بيروت ـ وكالات
تمكنت فى الفترة القليلة الماضية من أن تحصد نسب متابعة عالية على مختلف منصاتها، كالتلفزيون، والإنترنت "من فيسبوك وتويتر ويوتيوب".
فعلى اليوتيوب، حققت قناة "الآن" أكثر من 230 مليون مشاهدة لفيديوهاتها، أما على الفيسبوك فلصفحات المعجبين الخاصة بالقناة أكثر من 7 ملايين معجب فى أنحاء الوطن العربى، كما يتبعها على تويتر أكثر من 200000 متابع.
فمنذ بداية ثورات "الربيع العربى" بدأت القناة بتغطية الأحداث، من خلال مراسلين ميدانين انتشروا فى ليبيا ومصر وسورية لينقلوا تفاصيل الأحداث، نقلت المراسلة جنان موسى بنقل واقع السوريين وحياتهم اليومية، آلامهم وأحزانهم، ومعاناتهم مع القصف اليومى والحصار المستمر لمدنهم وشوارعهم، فصورت تقارير استنهضت فيها المشاعر الإنسانية، من مدينة حلب، مثل: "مقابر جماعية فى حلب، معركة الخبز فى حلب، حلب التعايش مع روتين الحرب" وعشرات التقارير الأخرى.
جنان انتقلت إلى ليبيا، لتخرج بسبق صحفى فريد، حيث اكتشفت بحسها الصحفى مراسلات بين الداخلية الليبية والقنصلية الأمريكية فى بنغازى، تستنجد فيها الأخيرة بسبب تحركات مريبة تحصل فى محيط السفارة، إلا أن المراسلات لم تلق اهتماما عند الجانب الليبى.
ومن ليبيا إلى مالى لتغطية الأحداث والحملة الفرنسية عليها لملاحقة تنظيم القاعدة فيها، ولتروى حكايات اغتصاب بحق الماليات، من قبل المتشددين بالإضافة إلى أعمال التخريب للمكتباب والأماكن الثقافية فيها.
جنان عادت من جديد إلى سورية، ونشرت صورا تعكس معاناة الأطفال السوريين، استخدمتها قناة الآن فى صفحات الفيس بوك الخاصة بها، حصلت على نسبة تفاعل عالى مع زوارها.
مراسل القناة إيمان شواف، جال المناطق الشمالية السورية من حلب فدير الزور إلى الرقة والحسكة وإدلب، قدم تغطية مباشرة لبعض العمليات العسكرية التى نفذها الجيش الحر، كما وثق للتحركات الجماعية والمنظمات المحلية، بهدف تنظيم المدن بعد تحريرها، كما حصل فى مدينة الرقة، صور تقريرا عن مخيم "باب السلامة" على الحدود مع تركيا، وتقريرا عن التكافل فى مدينة الرقة السورية، وحالات نزوح أهالى الريحانية، وغيرها.
جمال العريبى، مراسل الآن فى مالى، تمكن بعدسة كاميرته أن يعكس معاناة الماليين، وفى رحلته الصحفية للجزائر تمكن من الحصول على وثائق وصور حصرية لعبد الحميد أبو زيد الزعيم فى قاعدة المغرب العربى، أما فى الملف السورى، فقد أبدع العريبى بقدرته على إحصاء عدد الطائرات الحربية المسقطة من قبل الجيش الحر خلال فترة الثورة.
أرسل تعليقك