توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام

قوات الاحتلال الإسرائيلي
الرياض ـ أ.ش.أ

دعت صحيفة "الرياض" السعودية ساسة إسرائيل لقبول المشروع العربي للسلام، والبدء فى فتح قنوات حوار مع العرب حتى يتقرر السلام بشكل عملي. 
وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها أن مايمر بالمنطقة من حروب داخلية واحتمال زوال دول وتشكيل أخرى غير مفهوم الاستراتيجيات التي خططت لها إسرائيل مع دول مؤيدة لها إذ إن إحاطتها بدول إسلامية، أو تشكيلات تنتهج الاستشهاد والعنف ورفض مبدأ السلام فى استعادة الأرض المحتلة، وتنامي هذا الشعور، وانتشار وعي عالمي جديد صنف إسرائيل بدولة عنصرية معتدية حتى داخل أوروبا وأمريكا، والذهاب لما هو أبعد من ذلك، بأن عصر المغامرات العسكرية في بيئة عداء متنامية للغرب وأمريكا ومعهما إسرائيل، لا تحتمل العودة للسياسات القديمة ، إن من بين من رأوا حتمية تقلص نفوذ إسرائيل أو الاعتماد عليها في استراتيجيات المستقبل أعطى مؤشرات جديدة عند صانعي القرارات في الغرب،وأصبح لديهم قناعات "بعدم ديمومة إسرائيل".

واستعرضت الصحيفة ماقاله هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق واثار ضجة فيما قيل إنه تنبأ بزوال إسرائيل خلال عشرة أعوام اعتبارا من تاريخ 2012، وراجت خلفه تعليقات وتحليلات ونفي وإثبات، غير أن استنتاجات بنيت على العديد من التوقعات من قبل أمريكيين متعاطفين مع إسرائيل، وبعض من يحملون جنسيتها، حشدوا علماء مستقبليات فيما سيجري من تحولات في المنطقة خرجوا بآراء أن ما بعد الثورات العربية الحديثة إلى جانب ضعف الأمان في الداخل الإسرائيلي، ضاعف أعداد المهاجرين، وقلص أعداد العائدين إليها ، وأن أسبابا أخرى مثل ولادة جيل يرفض الحروب، ولايؤمن بتحويل إسرائيل إلى ثكنة عسكرية تعلن فيها حالات الطوارئ في كل مناسبة أدى إلى ضعف الانتماء لوطن خاص بهم.
وأضافت أن الفرضيات الأخرى فى أن تزايد السكان العرب حتى من اليهود والتوسع بالمستوطنات وصغر الرقعة الجغرافية والسكانية، واعتماد سياسة الفصل العنصري، وعدم الولاء من قبل يهود الخارج بالصهيونية والعودة لأرض الميعاد، والتزاوج مع أجناس وأصحاب ديانات أخرى داخل التجمعات الأكبر في أمريكا وأوروبا، والسعي لاكتساب جنسية البلد الأصلي غير إسرائيل، جعل من يحللون مستقبلها لايرون فيها نمط العيش المثالي أو البقاء الدائم، وهذا لم يصدر عن رؤى عربية أو إسلامية، ولكنها دراسات تعتبر إلى حد كبير محايدة وموضوعية من عناصر هي أقرب إليها.

غير أن الصحيفة تساءلت ، "لكن ماذا لو خرج من ساسة إسرائيل من وضع هذه التقديرات مكان الواقع القادم، وباشروا بتنازلات وبقبول المشروع العربي للسلام، وبدوا بفتح قنوات حوارواتصالات وشروط جديدة، لكن مع الإبقاء على قوة إسرائيل النووية حتى يتقرر السلام بشكل عملي، فهل يمكن أمام متطرفي الاتجاهين الوصول إلى نتائج يخطط لها الساسة، وترفضها عناصر عربية وإسلامية من جهة، وإسرائيلية من جهة أخرى؟
واختتمت تعليقها قائلة إن الاحتمالات مطروحة ، والتنبؤات القائمة على تحليل الجغرافيا السياسية والاقتصادية محرك أساسي في تغيير مسارات الخطط والأفكار، لكن ذلك محكوم بإغلاق مبدأ الصراع التاريخي ، الذي ولد العداوات وكان سببا في الحروب، ثم الاتجاه إلى بناء سلام محتمل دائم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon