توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق "آينشتين" في الكشف عن مصدر الجاذبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن القرآن سبق "آينشتين" بأكثر من 13قرنًا في الكشف عن مصدر الجاذبية، "وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ"، وهو ما أكده العالم الشهير في نظريته النسبية في بدايات القرن العشرين، التي أبهرت العالم، وعرّف من خلالها الجاذبية على أن مصدرها الفضاء وليس الأرض، على عكس "نيوتن".

وفي أولى حلقات برنامجه "بالحرف الواحد"، الذي يتحدث عن العلاقة بين العلم والدين والحياة، أشار خالد إلى قول الله تعالى: "والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع"، وهما ظاهرتان؛ واحدة في السماء، والثانية في الأرض، في السماء ذات الرجع، والرجع هو العودة إلى ما كان منه البدء، يعنى ذات الارتداد، أو كما يسمى بالإنجليزية bounce ، والأرض التي تتصدع.

وأضاف أنه بعد مضي 100 سنة على ما توصل إليه "آينشتين" بشان الجاذبية، جاء ما يثبت صحة نظريته، وتحديدًا في 11 فبراير/شباط 2016 حين نجح الفيزيائي "ديفيد ريتس"، الذي كان قائدًا لفريق بحث في أن يرصد بتكنولوجيا ليزر الليغو، أن مصدر موجات الجاذبية هما ثقبان أسودان يدوران حول بعضهما في الفضاء، ما يتسبب في حدوث موجات جاذبية تصل من الفضاء إلى الأرض، تعطي بدورها الإنسان الثقل، وكل شيء على الأرض، ولولاها لتاهت الأرض بنا في متاهات الفضاء، كما تتوه السفينة في البحر.

وأوضح خالد أن الأجسام الفضائية تتحرك محدثة ارتدادات على سطح "ترامبولين"، وهذا ما رصده فريق البحث بالليزر، الذي تم ترشيحه لجائزة نوبل، حيث تحدث هذه الأجسام موجات جاذبية تؤدي إلى تمدد وتضاغط في صورة ارتدادات لنسيج الفضاء، تمامًا كما يقفز الطفل الصغير على "ترامبولين" فيحدث ارتدادات في "نسيج الترامبولين".

وأشار خالد إلى أن القرآن كان أسبق في وصف سماء الكون على أنها تتميز بخاصية الارتداد "والسماء ذات الرجع"، يعني لو كانت هناك قوة تجعل السماء أو الفضاء يتمدد سيعود مثل "الترامبولين"، ولم نعرف ذلك إلا عندما اكتشف "آينشتين" نظريته النسبية في عام 1916، فقد كان في السابق يتم تفسير الآية على أنه "الرجع هو المطر"، إلى أن جاء بعد 1400 سنة ما يثبت المعنى الحقيقي للرجع.

وفي تفسيره لمعنى "والأرض ذات الصدع"، قال خالد إنه "على الرغم من أن الأرض كتلة صخرية شديدة الصلابة، إلا أن ربنا أقسم أن الأرض تتصدع"، معرفًا الصدع بأنه غير الشق، "أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا"، فالصدع هو شرخ عظيم في طبقات الأرض، يسمى بالإنجليزية  Fissure، ويحدث نتيجة أن أجزاء في الأرض تمدد وتبعد عن بعضها، أما الشق فيحدث حتى يخرج منه الزرع.

وقال إن هناك صدعًا كبيرًا في ايسلندا اسمه "سلفرا" يقصده السائحون كمزار سياحي للغطس فيه، حتى يلامسوا بأيديهم قارتين في نفس التوقيت، لينتهي إلى القول إنه كان من الصعب أن أحدًا من شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 1400 سنة أن يسافر إلى الجانب الآخر من العالم حتى يتأكد أن الأرض فيها صدع.

إذ أوضح أن هذا المكان لم يكن معروفًا حتى قبل عام 1789، يعنى بعد نزول القرآن بعشرات القرون، ثم إن أول حالة صدع سجلها العلم كانت في عام 1927 في صحراء "الاريزونا"، كما جاء في كتاب  Notes on earth fissures in southern Arizona،. أو بالعربي "ملاحظات على تصدعات الأرض في جنوب الاريزونا،" للعالم جرالدين موريس وزملائه في عام 1962.   واختتم خالد، بقوله: "أنا لم ألو آيات القرآن حق وليس هزل أنا قلت حقائق علمية بأسماء علماء وفسرت وقلت معاني الكلمات القرآنية كما هي، وظهر ذلك بالحرف الواحد، وهو أن العلم والدين ليس بينهما صدام".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon