توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يُؤكّد أنّ الطيور تستخدم الـ"GPS" للسباحة في الفضاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يُؤكّد أنّ الطيور تستخدم الـGPS للسباحة في الفضاء

الدكتور عمرو خالد
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد عن معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور في السماء لجهاز (GPS) مثلما يستخدم الإنسان الجهاز  نفسه في تحديد الأماكن التي لا يستطيع الوصول إليها بسهولة، وكذلك في حركة الطيران حيث يستخدمه قائد الطائرة في تحديد الاتجاهات ودونه لا يستطيع الوصول إلى وجهته.

وأضاف في الحلقة السادسة عشرة من برنامجه "بالحرف الواحد" الذي يربط بين الدين والعلم والحياة كمثلث متكامل، أن الطيور التي تهاجر مسافات طويلة جدا بآلاف الأميال لا تطير بشكل عشوائي، لكنها حسب توجيهات جهاز (GPS) وبالتحديد أطلق عليه العلماء اسم (Built in GPS).

وأشار إلى أن الباحثين "لي كينج ووه" ود"يفيد بيكمان" في كلية طب بيلور- تكساس بالولايات المتحدة رصدا ما يقرب من 53 خلية في مخ الحمام تستجيب لاتجاهات المجال المغناطيسي للأرض وتفك شفرته، وتتعرف على الاتجاهات من خلالها.

وتابع: "بالتالي فإن الطيور تطير وفقا لتعليمات جهاز (GPS)، لدرجة أن العلماء أطلقوا على هذه الخلايا اسم خلايا (GPS العصبية)، التي تستطيع أن تقرأ وتتتبع المجال المغناطيسي للأرض، فالطيور تطير عن طريق تتبع مسارات اتجاهات المجال المغناطيسي للأرض ولا تطير بشكل عشوائي".

ودلل كذلك بالعالم الشهير البروفيسور "جيم الخليلي"، أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة "سوري" في لندن "الذي يشرح في مقطع فيديو على "يوتيوب" كيف أن الطيور التي تهاجر آلاف الأميال كل سنة تتمكن من الوصول إلى المنطقة نفسها في الصيف والمنطقة نفسها في الشتاء دون أن تضل الطريق، هذا بالفعل لغز حير العلماء ليس لسنوات بل لقرون"، إذ "يوضح البروفيسور الشهير الأمر عن طريق ضرب مثال بطائر اسمه طائر "روبين الأوروبي"، وكيف أنه يسلك اتجاه الجنوب كل شتاء دون أن يضل الطريق من الدول الإسكندنافية إلى حوض البحر المتوسط، ويمكنه أن يقرأ ويرى ويحدد الاتجاهات عبر نظرية "الكوانتم"، وعن طريق بروتين مخصص في شبكة العين، مشكلا بذلك وحدة (GPS)، يستطيع من خلالها تتبع اتجاهات المجال المغناطيسي للأرض ويراه ويقرأه، تمامًا مثل جهاز (GPS) بالضبط"، وفق ما ينقل خالد عنه.

وذكر أن "الـ(GPS) هو القائد في كل الأحوال.. قائد الطائرة.. قائد الطائر.. قائد السفينة.. قائد السيارة، وما على جسم الطائرة أو جسم الطائر أو جسم السفينة أو جسم السيارة إلا تنفيذ تعليمات الجهاز".

وساق خالد الدليل من القرآن على ما توصل إليه العلماء بشأن أن حركة الطيور في السماء ليست عشوائية، قال تعالى: "أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"، وهو ما يعني أن الطيور ليس لها من الأمر شيء وأن هناك من يتحكم في طيرانها في الجو.

واستدرك": "لو تذكرت الآية: "وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ" لفهمت ما أقصد، فأنت من السهل أن تتوقع أن ما يسير النجوم ويتحكم في حركتها في السماء هو الله، لأن ليس لها من الأمر شيء، فهي ليس لها جهاز عصبي ولا جهاز دوري ولا جهاز عضلي مثل الطيور، فالنجوم يتحكم فيها مجال الجاذبية في الكون، لكنه من الصعب عليك أن تتوقع أن الطيور لا يمكنها أن تطير على هواها بشكل عشوائي، فهي مثلها مثل النجوم مثلًا "مسخرات" ليس لها من الأمر شيء، ولكن ما يتحكم فيها هو أيضا مجال الجاذبية في الكون الذى نعيش فيه".

وأوضح خالد أنه "لولا الجاذبية بالكون ما عملت أجهزة (GPS)، أو حتى إبرة البوصلة المغناطيسية لأن الجاذبية هي انحناءات الفضاء من فوقنا، ولأنه لا يوجد في الفضاء مؤشرات إلا مؤشرات الجاذبية، ولا يوجد في الفضاء شوارع إلا شوارع المجال المغناطيسي، فإنه ما على إبرة البوصلة المغناطيسية أو جهاز (GPS) إلا إدراك هذا المجال".

ولفت إلى أن "النجم في الفضاء هو مركز الجاذبية الذي يعطينا المؤشرات أو العلامات التى نتحرك على أساسها كما قال "أينشتاين"، وبدون مؤشرات لا معنى لكلمة "مكان"، مدللاً بالقرآن بقول الله تعالى: "وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، على أنه "لولا النجم الموجود بالفضاء ما كانت هناك أي مؤشرات تدلنا على المكان ولا كان هناك معنى لكلمة مكان".

وقال إنه "بعد 100 سنة على وفاة "أينشتاين"، وبالتحديد في 11 فبراير 2016 وقف الفيزيائي ديفيد ريتس يصرخ ويقول: وجدتها وجدتها، فقد توصل باستخدام تكنولوجيا ليزر "الليجو" إلى أن مصدر موجات الجاذبية التى تصل من الفضاء الى الأرض وتعبر خلالنا هو دوران ثقبين أسودين حول بعضهما في الفضاء، ولولا هذا ما استطاع الإنسان أن يحدد المكان أبدًا، ولا استطاع أن يخترع البوصلة و(GPS) أبدًا، ولتعلم أن الثقب الأسود ما هو إلا نجم منهار على نفسه".

وفي سياق تعليقه على قول الله تعالى:" "وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، قال خالد إنه "بهذا نكون أغلقنا الباب أيضًا على من يحاولون دائمًا الآن الدفاع عن تفسيرات تقول إن الرواسي هي الجبال، فالجاذبية تجعل كل شيء له وزن، دونها لا يكون هناك وزن لشيء، وهي التي تعطى صفة الوزن لكل شيء حولنا".

وخلص إلى أن "الله عز وجل يقول إنه بسبب الرواسي من فوقنا، فإنه كل شيء نراه حولنا له وزن.. "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ"، متسائلاً: فماذا تكون الرواسي إذن إذا كانت الجاذبية هي انحناءات الفضاء من فوقنا؟ هل تحتاج إلى تفكير؟!".​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يُؤكّد أنّ الطيور تستخدم الـgps للسباحة في الفضاء عمرو خالد يُؤكّد أنّ الطيور تستخدم الـgps للسباحة في الفضاء



GMT 01:07 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أول تحرك داخل البرلمان ضد فستان رانيا يوسف

GMT 08:38 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو أديب يصف تطوير "التوك توك" المصري بـ"الشيء المذهل"

GMT 01:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"نجوم على لايف" يستضيف منى الحديدي الثلاثاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يُؤكّد أنّ الطيور تستخدم الـgps للسباحة في الفضاء عمرو خالد يُؤكّد أنّ الطيور تستخدم الـgps للسباحة في الفضاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon