توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الفجر": لماذا أصدرت "رايتس ووتش" تقريرها تزامنًا مع زيارة السيسي لروسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفجر: لماذا أصدرت رايتس ووتش تقريرها تزامنًا مع زيارة السيسي لروسيا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي
الجزائر ـ أ ش أ

انتقدت صحيفة "الفجر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم التقرير الذى أصدرته منظمة "هيومان رايتس ووتش" حول ما زعمت أنه جريمة إنسانية اقترفت منذ عام فى رابعة بعد اتخاذ السلطات المصرية ـ التى عزلت الرئيس محمد مرسى ـ قرار فض اعتصام رابعة الإخوانى متسائلة : لماذا تكتمت هذه المنظمة ـ التى تزعم أنها غير حكومية ـ ولم تنشر تقريرها والصور الفظيعة التى قالت إنها التقطت فى رابعة إلا عندما كان الرئيس عبد الفتاح السيسى يزور روسيا ويعقد الصفقات المصيرية مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين؟.
وكررت الكاتبة حدة حزام ـ فى مقالها الافتتاحى ـ التساؤل مجددا : لماذا تكتمت طيلة عام كامل ولم تخرج التقرير إلا اليوم؟ رافضه من يردد انها اغتنمت الذكرى السنوية لفض الاعتصام لتعلن التقرير.. وواصلت الكاتبة تساؤلاتها فقالت : أين هى "هيومان رايتس ووتش" مما يحدث فى فلسطين من مجازر فى حق الأطفال، وما يحدث فى سوريا، ولماذا تلوذ بالصمت تجاه ما يحدث فى الموصل من مجازر تستهدف المسيحيين والإيزيديين وتخيرهم بين الحقيبة أو النعوش إذا ما رفضوا الدخول فى الدين الجديد الذى يدعو له خليفة داعش .
وقالت الكاتبة إن "هيومن رايتس ووتش" لاتتحرك إلا بإذن من حكومة بلادها، وحكومة بلادها لم تأذن لها أن تتحرك فى العراق وفى سوريا وحيثما تقترف الجماعات الإرهابية المدعومة من المخابرات الأمريكية والبريطانية أبشع الجرائم .
كما تطرقت الكاتبة حدة حزام فى مقالها إلى الاتهامات التى توجه لمصر بشأن موقفها من الغارات الإسرائيلية على غزة فتساءلت :هل نصدق مزاعم الإخوان وعلى رأسهم حماس ـ التى تخون النظام المصرى وتنشر عنه الأقاويل ـ بأنه يقف إلى جانب إسرائيل ضد غزة؟ هل يصدق عاقل أن تتحول مصر بتاريخها وقوتها إلى خائن وتخدم من؟ تخدم إسرائيل التى بينها وبين مصر والعرب جميعا عداوة ودم؟ وقالت : إن كل ذلك لأن قطر وتركيا ترفضان دورا لمصر فى الاستراتيجية الجديدة التى ترسم بالشرق الأوسط .
واستطردت الكاتبة قائلة : نعم حماس مقاومة، لكن المقاومة فى غزة وفى فلسطين كلها ليست فقط حماس، والتركيز على دور حماس إنما يراد من ورائه إعادة البريق إلى التيار الإخواني المدعوم من الدوحة وأنقرة، ومن الطبيعى أن يخون السيسى ونظامه لأن هذا الأخير أطاح بالدولة الإخوانية التى كان سينطلق منها الإعلان عن الدولة الإسلامية التى لا تعترف بالحدود الوطنية.
وأضافت حدة حزام تقول : نعم حماس تآمرت على مصر مع الإخوان أيام حكم مرسى، ولكن مهما كان خلافنا مع حماس لا يمكن أن نبارك ما تقوم به إسرائيل ضدها وضد الفلسطينيين حتى وإن استعملت حماس أبرياء غزة ستارا لها مثلما تدعي إسرائيل .
وأكدت الكاتبة أن "شيطنة" الدور المصرى ورفض الوساطة التى تقوم بها مصر لوقف العدوان على غزة هو أكبر من حماس، هذا التنظيم الذى كثيرا ما خان أصدقاءه ومن وقفوا إلى جانبه، ألم تنقلب حماس على بشار وترسل عناصر لها تقاتل جيوشه مع الجيش الحر؟.
واختتمت مقالها بأن دعم حماس ضد العدوان الإسرائيلى عليها وعلى أبرياء غزة ودعم دورها المقاوم لا يمكن أن يغمض الأعين عن أخطاء هذا التنظيم وعن محاولات استخدامه من قبل القوى الإقليمية والإخوانية فى صراعها مع الدول الوطنية، وحماس ليست فلسطين، وليست وحدها المقاومة، ومصر لا يمكن أن تكون خائنة لفلسطين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفجر لماذا أصدرت رايتس ووتش تقريرها تزامنًا مع زيارة السيسي لروسيا الفجر لماذا أصدرت رايتس ووتش تقريرها تزامنًا مع زيارة السيسي لروسيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفجر لماذا أصدرت رايتس ووتش تقريرها تزامنًا مع زيارة السيسي لروسيا الفجر لماذا أصدرت رايتس ووتش تقريرها تزامنًا مع زيارة السيسي لروسيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon