توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شباب متطوّع للحرية والترفيه في إذاعات الإنترنت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شباب متطوّع للحرية والترفيه في إذاعات الإنترنت

القاهرة ـ وكالات

تنوّعت الأهداف والوسيلة واحدة، إطلاق إذاعة إلكترونية، التي كان أول ظهور لها في مصر عام 2007، مع راديو "حريتنا"، فهو أول الإذاعات التي انطلقت بنظام البث الإذاعي، برعاية مركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضةالعنف، وبفريق عمل من الشباب الذين تولت هيئة الإذاعة البريطانية"BBC" تدريبهم في البداية. وجاء بعد ذلك ظهور بعض الإذاعات الإلكترونيةالترفيهية، من بينها "راديو محطة مصر" للإعلامي أسامة منير، و"رحاب إف إم" التي أطلقها حميد الشاعري وشقيقه، حتى إن عمرو دياب أصبح له صوت إذاعي عبرالإنترنت من خلال"Diab FM". مجموعة من الشباب يملؤهم الحماس والاندفاعلتحقيق هدف معيّن، عبر إذاعة لا تحتاج لانطلاقها سوى أجهزة كمبيوتر ومكانللتسجيل وخط إنترنت فائق السرعة، من أجل تقديم موادّهم. وقد حاولت"العربية.نت" رصد تلك الظاهرة التي أخذت في الانتشار مؤخراً، عبر الالتقاءببعض مؤسسي تلك الإذاعات للحديث عن تجاربهم مع "راديو الإنترنت". وفي هذا السياق، أكد محسن كمال، مستشار مركز الأندلس وأحد مؤسسيراديو "حريتنا"، في تصريحاته لـ"العربية.نت"، أنهم كشباب عاملين في مركزحقوقي كانوا يرفضون لغة الخطاب المجتمعي السائد أيام مبارك، سواء من قبلالسلطة أو المعارضة، فراودتهم فكرة إيجاد وسيلة للحديث من خلالها بعيداً عنوسائل الإعلام التقليدية. فقرروا إطلاق إذاعة إلكترونية ليس بهدف المعارضةالسياسية، بحسب قوله، وإنما لإيصال صوت جيل الشباب. أما بالنسبةلأولى العقبات التي واجهوها فتمثلت في كيفية استقطاب المستمعين، لاسيما أنالإذاعات الإلكترونية لم تكن تلقى رواجاً بين مستخدمي الإنترنت. وكان الحلّفي الترويج للراديو عبر رعاية عدد من الأنشطة داخل جامعة القاهرة، وبالفعلاستطاعوا تأسيس أكاديمية "حريتنا"، التي خرّجت عدداً كبيراً من الشبابالذين أشرفوا على إذاعات إلكترونية مختلفة فيما بعد. ويبقى السعيلإطلاق إذاعات جديدة الهدف الرئيس الذي تسعى الإذاعة لتحقيقه، بحسب ما أكدكمال، الذي كشف أنهم سيطلقون قريباً 6 إذاعات، إحداها ستحمل اسم "صعايدةأونلاين" والأخرى "بحري". وأضاف أن هدفهم هو أن تكون هناك إذاعة موجّهة لكلمحافظة، على الرغم من أن "راديو حريتنا" هو الأصل الذي يتفرع عنه الجميع. أماعن مسألة الدعم فأشار إلى أنهم رفضوا كإذاعة مجتمعية أن يتلقوا الإعلاناتالتجارية، وأن مصدر دعمهم هو تمويل عدد من المؤسسات العالمية التي تسعى نحوإعلام حر. كما لفت إلى أنه لا يوجد قانون في مصر لتنظيم البث عبرالإنترنت، وبالتالي لا يستطيع أحد التدخل في المحتوى الذي يتم تقديمه، أمافريق العمل فمجرد متطوعين لا يتلقون أجراً. وفي عام 2011 قرّر الملحن والمطرب عزيز الشافعي أن يقدم لناديالزمالك المصري الذي يشجعه شيئاً مميزاً بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه،فأطلق إذاعة إلكترونية بديلة لحلم القناة الفضائية الخاصة بالنادي التي لميتمكن من إطلاقها بعد. فأنشأ مع مجموعة من مناصري النادي إذاعة"Blanco FM" تحت شعار "صوت الزملكاوية". وقد كشف هيثم الطويل، أحد المذيعينبالراديو، لـ"العربية.نت" أن الإذاعة أطلقت للاحتفال بالمئوية ولكنهم بعدذلك وجدوا أخباراً عديدة موجّهة ضد النادي، فقرروا تحويلها إلى حصن يدافععن النادي، مؤكداً أن الراديو حصل على ثقة كافة مشجعي النادي داخل مصروخارجها. كما أشار إلى أنهم جميعاً متطوعون في خدمة النادي. أماالبعض الآخر فاتخذ من الإذاعة وسيلة ترفيه، ولعل هذا ما دفع عمرو دياب إلىإطلاق"Diab FM" لبث أغنياته حصراً عبر المحطة، وليطل بين الحين والآخر عبرأثيرها من أجل جذب جمهوره. وكذلك أطلق حميد الشاعري وشقيقه إذاعة"رحاب إف إم" عام 2008، ليظهر عبرها في بعض اللقاءات، إضافة لحرصه علىتكريم عدد من النجوم كل عام بمناسبة إطلاق الإذاعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب متطوّع للحرية والترفيه في إذاعات الإنترنت شباب متطوّع للحرية والترفيه في إذاعات الإنترنت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب متطوّع للحرية والترفيه في إذاعات الإنترنت شباب متطوّع للحرية والترفيه في إذاعات الإنترنت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon