توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"قضايا علمية تشغل العالم" عن عصر ما بعد الفيزياء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء

القاهرة - وكالات

يستعرض كتاب (قضايا علمية تشغل العالم) مستقبل الأرض فى ظل "أكبر تهديد" تتعرض له بسبب ارتفاع مستوى مياه البحار وما يترتب على ذلك من غرق مدن وسواحل وانقراض نحو 50 بالمئة من الكائنات الحية فى عصر ما بعد الفيزياء أو قرن البيوتكنولوجيا (التكنولوجيا الحيوية). ويسجل الكتاب أن القرن العشرين كان قرن الفيزياء أما القرن الحادى والعشرون فهو قرن البيوتكنولوجيا التى ستكون علما تصل نتائجه وتطبيقاته إلى أيدى "الزوجات والأطفال فى البيوت. سوف تحدث انفجارا فى تنوع الكائنات الحية الجديدة". ويضيف أن القفزة الأخيرة "لعملية ترويض البيوتكنولوجيا هى الألعاب البيوتكنولوجية المصممة مثل ألعاب الكمبيوتر من أجل الأطفال حتى من عمر الحضانة" وكما أن هذا التطور سيمنح الأطفال شعورا حميميا تجاه الكائنات فستكون له "مخاطر جسيمة" لعلها ضريبة البيوتكنولوجيا. ولكن الكتاب يترك ترويض البيوتكنولوجيا للمستقبل "سوف أتركها لأطفالنا" ليقدموا الإجابات ويتجنبوا المخاطر بدون فرض وصاية عليهم. والكتاب مجموعة دراسات انتقاها ونقلها إلى العربية المترجم المصرى مصطفى محمود. ويقع الكتاب فى 212 صفحة متوسطة القطع وأصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة فى سلسلة (الثقافة العلمية) التى تعنى بنقل ثقافة العصر للعربية إذ "لا تزال العلوم الحديثة مجهولة عند السواد الأعظم... ولا يزال الإسهام العربى فى هذه العلوم إنتاجا وتيسيرا لغير المتخصصين متواضعا ولا نقول غائبا" كما يسجل الغلاف الأخير للكتاب. ويقول الكتاب فى فصل عنوانه (تهديد الكوكب) إن زيادة انبعاث الغازات من الأرض عن المعدل العادى وتغير المناخ سيؤدى فى هذا القرن إلى انقراض نحو 50 بالمئة من أنواع الحيوانات وفى مقدمتها الحيوانات القطبية وربما يتم إنقاذها من هذا المصير "لكنها ستوضع فى حدائق للحيوانات أو فى مزارع لحفظ الحيوان لتكون تعزية صغيرة للدببة أو لمحبى الطبيعة" محذرا من نتائج كارثية إذا استمر البشر فى إدارة حياتهم بالطرق الحالية. ويضيف أن "آخر مرة كانت درجة حرارة الأرض أكثر ارتفاعا بخمس درجات (عما كانت عليه) منذ ثلاثة ملايين سنة" وكان مستوى سطح الأرض آنذاك أعلى بنحو 80 قدما ويرى أن سيناريو استمرار انبعاثات ثانى أكسيد الكربون والغازات غير الكربونية سيؤدى لارتفاع درجة الحرارة بشكل تفقد معه الولايات المتحدة "معظم مدن الساحل الشرقى" وهى بوسطن ونيويورك وفلادلفيا وواشنطن وميامي. ويقول "على وجه التحديد ستصبح ولاية فلوريدا بأكملها تحت سطح الماء" وإن الصين ستقوم بترحيل 250 مليون شخص وسينجم عن ذلك 120 مليون لاجئ فى بنجلادش "أو الأمة بأكملها تقريبا" أما الهند فسوف تفقد مساحة من الأراضى يعيش عليها 150 مليون مواطن. وتتنوع القضايا التى يناقشها الكتاب من المخاطر التى تهدد مستقبل كوكب الأرض إلى مسائل تتعلق بمجتمع محدد مثل المجتمع الأمريكى الذى يشهد تباينات فى نظرته إلى العلم.. ففى فصل عنوانه (ثلاث رسائل موجهة إلى أميركا) يستعرض الكتاب نقاشا وجدلا يدور حول زواج المثليين وقسم الولاء الذى يتلى بشكل تقليدى فى المدارس ومناسبات احتفالية رسمية ويقول إن أمريكا "أمة واحدة يرعاها الرب" أما القضية الثالثة فيطرحها من خلال سؤال "هل ينبغى تدريس بدائل نظرية التطور فى المدارس؟". وعن القضية الأخيرة يسجل الكتاب خوف الليبراليين والمعتدلين من "المنظمات والحركات الدينية.. (يخشى أن) تصبح أمريكا ذات فكر متخلف فى دولة ثيوقراطية متحجرة" حيث ينكر بعض المحافظين والمتدينين نظرية التطور لتشارلز داروين. ويرى الكتاب أن "هذا حقهم فقد يكون من قبيل انتهاك الحرية محاولة إجبارهم بعيدا عن هذا الاقتناع. لكنهم لا يجب عليهم فرض هذا الإيمان على الآخرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon