توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

المدرسة الشاملة comprehensive school
القاهرة - مصر اليوم

المدرسة الشاملة comprehensive school هي شكل من أشكال المدارس التي يمكن للتلاميذ بعد المدرسة الابتدائية الالتحاق بها والبقاء فيها حتى الصف التاسع أو العاشر على الأقل. ويوجد هذا النظام في عدد من دول العالم، فمثلاَ في بعض الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت هذه المدرسة بديلاً عن نظام المدارس التقليدي الثلاثي المراحل: (المدارس الأساسية، المدارس الوسطى والمدارس الثانوية). ما يميز المدرسة الشاملة بأن الطالب يمكن أن يحصل على شهادات  مدرسية مختلفة في نفس المدرسة، كما تتميز بأنها توفر تعليما أساسياً عاماً شاملاً، معمقاً وواسـعاً للطالب وتتيح له فرصة التركيز على دراسة معينة بما يتلاءم مع كفاءاته وميوله.

وتسعى اليونسكو إلى  تشجيع المدارس والمؤسسات التعليمية في شتى أنحاء العالم  لتطبيق “نهج المدرسة الشاملة” بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة، وتتولى قيادة هذا المشروع شبكة اليونسكو للمدارس المنتسبة.  وقد بدأت اليونسكو بطرح البرنامج على عدد من الدول في المرحلة الأولى على أن يتم إلحاق عدد آخر من الدول لاحقاَ وأن تقوم الدول الأولى بمساعدة الدول اللاحقة.

ما هو نهج المدرسة الشاملة بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة؟

اقرأ أيضًا:

دراسة تحذر من استخدام الأطفال للشاشات التي تعمل باللمس

يعني “نهج  المدرسة الشاملة” بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة أن هناك مؤسسة تعليمية تقوم على مبادئ مستدامة في كل جانب من جوانب الحياة المدرسية. ويشمل هذا النهج مضمون التدريس و منهجيته الخاصة بالمدرسة، بالإضافة إلى مبدأ التعاون مع الشركاء في المجتمعات الواسعة مثل (الجامعة، الطلاب، المعلمين و الموظفين) وجميع الجهات المعنية الفاعلة بالمدرسية، الداخلية منها والخارجية. وتنفذ المدارس المشاركة في خطط عملها نهج المدرسة الشاملة كما تتشارك المدارس الشاملة مع غيرها من المدارس ولا سيما من خلال الأداة المتاحة على الإنترنت لشبكة اليونسكو للمدارس المنتسبة.

تجارب عالمية للمدرسة الشاملة:

فيما يلي نستعرض بعض التجارب العالمية في مجال المدرسة الشاملة :

الولايات المتحدة الأمريكية:

نبتت فكرة المدرسة الشاملة في الولايات المتحدة من التنوع في إطار مدرسة واحدة وليس في مدارس مستقلة. و قد ظهرت المدرسة الشاملة نتيجة للمطالبة بقيام مدرسة ديمقراطية متحررة من التقاليد الأوروبية مفتوحة أمام الجميع طلاب وطالبات بمختلف أصولهم الاجتماعية وقدراتهم العقلية.

يتكون برنامج المدرسة الشاملة من نوعين :

الأول ويستمر مدة أربعة سنوات ويطلق عليها المدرسة الثانوية الممتدة عمودياً وتعتبر أول نموذج للتعليم الثانوي الأمريكي في إطار سلم تعليمي متكامل بعد ثمان سنوات من المدرسة الأولية وهذا النوع يتجه نحو الاختفاء.
الثاني  ويستمر مدة ثلاث سنوات بعد ست سنوات المرحلة الإبتدائية وثلاث سنوات المرحلة المتوسطة حيث يطبق فيها نظام الساعات المعتمدة ويتم تقديم مناهج عامة أو مهنية أو تجارية.
إنجلترا:

ما يميز هذه المدرسة أنها لاتضع حدودا لتحصيل تلاميذها كما أنها لاتفرض مناشط ثابتة معينة بل تتيح هذه المدرسة الرعاية للجميع  وتعمل على تهيئة فرص النمو إلى أقصى مدى تتيجة قدرات واستعدادات الطلاب.

السويد:

عندما اعتُمد قرار إنشاء المدرسة الشاملة فيها، ألغيت كل المدارس (المعينة والحرفية وغيرها) وأصبح التعليم الثانوي مدرسة واحدة تتنوع وتتعدد فيها التخصصات والمسارات والمجالات كالاتي:

الفنون والدراسات الاجتماعية.
الدراسات  الاقتصادية و التجارية.
التكنولوجيا والدراسات العلمية.
المدرسة الشاملة في مصر:

في مصر، يقوم التعليم الثانوي الشامل على وضع المدارس الفنية والأكاديمية في منطقة سكنية واحدة ونظام إداري واحد بأقسام مختلفة حتى يتم الإستفادة من الإمكانات الموجودة بهذه المدارس من مبان وتجهيزات وأساليب وطرق تدريس واستراتيجيات تقويم متطورة.

نماذج للمدارس الشاملة:

برز اتجاه في بعض المناطق لإعادة هيكلة المدرسة الثانوية الشاملة مثل إيست سايد عام 2010، حيث قامت بإدخال ثلاث أكاديميات ذات توجه مهني,وشكل ذلك جزءا من مبادرة تجديدةفي المدرسة  الثانوية, هذا الاتجاه عكفت على تنسيقه بدءا من عام 2009طاقم المنطقة التعليمية مع إسهامات هامة من المجتمع,ويتيح البرنامج إختيار طالب الصف الثامن فرصة الإنتقاء من 12 عرضاَ  من مدارس الموضوعات بناء على مجال إهتمامهم الشخصي , قد تخرج عدد من الخريجين إلى كليات السنوات الاربعة والجامعات . واليكم امثلة لتلك المدارس وبرامجها   

قد يهمك أيضًا:

مؤشرات الأداء الرئيسية KPIS و بطاقة الأداء المتوازن BSC

علماء روسيون يتوصّلون إلى اكتشاف للتعامل مع عدوانية الشباب

المصدر :

Wakalat | وكالات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon