعتاد عليه، وبعد أسبوع يكون الموعد أقرب إلى الموعد المناسب للمدرسة، وهكذا
عوامل التحفيز
يجب أن تكون هناك عوامل تحفيزية للطفل، ووعود حقيقية ليكون سعيد بفكرة دخول المدرسة. فكري فيما يحب فعله وأعطيه وعد بأنكِ ستفعليه، مثل زيارة صديقه المفضل، أو شراء شيء محدد يفضله وهكذا
وللأب دور كبير في هذا الأمر، كونه المحفز الأساسي والأكبر للوعود، فيجب أن يتحدث معه ويخبره بأنه سيأتي له بكل ما يحب إذا إلتزم بالخطة التي وضعتها الأم لإبنها
أقرأ أيضا:
بدء العام الدراسي الجديد في موعده في مدارس الأونروا
مؤسسة حمدان بن راشد تختتم برنامج المخيمات الصيفية
بدء توقيع الكشف الطبي على الطلاب الجدد في جامعة كفر الشيخ في ايلول
أرسل تعليقك