توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تدعو إلى ضرورة مواجهة الإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تدعو إلى ضرورة مواجهة الإرهاب

صورة ارشيفية
الرياض - مصر اليوم

أكدت صحف السعودية خطورة الارهاب وضرورة مواجهته بشتى الطرق والوسائل خارجيا وداخليا ووضع خطط استراتيجية قصيرة متوسطة وطويلة المدى على المستويين العربي والعالمي.

وقالت صحيفة "الوطن" أن خطر الارهاب لايقتصر على تهديد خارجى وانما الخطر -كل الخطر- يكمن في استراتيجيتها التي تعتمد على الاختراق الداخلي لبلاد تنعم بالأمن والاستقرار.

وأضافت ان الخطر بدأ مع تنظيم القاعدة، الذي استقطب الشواذ من أصحاب الفكر الضال وبرز آخرها بعيد الربيع العربي، ليعود بأسماء جديدة مثل "داعش" و"النصرة"، وغيرهما من هذه الجماعات والتنظيمات، التي تفسد في الأرض باسم الدين.

ولفتت إلى ان التعبئة والتجييش، واستغلال الظروف العصيبة التي تمر بها الدول المجاورة، وسائل يستخدمها المتطرفون للتغرير بالشباب، وحثهم على الانضمام إلى الجماعات الإرهابية، ليصبح أبناؤنا حطبا لحروب ونزاعات وفتن سياسية تحدث في المنطقة.

وأكدت أن المسؤولية لمواجهة هؤلاء لا تتوقف على الجهات الأمنية وحدها، بل على كافة الجهات الرسمية، وأيضا على النخب والدعاة والعلماء وأولياء الأمور، في التحذير من خطر الانزلاق إلى ثقافة التعصب، والتبعية العمياء لرموز الغلو ممن يتلبسون رداء الدين وضرورة، منع رموز التطرف والإرهاب من الاستئثار بعقول الشباب.
من جانبها قالت صحيفة "عكاظ" إن معالجة ماوصفته ب"وباء الإرهاب الداعشي" لا يمكن أن تكون معالجة موضعية وتجميلية والمطلوب أن تكون معالجة هذا الداء السرطاني المتطرف المتمدد شاملة وكاملة عبر وضع خطط استراتيجية قصيرة متوسطة وطويلة المدى على المستوى الخليجي والعربي والعالمي..
وأشارت إلى ان ظهور تنظيم داعش الإرهابي ارتبط بالأزمة السورية وتخاذل وتردد المجتمع الدولي في القيام بواجباته تجاه الشعب السوري. ورأت أن القضاء على داعش في سوريا والعراق يبدأ من اجتثاث جذور هذا التنظيم سريعا ويضع حدا لتمدده في المنطقة، وينهي مفاعيل إرهاصات الدولة المزعومة الهلامية التي أعلنها مؤخرا وفي نفس الوقت حل الأزمة السورية وإنهاء مأساة الشعب السوري.

من جانبها تناولت صحيفة "الرياض" الموقف الامريكى وتساءلت "هل جاءت تصريحات وليد المعلم وزير خارجية سوريا باستعداد بلاده للتعاون في مكافحة الإرهاب في إطار احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية، استجداء مبطنا لأمريكا والدول الأخرى، وخاصة تركيا من باب العجز التام عن السيطرة على وضع بلده، أم تحت الطاولة ما يشير إلى تقرب أمريكا ومن ثم أوروبا للتعاون مع النظام ومع إيران أسوة بالتعامل مع المالكي؟

وقالت إن الدول العربية عليها الحذر من أي خطوة جديدة لأمريكا، وعليها فحص الاستراتيجيات والأهداف قبل خدعة الضمانات والوفود الذاهبة والعائدة، لأن من تخلت عنهم من أصدقائها وحتى حلفائها بعد تفرد الدولة العظمى بعد زوال الاتحاد السوفياتي، وخاصة مع أوروبا (القديمة) وفقا لتعريف بوش الابن لها، يجعلنا في شك من أي نوايا تتخذها، وهذا لا يعني رفض التعامل معها لكن في الحدود التي تخدم مصالحنا وأمننا أولا، فهي لا تمانع أن تبيع وتشتري،على حساب الباقين، وهي احتمالات ترقى إلى الجزم إذا ما كانت الأهداف تلتقي على كسب أطراف وخسارة آخرين.

من ناحية اخرى نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر عربية تقيم فى أوروبا قولها عن ما سمته بـ"مبادرة تسوية" للأزمة السورية، تفترض مغادرة نظام دمشق الحكم في سوريا، في مقابل مقاتلة الإرهاب المتنامي على الأراضي السورية، المتجسد في مايسمى "داعش"، عبر تكتل "إقليمي – ودولي"، سيتم طرحها قريبا، وتمريرها على الجامعة العربية، لتدويلها، ومنحها الضوء الأخضر، وبالتالي وضعها على طاولة المجتمع الدولي لتبنيها.

وأشارت الصحيفة إلى ان هذه المصادر، أبدت قلقها من اصطدام هذه المبادرة بمشروع إيراني، يقتضي ولادة مرحلةً انتقالية، يرأسها بشار الأسد.. وربطت بين حراك سياسي إيراني في المنطقة، كان آخره زيارة نائب وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان لجدة أمس ، هدفه بحث هذا الأمر، على أمل أن تتمكن طهران من إقناع المنطقة بمشروعها "الانتقالي" في سورية.

وألمحت المصادر لدور مصري، يرمي إلى "حلحلة" الأزمة، وربطت الأمر بإشارات أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أيام قليلة مضت، حين قال خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية "مصر لا تدعم النظام السوري أو المعارضة السورية ولا تنحاز إلى أي منهما. اهتمام مصر الوحيد ينصب على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحمايتها من خطر التقسيم، ومصر تعمل على التوصل إلى حل سلمي للوضع في سورية. جهود مصر تنصب على إحباط أي مخطط لتقسيم سورية أو النيل من وحدة أراضيها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تدعو إلى ضرورة مواجهة الإرهاب صحف السعودية تدعو إلى ضرورة مواجهة الإرهاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تدعو إلى ضرورة مواجهة الإرهاب صحف السعودية تدعو إلى ضرورة مواجهة الإرهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon