القاهرة - مصر اليوم
أكد الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، أمس الإثنين، إنه "عندما يكون المال السياسي هو العامل الفعال في الوصول للبرلمان.. حينها لن يعمل المجلس لصالح الفقراء"، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين 27 نائبًا يمتلكون أصواتًا مغايرة ومختلفة معه وتعارضه شخصيًا، مؤكدًا أن خلو البرلمان من شخصيات تمثل الديمقراطية الحقيقية خطر داهم ذاقه المصريون من قبل، وأدى إلى ثورتين.
وأضاف عيسى، خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، "البرلمان معبر عن اختيار الشعب، ولكنه لا يعبر عن جميع فئاته، كلهم هيقول نعم وبس، وسيكون البرلمان صوت الحكومة، أو صوت الرئيس، وليس صوت الشعب، وبهذه الطريقة يكون البرلمان خطر على مصر والرئيس، مينفعش أعمل مجلس نواب بعد 30 يونيو ويكون برلمان تصقيف، هاستفيد منه إيه، لذلك يجب أن يكون البرلمان تحت نظر السيسي".
وتابع: "ظهور المال في العملية الانتخابية واقعة مريبة، شراء الأصوات، أرخص وأسوأ ظهور للمال في الانتخابات، وهذه الظاهرة سوف تتفاقم في مرحلة الإعادة، سعر الصوت في الريف كان بتاع 50 جنيه، وفي القاهرة من 200 إلى 300، ووصل مع آخر ساعات التصويت في بعض اللجان إلى 1000، و1200 جنيه، أصبحت ظاهرة لا يمكن تجاهلها، أزعم إنه من 10 إلى 20% نسبة الأصوات التي تم شرائها في الانتخابات، وهذه حقيقة أصبحت مؤكدة، هذه الرشوة الانتخابية والمال الجالب للأصوات تشير إلى شرعية مشكوك فيها لهذا البرلمان، جاء بأصوات الناس، ونسبة المشاركة بالانتخابات لن تتجاوز بالمنطق 36 أو 37%، يوم ما يبقى كويس أوي هيبقى 40%، ولكن شاب هذه الإرادة تلويف بالمال".
أرسل تعليقك