القاهرة _إسلام خيري
أوضح رئيس أمناء المركز المصري للحق في الدواء الدكتور أحمد السواح، أن نظام الاستيراد والتوزيع الموجود الآن قد لا يسمح بالاستمرار في استخدامه، لذلك يجب تشكيل لجنة إدارة للأزمة، للبحث عن البدائل التي تؤدي إلى لنتائج، لكن بتكلفة أقل، وأضاف السواح خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أنه يجب التنويع في المصادر التي نستورد منها الأدوية "ونخرج برا الصندوق"، لكي نحصل على أدوية مماثلة بأسعار أقل.
كما أكد أن هذا الأمر يحتاج للمزيد من الجهد، لأنه "..لازم نتحرك بلاش نقعد في مكاتبنا ونقول ده سعر الدواء زاد"، موضحًا أن أغلب الأدوية التي يتم رفع سعرها، موجودة في العديد من شركات الأدوية في مختلف دول العالم بأسعار مختلفة، فقط الأمر يتطلب منا المزيد من الجهد في البحث عن أفضل الشركات والعروض، التي تناسب أوضاعنا الاقتصادية، وفي الوقت ذاته تؤدي الفاعلية نفسها للمريض.
وفي السياق ذاته، أكّد "السواح" أنه ينبغي إعادة النظر ف التسعيرة المحلية وإعادة تشريعها، بحيث يكون هناك تقارب في الأسعار بحيث لا تكون هناك أدوية مرتفعة الثمن للغاية، وأدوية أخرى على نقيضها تمامًا، مؤكداً أن التكلفة هي التي تحكم سعر الدواء وليس سعر صرف العملة، فبدلاً من رفع الأسعار ينبغي أن نعيد النظر في التسعيرة، كما شار أن مصر "مفيهاش أزمة أنسولين"، موضحًا أنه تم ضخ كميات كبيرة جدًا منه في الأسواق، لأنهم نجحوا في التفاوض مع الموردين لتخفيض سعره.
أرسل تعليقك