الحديدي تؤكد حادث تفجير الكنيسة البطرسية تطرفي وليس طائفي

قالت الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، أن هناك العديد من علامات الإستفهام التي تحيط بحادث تفجير الكنيسة البطرسية المتاخمة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذي أسفر عن مقتل نحو 25 شخص، مضيفه: مع احترامي لحديث الرئيس السيسي لكن الناس لازم تسأل وتجد إجابات شافية.

وتابعت "الحديدي"، رغم ما أعلنه الرئيس عن تورط المتهم محمود شفيق بتفجير الكنيسة لكننا نحتاج إلي تفسير منطقي لدخول هذا الشخص إلي داخل قاعة الصلاة دون تفتيش ومن هم المسئولين عن تأمين المكان هل أمن الكنيسة ام الداخلية.

وأردفت:"تشيع ضحايا الحادث الإرهابي هو يوم حزين ثاني علي مصر، كل يوم حوادث تقتل مسلمين وأقباط، إحنا شعب واحد لو فيه جوانا شئ من التطرف لازم نقضي عليه لان إحنا شعب واحد اللعب دائما في تقسمنا و تفرقنا احنا شعب واحد دي قوتنا، مشدده علي أن الحادث الأخير هو عمل إرهابي وليس طائفي كما يريد البعض أن يصنفه.

وأضافت:"نحتاج إلي قضاء عادل، أذكر منذ حادث إلقاء الأطفال في الإسكندرية عام 2014 تحدثنا عن تغير قوانين وعملنا دوائر إرهاب وقانون إرهاب لكن لازال هناك خلل ما وارده ما لا تكتمل، لم يحدث تغيير ، استطردت متسائلة:"هل مفيش أرداه لدي القائمين علي دار العدالة في مصر علي تغيير القوانين".