القاهرة ـ إسلام خيري
"برنامج الملكة" هو أول فورمات عربية لبرنامج يتسابق فيه المشاركات لتقديم قصص نجاح في خدمة المسؤولية الإجتماعية وينتهي بتتويج إحدى المشاركات بلقب الملكة (ملكة المسؤولية الإجتماعية) ويشارك في هذا المشروع نخبة متميزة من المؤسسات الإعلامية التي تؤمن بدور الإعلام في خدمة المجتمع المدني .
وقد صرحت سفيرة المرأة العربية د/ رحاب زين الدين بهذا الخصوص قائلة " لقد سئم العالم العربي من البرامج التلفزيونية التي لا شكل ولا مضمون لها فبات معظم برامجنا بدون محتوى إعلامي جيد ولا ترتقي بمستوى تاريخنا وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وأنا عاتبة كل العتب على مدراء القنوات التلفزيونية الذين أثقلوا كاهلنا ببرامج الرقص والغناء بفورمات مستوردة تجعلنا أمام مجتمع يرقص من الصباح حتى المساء".
ومن جهته صرح الأمين العام للإتحاد العام للمنتجين العرب د/ مصطفى سلامة قائلاً إن برنامج الملكة الذي أطلقناه منذ أكثر من سنتين وعملنا عليه مع كافة الشركات سيصبح حقيقة ساطعة كالشمس بأننا نمتلك صناعة إعلام نظيف يليق بنا ويدفعنا إلى الأمام في جو من المسابقة الشريفة ستخضع أكثر من ألف فتاة وإمرأة إلى إختبار حقيقي كيف يمكننا أن نخدم المجتمع، كيف يمكننا أن نصنع مبادرات تكون هي الدواء لكل عللنا الإجتماعية والثقافية والفكرية، إننا ومن خلال برنامج الملكة نصنع جيلا هادفاً يعي معنى الإعلام التنموي، يعي معنى المسؤولية الإجتماعية.
"الملكة" برنامج تلفزيوني سيسبق كل المقاييس التي عهدناها في البرامج التقليدية إننا أمام شكل جديد من البرامج التي ستصنع الفرق هذا والجدير بالذكر انه ولمده عشر سنوات قدمت خلالها سفيره المراه العربيه د/ رحاب زين الدين حملة المرأة العربية مجموعة من المشاريع التي هدفت بشكل رئيسي الى تحسين صورة المرأة في الإعلام تحت شعار "إعلام واحد من أجل المرأة"، هذه الحمله التي قدمت برنامج المرأة النموذج وبرنامج دراما الأيادي البيضاء ووكالة أخبار المرأة والكثير من المشاريع التوعوية في قوالب إعلامية مختلفة، قدمت جميعاً لتنمية إعلام المرأة ولتحسين صورتها أمام العالم وقد توجت هذه الحملة مشاريعها بإطلاق برنامج الملكة الذي أطلق رسمياً خلال مونديال القاهرة للأعمال التليفزيونية والإعلام سنة 2014 في مؤتمر صحفي حضره نخبة من الإعلاميين والفنانين وقد شارك في هذا المؤتمر الفنان العربي الكبير/ دريد لحام الذي أعرب عن سعادته بهذا البرنامج وبما يحمله من أهداف تصب في خدمة المجتمع المدني.
أرسل تعليقك