توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فنّيات الدرس الأوّل في تعليم العربية للناطقين بغيرها عبر الشبكة Online

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فنّيات الدرس الأوّل في تعليم العربية للناطقين بغيرها عبر الشبكة Online

تعلم اللغة العربية إلكترونيًا
القاهرة - مصر اليوم

ما يزال التعليم الإلكتروني في ازدياد وإقبال، والأمر في دول الغرب أوسع انتشارًا منه في دول العرب. وفي مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، يزداد إقبال الطلاب الأجانب على دراسة اللغة العربية عبر الشبكة الإلكترونية كل يوم. ويعود هذا لأسباب، من أهمها أنّ بيئة الطلاب الأجانب ليست عربية، لذلك نجد أنّ المواقع الإلكترونية لتعليم اللغة العربية، يكون معظمها باللغة الإنجليزية، وكذلك الدعايات التسويقية والترويجية لمعاهد تعليم اللغة العربية، غالبًا ما تكون باللغة الأجنبية مع ترجمتها أحيانًا إلى العربية في نفس الإعلان.

ومن يعمل في هذا المجال عبر الشبكة الدولية، يشهد هذا التطور جيدًا. ويدرك أهمّية مواكبته.
فمن هذا المنطلق تأتي هذه التوجيهات للمعلم، الذي يبدأ درسه في تعليم العربيّة مع طالب جديد لأول مرة.

أ- خطوات ما قبل الدّرس:

اقرأ أيضًا:

دراسة تؤكد أن التمارين الرياضية تحسن أداء الدماغ لدى كبار السن

إن الدرس الأول لكل طالب جديد يُعتبر درسًا تجريبيًا له ((Trial Lesson وهو عادة ما
يكون درسًا مجّانيًّا لا يدفع الطالب رسومًا له. وبعد هذا الدرس له أن يقرر إمّا إكمال
الدروس مع المعلم، أو التوقف عنها. فينبغي استحضار نية تحبيب الطالب لتعلم العربية، وجذبه بمهارة وذكاء، باستغلال دافعيته خلال درسه الأول. جنبًا إلى جنب مع إبداع المعلّم.
وهذه الخطوات تساعد المعلم على الاستعداد للدرس:
1. يسأل المعلم إدارة المعهد الذي يعمل فيه، عن مستوى الطالب، وما الذي يريد تعلمه.
2. بعد إضافة المعلم لحساب الطالب في البرنامج التعليمي الذي يستخدمه مثل
ZoomأوSkype، يتواصل المعلم كتابة مع الطالب، ويسأله عن ثلاثة أمور:
هل درَس اللغة العربية من قبل، وأي كتاب قد درس سابقًا، وما هدفه من تعلم اللغة العربية؟ وهذا التواصل يكون باللغة الإنجليزية غالبًا، لأن المعلم لا يعرف مستوى الطالب بعد.
3. يجب أن يعرف المعلم ما هو بلد الطالب، حتى يعرف فرق التوقيت بين البلدين،
ويحرص على الحضور في موعد الدرس المحدد.
وبعد هذه الخطوات، يضع المعلم تصوّرًا ذهنيًا لمستوى الطالب، وماذا سيُقدِّم له في درسه
الأول.

ب- خطوات في أثناء الدرس:

في ظل غياب لغة الجسد، يَجمُل بالمعلم أن ينتبه جيدًا لأسلوبه في الكلام، فتكون نبرات صوته معبّرة تنغيمية لما يقوله، وتعابير وجهه تعكس انفعالاته، إن كان اللقاء سيتم بالفيديو.
ومن الخطوات المُعينة للمعلّم خلال الدرس:
1. التحلي بمهارات اللقاء الأول، مثل الترحيب بالطالب، ثم تعريف المعلم بنفسه، وكسر حاجز الرهبة عند المتعلم، وإبراز الهدف العام، والتعزيز الإيجابي.
2. تقديم المادة التعليمية باعتبار التصوّر المسبق لمستوى الطالب، وينبغي أن يكون المعلم مرنًا، بحيث يتجاوب مع أي تغيير في خطة الدرس.
3. تدعيم المادة التعليمية بالصور والمقاطع المرئية، واستخدام برامج Google مثل Google Documents (المستندات) و برنامج Google
Slides (العروض التقديمية) وبرامج Microsoft مثل Word، Power point لتحسين جودة عرض المادة.

وهنا لفتةٌ ينبغي للمعلّم الذي يدرّس عبر الشبكة، معرفتها جيدًّا واستغلالها:
أن تطبيقات جوجل التعليمية تتميّز عن تطبيقات مايكروسوفت، بخاصية المشاركة والتفاعل بين المعلم والطالب، فمثلًا برنامج المستندات Google Document إن أعد المعلم أسئلة مكتوبة وأوراق عمل في هذا البرنامج، سيتمكن الطالب خلال الدرس من الجواب مباشرة في نفس البرنامج وفي نفس الوقت الذي يريده المعلم. وهذه الخطوة توظيفية لقدرة وسرعة البيئة الإلكترونية.
4. التدرج في عرض المادة، تدرجًا مدروسًا، فكل خطوة في الدرس يكون لها هدف معين.
5. التخطيط الجيد لإدارة الدرس، وهو أمر يمكن ضبطه وتحقيقه بدرجة كبيرة في التدريس عن بُعد، لأن الغالب فيه هو تدريس الطالب منفردًا. One To One
6. استحضار المعلم هدف طالبه في إعداد الدروس وتقديمها له. حتى يحاول الوصول به سريعًا لهدف دراسته. فالطالب في التعليم عن بعد يدفع رسومًا أكثر لدروسه، فإذا وجد أنه مستمر في الدروس دون تحقق هدفه، فكثيرًا ما يكون هذا سبب توقفه عن الدراسة.
7. ترك الانطباع الحسن عن الدرس الأول، والتشويق والتحفيز للدرس القادم، وإعطائه واجبٌ يقوم به قبل الدّرس القادم.

ج- خطوات بعد الدرس:

يُقدِّر الطلاب كثيرًا معلميهم إذا ما لمسوا فيهم حرصهم عليهم واهتمامهم بسير دراستهم، بل وتزداد دافعيتهم وتشوقهم للتعلم وحضور الدرس. ويستطيع المعلم أن يُظهر هذا لطالبه
بعد أول درس له معه. وذلك بما يلي:
1. التواصل معه بالعربية بعد الدرس الأول، بحسب مستواه كما هو معلوم. فإن كان الطالب ابتدأ تعلم العربيّة في هذا الدرس، فيستخدم المعلّم كلمات التحيّة والسؤال عن الحال، بالعربية.
2. متابعته في القيام بالواجب التعليمي.
3. الإجابة عن أسئلته، خارج الدرس.
4. تزويده بأنشطة لا صفية متنوعة. وحسن توجيهه وإرشاده لما يراه المعلم نافعًا له.
5. إمداده بتغذية راجعة لمستواه اللغوي باستمرار، وذلك بتصويب أخطائه، والثناء على تقدّمه وتطوّره.

قد يهمك أيضًا:

دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل

تعليم ستم stem التعليم التكاملي خطوة نحو الإبداع والابتكار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنّيات الدرس الأوّل في تعليم العربية للناطقين بغيرها عبر الشبكة online فنّيات الدرس الأوّل في تعليم العربية للناطقين بغيرها عبر الشبكة online



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنّيات الدرس الأوّل في تعليم العربية للناطقين بغيرها عبر الشبكة online فنّيات الدرس الأوّل في تعليم العربية للناطقين بغيرها عبر الشبكة online



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon