توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تهتم بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تهتم بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

قصف غزة ـ صورة أرشيفية
القاهرة ـ أ.ش.أ

 إهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالوضع فى الاراضى الفلسطينية وتداعيات التصعيد العسكرى الاسرائيلى الذى دخل يومه السادس ، والموقف العربى والدولى .
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية إنه بالرغم من الأخطاء المتكررة التي يتسبب فيها بعض أعداء القضية الفلسطينية من داخلها ومنها قتل ثلاثة من الإسرائيليين مطلع هذا الشهر.. إلا أن الوقفة العربية 

الواحدة بمواجهة العدوان الإسرائيلي السافر على غزة وقتل أكثر من مائة شهيد وجرح حوالى الألف من الأبرياء لا يجب أن تمر بهدوء.. أو أن تتجاهل بشكل أو بآخر..
وأضافت تحت عنوان "من يوقف اسرائيل" أنه حتى القرار العربي المتعثر داخل مجلس الأمن لوقف العنف الإسرائيلي على غزة.. لا يكفي لأننا نعرف ما هي أهمية أو قيمة قرارات الأمم المتحدة بما 

فيها مجلس الأمن عند إسرائيل ومن يقفون وراءها.. هذا إذا وافقت أمريكا وقبلت روسيا التصويت على قرار هزيل كهذا لا يسمن ولا يغني من جوع.
وتابعت " وتشدق رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن العدوان سيستمر حتى تحقيق الأهداف المنشودة.. يؤكد أن الفلسطينيين قد استدرجوا من قبل طغمة ندرك مدى تعاملها مع إسرائيل.. وتورطها في أعمال 

تعطيها "كارت بلانش" للقضاء على البنية الأساسية لتوحيد الصف الفلسطيني..كما يكشف هذا العدوان - من جهة ثانية - مدى انزعاج الإسرائيليين من التسوية الأخيرة بين حماس ومنظمة التحرير 

الفلسطينية مما دفعها إلى هذا الاستدراج.. وبالتالي إجهاض المشروع في مهده ، وقالت " كل هذه الأمور تستوجب وقفة عربية مسؤولة ، توقف إسرائيل عند حدها.. وتكشف عن أعداء الشعب 

الفلسطيني من داخله في وقت واحد.. فمن يعلق الجرس أولا"..!.
ومن جانبها ، قالت صحيفة "الوطن" إن تزامن تصويت مجلس الأمن الدولي غدا على مشروع قرار لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق داخل سوريا من غير موافقة النظام السوري ، مع اجتماع 

لوزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية المفترض عقده أيضا غدا لمناقشة الوضع في قطاع غزة الذي يعاني أهله الويلات نتيجة القصف الصهيوني الهمجي.. فذلك يعني أن الأمة 

العربية ربما تمر في فترة هي الأسوأ من تاريخها ، ولا بد من تصرف واع وحاسم لوضع النقاط على الحروف.
وأضافت أنه " وإذا كان النظام السوري هو المتسبب في كل ما يجري على أراضيه لتعامله بعنف مع المحتجين في بداية الثورة فإن الواقع الفلسطيني يشير إلى تراكمات أخطاء من الجانبين ، فالاحتلال 

الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو السبب الرئيس لكل ما تلاه من أحداث ، ومع تطور الأمور عاما بعد عام وصولا إلى اتفاق أوسلو لم يبد راعي السلام الأميركي أي محاولة للضغط على الجانب 

الإسرائيلي لتطبيق بنود الاتفاق الذي عرقلته إسرائيل مرارا وتكرارا لمنع إقامة الدولة الفلسطينية ، الأمر الذي أدى للانتفاضة.. ولاستمرار عملية المقاومة ، فكان أن تعاملت إسرائيل دائما مع 

الفلسطينيين العزل بالعنف والقصف.
وتابعت "وإن لم يحسن من أعطى لإسرائيل الذريعة لقصف الفلسطينيين اختيار التوقيت وطبيعة الفعل ، فواقع الحال يقول إنه لا مبرر لإسرائيل لتحويل قطاع غزة إلى كومة من الدمار ، ولو أن نيتها 

كانت حسنة بالسلام مع الفلسطينيين لتوجهت إلى الطرق السلمية لحل المشكلة بدل أن تعاقب المئات ممن لا ذنب لهم بالقتل ، وتهدم البيوت وتشل حياة البشر في مكان يفتقد أصلا لأبسط مقومات الحياة" 

، ورأت أن مفاتيح نهاية الأزمة وتحقيق السلام والسلم وإعادة الأمان للناس في كل من في سوريا وفلسطين بيد الولايات المتحدة الأميركية . 
وقالت " على أمريكا أن تكون طرفا محايدا – وليس منحازا – بين إسرائيل والفلسطينيين، وهي قادرة أيضا على إدخال المساعدات إلى الملايين في سوريا ممن أضرت بهم الحرب ". 
من ناحية أخرى ، قال خبراء لصحيفة "عكاظ"، إن الدول العربية مطالبة بسرعة تقديم الدعم المالي للفلسطينيين لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي المحتلة ، وتوقع السفير هاني 

خلاف مساعد وزير الخارجية ومندوب مصر السابق لدى الجامعه العربية، أن يسفر اجتماع الغد عن حزمة من القرارات والإجراءات في مقدمتها توجيه دعم مالي وغذائي وطبي لسكان غزة ، واستبعد 

تحقيق اختراق كبير خلال الاجتماع ، مضيفا أن التوجه الغالب سيصب في تحرك عربي ضاغط لوقف أعمال القصف والقتل التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورجح الدبلوماسي المصري، أن يطالب الوزراء بتصعيد الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية لوجود جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال ، لكنه لفت إلى أن هذا ا?مر يقتضي سرعة انضمام فلسطين إلى 

النظام المنشئ للمحكمة ، لكن الاجتماع يمكنه تجاوز هذه العقبة بتبني بعض ا?طراف العربية هذا التحرك ، وا?فضل أن تقوم السلطة الفلسطينية بهذه الخطوة عبر توثيق الجرائم التي ارتكبتها قوات 

الاحتلال.
من جهته ، لفت السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق ، إلى أهمية وجود خطوات فاعلة توفر الدعم العربي للفلسطينيين عبر سرعة إغاثة المناطق المنكوبة ، وشدد على ضروروة أن 

تتحرك المجموعة العربية بصوت واحد عبر كافة المحافل الدولية واغتنام المعطيات الراهنة للتأكيد والتحذير من خطورة استمرار الاحتلال وأنه آن الأوان لضرورة إنهائه وتحقيق التسوية العادلة التي 

تحقق تطلعات الفلسطينيين المشروعة وتضع حدا لإمكانية تكرار قيام الاحتلال والمستوطنين بارتكاب هذه الجرائم.
بدوره ، أعرب السفير الدكتور محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ، عن أمله في أن يخرج الاجتماع بقرارات قوية ترتقي إلى حجم الجرم الراهن وأن توفر الدعم للفلسطينيين 

بمواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة والوحشية ، وأن تدفع باتجاه تغيير الوضع القائم على ا?رض عبر التسوية السياسية وفقا للأسس التي انطلقت عليها ، واعتبر أنه آن ا?وان لتنفيذ مبادرة السلام 

العربية وما تضمنته من أسس لتسوية هذا النزاع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين صحف السعودية تهتم بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين صحف السعودية تهتم بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon