توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يعلن عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يعلن عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة

الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، في الحلقة الخامسة من برنامج " نبي الرحمة والتسامح"، أن حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة لم يمت أبدًا، بل استمر حبه لها، ساكنًا في قلبه طيلة عمره، لما سئل بعد وفاتها بـ 10 سنوات عن سر هذا الحب، قال إن الله غرس حبها في قلبي.

وأضاف في خامس حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي كان يشترط أن يكون الزواج مبنيًا في الأساس على الحب"، مدللاً بأنه "عندما أتاه رجل وقال له إن ابنته متقدم لها اثنان، أحدهما غني والآخر فقير، سأله: والفتاة من تهوى؟، قال الأب: المعسر.. المعدوم.. فقال له: "لا أرى للمتحابين إلا النكاح".

وأشار إلى أنه في وصاياه الأخيرة قبل الموت، كان يقول لأصحابه "الله الله في الصلاة"، و"أوصيكم للنساء خيرًا"، لافتًا إلى أنه "جمع بين الأمرين، لأن الصلاة هي قمة العلاقة بين الإنسان وربه، والرحمة بالمرأة هي قمة العلاقة بين الإنسان وغيره.. فعندما ترحم المرأة سترحم بقية الناس".

وأوضح أن "النبي كان حريصًا على الحفاظ على مشاعر المرأة إلى أبعد مدى، ويحذر من أن يكسر الرجال بخاطرهن، فيقول لأصحابه، "لا يترك الرجل المرأة فرقًا.. إذا كره منها خلقًا رضي منها آخر"، هكذا أرسى قاعدة أصيلة بين الأزواج، حتى تدوم الحياة الزوجية، ولا تهدم البيوت".

وتحدث عن قصة زواج النبي من خديجة، واصفًا إياها بأنها "كانت ذكية جدًا، وسيدة أعمال كبيرة، ومثقفة، كانت تجلس إلى ورقة بن نوفل – ابن عمتها – وهو يقرأ التوراة والإنجيل، فعلمت أنه سيكون هناك نبي في آخر الزمان، فضلاً عن كونها نقية، وتسميها قريش بـ "الطاهرة"، لم تسجد لصنم، أو تشرب الخمر، ولم تتعامل بالربا، وامرأة بكل هذه المواصفات، هي جديرة بحق أن تكون زوجة للنبي".

وأشار إلى أن الأحلام المشتركة بينها وبين النبي هي سر زواجهما، "كانت تحلم بعالم مغاير لعالم قريش.. كانت تبحث عن عالم يجمع بين المادة والروح، إنسان ناجح في عمله وفي الوقت ذاته إيمانه قوي، وكان وقتها لم يرسل نبيًا بعد، فوجدت ما تمنته في شخصه الكريم، وبعدما عرفته عنه من صدق وأمانة في توليه شئون تجارتها".

ووصف خالد، الحب بين النبي وخديجة بأنه كان "عظيمًا، وظل ينمو ويتزايد يومًا بعد آخر، لأنه كانت بينهما أحلامًا مشتركة "حلم عمل مشترك.. تجارة مشتركة للإنفاق على الخير وعلى أولادهم، حلم خير مشترك "كلا لا يخذلك الله أبدًا"، وكانت شريكة النبي في رسالة الإسلام، وكانا صديقين".

واستعرض كيف تم الزواج بينهما، قائلاُ إن "خديجة فاتحت صديقة لها.. نفيسة بنت منية.. فشعرت أن خديجة تريد الزواج من النبي فقالت لها: هل أكلم محمد؟.. فقالت خديجة: نعم.. ذهبت نفيسة للنبي، وقالت: يا محمد ألا تتزوج.. فقال النبي: ومن تتزوجني؟.. فقالت نفيسة: خديجة.. فقال النبي: وترضى.. فقالت نفيسة : دعني أكلمها .. ثم عادت وقالت يا محمد: وافقت خديجة".

وقال إن "زواجهما استمر 25 سنة، فلم يتزوج النبي غيرها حتى ماتت وهي في عمر 65سنة، أنجبت 6أولاد.. 4 بنات وولدين.. مات الولدان.. وعاش البنات، ثم مات 3منهن، وبقيت فاطمة، وقد ربت السيدة خديجة الكثير من عظماء الإسلام، منهم: علي بن أبي طالب، زيد بن حارثة، فاطمة، الزبير بن العوام، هند بن أبي هالة، زينب ورقية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يعلن عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة عمرو خالد يعلن عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يعلن عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة عمرو خالد يعلن عن سر الحب الكبير بين النبي والسيدة خديجة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon