توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يؤكد النبي أسس لفكرة السلام وعدم الصراع داخل "دار الأرقم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يؤكد النبي أسس لفكرة السلام وعدم الصراع داخل دار الأرقم

الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إنه لا صحة لما يردده المتشددون من أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أول من أسس لفكرة العمل السري في الإسلام.

وأضاف خالد في تاسع حلقات برنامجه الرمضاني، "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "ما حصل هو أن قريش بدأت في استفزاز الصحابة وبينهم شباب، فأمرهم أن يصلوا في الشعاب، خارج مكة، وهو ما اعتبرته التيارات المتشددة دليلاً على لجوء النبي إلى العمل السري، لكن الأمر ليس كذلك، فلم يكن يرغب في الصدام معهم، فبدأت مجموعة من قريش تضرب الصحابة أثناء الصلاة، الأمر الذي دفع سيدنا سعد بن أبي وقاص إلى ضرب واحد منهم بالقوس فشج رأسه، وهو ما غضب النبي من سعد وقال له: لم نؤمر بذلك يا سعد".

وتابع: "ظل الاستفزاز يتزايد، ففكر النبي في طريقة تحمي الصحابة من الاحتكاك بقريش، وهذه مسئولية الكبار بإبعاد الشباب المليء بالحماس ومن يستهل استفزازه عن عوامل الاحتكاك، فتصرف النبي تصرف المحب لوطنه، وقرر جمع الصحابة في بيت واحد منهم، دار الأرقم بن أبى الأرقم، وهو شاب من بني مخذوم، كان بيته يبعد بحوالي ٣٠٠ متر فقط عن الحرم، فكيف إذًا تكون دارًا للاجتماعات السرية"؟

واستدرك: "هكذا استمر الحال لمدة 10سنوات، فلم تحدث حالة صدام واحدة في مكة، وأصبحت دار الأرقم بن أبي الأرقم أول مدرسة علمية لبناء إنسان متكامل، كان النبي يؤسس فيها لفكرة السلام، ولتربية الصحابة على السلام وعدم الصراع، فيها نزلت سورة العصر، للتأكيد على قيمة العمل الجماعي "إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا"، فيها نزلت سورة التين.. لماذا التين والزيتون؟ لأنهما أكبر شجرتين معمرتين.. سمعها عثمان وعبدالرحمن بن عوف فنمت التجارة، نزلت فيها سورة الروم.. "غلبت الروم وهم من بعد غلبهم"، من أجل إحداث توازن القوى العالمية.. سمعها عمر وأبوبكر.. السياسة العالمية".

وأشار إلى أنه في تلك الدار كان يقول النبي لأصحابه: "لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم. أفشوا السلام بينكم".. "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، لافتًا إلى أن "دار الأرقم كانت لتقوية الصبر والإيمان والقرب من الله، وهي أول أكاديمية علمية خرجت عظماء أبطال: علي وسعد وطلحة وأبوعبيدة.. رجال أعمال: عثمان وعبدالرحمن، ساسة وإدارة: أبوبكر وعمر، مبدعين: بلال".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد النبي أسس لفكرة السلام وعدم الصراع داخل دار الأرقم عمرو خالد يؤكد النبي أسس لفكرة السلام وعدم الصراع داخل دار الأرقم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد النبي أسس لفكرة السلام وعدم الصراع داخل دار الأرقم عمرو خالد يؤكد النبي أسس لفكرة السلام وعدم الصراع داخل دار الأرقم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon