توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الخميس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الخميس

الصحف المصرية
القاهرة ـ أ.ش.أ

 تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم /الخميس/ عددا من الموضوعات التي تشمل كافة المجالات والقضايا المهمة على الساحات المحلية والإقليمية والعالمية.

ففي مقال للكاتب صلاح منصر تحت عنوان مجرد رأي ..سلطة الرئيس .. منذ أعلنت الحكومة مشروع قانون الخدمة المدنية واجهته عاصفة من معارضة الموظفين ،إلا أن الحكومة أصرت على المشروع دون تغيير على أساس أنه يحقق إصلاح الجهاز الإدارى، وأن البرلمان الجديد لن ـ يكسف ـ الحكومة ويرفض الإصلاح، ولهذا كانت مفاجأة للحكومة استجابة المجلس للموظفين ورفض القانون بعد أن تبين أن هناك أسبابا موضوعية تبرر غضب الموظفين من بعض مواد القانون مثل المادة 36 التى تحدد العلاوة السنوية بما لا يتجاوز 5% من الأجر الوظيفى المتدنى بطبيعته.

لكننى أتوقف أمام سبب يبدو بالفعل ظالما وأقصد به سلطة الرئيس .. رئيس الموظف المباشر حيث يمنحه القانون الجديد سلطة كبيرة فى تقويم أداء هذا الموظف (مادة 73 من لائحة القانون) التى تقول : يتولى الرئيس المباشر إعداد التقرير السنوى لتقويم أداء الموظف. وصحيح أن التقرير يعرض بعد ذلك على الرئيس الأعلى الذى له تعديله إلا أنه لا يستطيع ذلك ــ إلا بعد المناقشة مع الرئيس المباشر ــ وهو مايعنى قوة سلطة الرئيس المباشر للموظف فى تقويم عمل الموظف بما يؤثر على علاواته وترقياته والجزاءات التى توقع عليه وغير ذلك. وقد أدى ذلك إلى تخوف موظفين كثيرين من الوقوع تحت هذه السلطة القوية للرئيس المباشر خاصة إذا لم يكن عادلا ولم يستطع الموظف منافقته وإرضاءه .

أما الكاتب جلال عارف قال في مقالة تحت عنوان في الصميم .. مصر وروسيا شراكة لها تاريخ ..الاتفاقات الاقتصادية الأخيرة التي تم توقيعها مع روسيا أثناء زيارة وزير صناعتها لمصر، تقول إن آفاق التعاون بين الدولتين في جميع المجالات أصبحت مفتوحة علي مصراعيها. وتبشر بأن عودة السياحة الروسية لمصر قريبة. وتقدم الدليل علي أن استقلال القرار السياسي يؤتي ثماره.. فلم تعد مصر «رهينة» لدي أحد كما كانت طوال «الاربعين عاما الماضية» مع التأكيد اللازم علي «الأربعين عاما» التي بدأ فيها التراجع الحقيقي بعد انتصارنا في اكتوبر 73، ومع اعطاء 99% من سلطة القرار في مصرللسادة الأمريكان!! ومع السير في طريق التبعية الذي أورثنا كل ما ثرنا عليه في يناير.. من تخلف وفقر واستبداد!!

أن يعود الحديث عن الصناعة في مصر للواجهة هو خبر جيد. وأن يأتي وزير الصناعة الروسي بأجندة كاملة لتعاون واسع يتركز في الصناعات المدنية والعسكرية.. فهذا أمر بالغ الاهمية، وأن تتناول الاتفاقات اعادة تأهيل المصانع الكبري التي أقيمت في الستينيات فهو أمر يذكرنا بالشراكة الحقيقية التي قامت بين الدولتين وحققت مصالح الجانبين، وبنينا من خلالها السد العالي وقلاع الصناعة الكبري.. دون أن نغرق في الديون أو نكون أسري للتبعية السياسية.

وتذكرنا التأكيدات بأن الفترة القادمة ستشهد تعاونا كبيرا مع الجانب الروسي لتطوير الصناعات الحربية، بقدرة مصر الآن علي تنويع مصادر السلاح، كما تذكرنا بأننا قد حققنا انتصارنا العظيم في اكتوبر 73 بالسلاح الروسي الذي لم ينقطع عنا حتي عندما ساءت العلاقة بين موسكو والسادات.

وتأتي خطوة امداد مصر علي وجه السرعة بعدد من الطائرات المدنية الروسية لتكون مؤشراً علي النظرة الايجابية لتطور السياحة بين الدولتين.. ولعل الاسراع بمنح عدد من هذه الطائرات بطريقة التأجير التمويلي قبل ابريل القادم يشير إلي انفراجة قريبة في قضية السياحة، كما أن التفاوض حول أربعين طائرة أخري، واستهداف الاتفاق جذب 1?5 مليون سائح سنويا هو «بشرة خير» لصناعة السياحة في مصر. لكن الأهم أن امتلاك مصر لهذا الأسطول الجوي هو خطوة مهمة لتحرير السياحة المصرية من سطوة الشركات التركية التي كانت تسيطر علي هذه العملية، والتي كانت تجعل السياحة الروسية لمصر جزءا من صناعة السياحة التركية!!

وتبقي الاشارة إلي ما نلمسه من تعاون بين وزير الانتاج الحربي اللواء محمد العصار ووزير الصناعة طارق قابيل لاعادة الحياة للصناعة المصرية فلا تقدم حقيقيا الا بتطوير الصناعة الوطنية لتلبي احتياجات الوطن، ولتخلق فرص العمل والتصدير بعد 40 سنة من التراجع، كانت فيها الكلمة لسماسرة الاستيراد، وعانت فيها الصناعة الوطنية الكثير، وضاعت فيها العبارة التي كانت محل فخرنا علي الدوام.. «صنع في مصر» .

وقال الكاتب فهمي عنبة الحوادث.. و"سلامة النقل" غرق معديات.. احتراق قطارات.. حوادث مركبات.. انهيار كباري.. كل ذلك يتسبب في سقوط ما بين 15 و20 ألف قتيل سنويا وأضعاف ذلك من المصابين.. ويحمل ميزانية الدولة 30 مليار جنيه.. ويعطي مصر الصدارة بجدارة في قائمة الدول الأكثر ضحايا والأكثر خسائر بسبب حوادث الطرق.

تفوقت حوادث الطرق علي الحروب والعمليات الإرهابية في حصد أرواح المواطنين الأبرياء.. وتلتهم توابعها أموالا لو صرفت في مقاصد أخري لتغير حال البلد وتحسن مستوي معيشة الأسرة في كل المحافظات ولكن يبدو ان هناك من يريد استنزاف دماء وأموال الشعب دون مبرر.

العجيب ان أسباب الحوادث معروفة وتتكرر في كل مرة دون علاج حاسم.. وجميعها لا تخرج عن الإهمال والفساد والرعونة والسرعة وشرب المخدرات وعدم الرقابة وهي عوامل بشرية تحتاج إلي تربية وتوعية.. ويبقي ضعف الإمكانيات كسبب مهم لكنه غير مؤثر في نسبة وقوع الحوادث.

طالبنا كثيرا بإنشاء جهة موحدة تشرف علي وسائل النقل البرية والنهرية وعلي حالة الطرق والمركبات في السكة الحديد والمترو وبالنسبة للسيارات بأنواعها من "تريلات" وشاحنات إلي الملاكي و"التوك توك" إلي المعديات والبواخر.. وتراقب الطرق والكباري وتعالج أي خلل فيها.. وتتولي مهمة التوعية بالتعاون مع أجهزة الإعلام ومع المدارس والجامعات والمنظمات والجمعيات الأهلية بل ومع رجال الدين في الأزهر والأوقاف والكنيسة لأن احترام المرور والاهتمام بسلامة المركبة سلوك بشري قبل أي شيء آخر ويحتاج إلي تغيير عادات السائقين والركاب والمارة علي الطرق دون استثناء.

.. أخيراً.. أعلن أمس المهندس سعد الجيوشي وزير النقل أن الحكومة وافقت علي إنشاء "هيئة سلامة النقل المصرية" وعلي تغليظ العقوبات في مخالفات السكة الحديد بما فيها البناء في محيط حرم مرور القطارات ورفع الغرامة من 500 إلي 10 آلاف جنيه أو الحبس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الخميس مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الخميس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الخميس مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الخميس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon