توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري

مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري
القاهرة - بنا

نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية اليوم تقريرا مطولا يحوي على العديد من الصور ذات الدلالة عن المواطن البحريني إبراهيم أحمد " بو شقرة " الذي حول بيته المكون من طابقين إلى متحف مصري تحيا فيه كل مساء أروع وأجمل فترات مصر الذهبية التي ربما نساها المصريون ولكنها محفورة في وجدان الشعب العربي كله .


واوضح التقرير ان البيت " المتحف " يحوي صور لفناني زمن الفن الجميل ، أعداد مجلات مصر التاريخية كالمصور وآخر ساعة ونورا والمنوفية ، طبعات أولى من دواوين صلاح جاهين الشعرية ، طوابع بريد وعملات نقدية من أيام الملك فاروق ربما لم يعي المصريون أنفسهم عليها، أسطوانات نادرة لأم كلثوم وعبد الوهاب وأسرار تعرفها للمرة الأولى من الكتابات الصفراء القديمة مثل أن إسماعيل ياسين تقدم لخطبة الفنانة هالة فاخر من والدها لابنه في زيجة لم يكتب لها الاكتمال.

وعلى بعد مترين من الباب الخشبي الكبير تدعوك كوكب الشرق أم كلثوم بصوتها الرنان لتناول قدح من القهوة العربية معها وهى تغنى "اسأل روحك.. اسأل قلبك" دون أن تستطيع الإجابة عليها، وبينما تؤدى التحية للزعيم جمال عبد الناصر الذى يستقبلك بصورته وضحكته الصافية في المدخل معرفًا بقدره عند أهل هذه البلد، ستقع ومن الوهلة الأولى في غرام نعيمة عاكف ومحمد فوزى اللذين ملأت صورهما وذكرياتهما حوائط هذا المتحف الكبير.

بالإضافة إلى العديد من المقتنيات الشخصية التي استخدمها العرب في مصر والبحرين على مدار القرن الماضي من أطباق خزفية وزجاجات مياه غازية وآلات كهربائية وأجهزة راديو وتليفزيون تجدها جميعاً هنا محفوظة ومتراصة بعناية فائقة ترسل لك من فوق الأرفف الخشبية التي تراصت عليها نظرة أو ابتسامة أو ذكرى حلوة تثير في وجدانك أسبابا عديدة ، لتعشق تراب مصر هذه البلد التي يحفظ قيمتها كل الشعوب العربية عن ظهر قلب يقول التقرير .

وتنقل الصحيفة عن " بوشقرة " قوله "مصر التي علمتنا.. مصر التي ساعدتنا.. مصر في قلبنا وإليها محبتنا" , في اطار من الحديث ، والذى يرقى إلى أن يكون شعراً مثبتاً بالحقائق والوثائق والتواريخ.

ويحكى " أول مدرسة نظامية علمت البحرين كانت هنا بالمحرق واسمها الهداية وكان أول مدير لها هو الشيخ حافظ وهبة المصري رحمه الله ، والذى جاب السعودية والبحرين ناشراً رسالة العلم والتعليم وبسببه حفظ عشرات بل ومئات الخليجيين القرآن وتعلموا الخط العربي، كما زرع في نفوسهم مبادئ الوطنية حيث كان واحدًا من أبطال ثورة 1919 ".

الشخصية الثانية التي أثرت في البحرين يقول " بوشقرة " هي الزعيم " جمال عبد الناصر " ، فقط يكفى أن تقول كلمة " ناصر" دون أن تكمل لأى بحريني اسم الزعيم الراحل ليبدأ بعدها في سرد حكايات وقصص لا حصر لها عن محبة زعيم الأمة العربية المحفورة في نفوسهم .

ومن الشعراء يروى " بو شقرة " ذكريات البحرين مع أحمد شوقي، قائلا: ذهب وفد شعبي محملا بالحب والهدايا لأمير الشعراء وكانت الهدية عبارة عن نخلة بجذع من الذهب البحريني النفيس، وقاعدة من الذهب المصري، وتمرها عبارة عن كرات من اللؤلؤ تم إهداؤها عشقاً وولعاً منا بشعر أمير الشعراء".

وعن المواقف النبيلة للملكة مع مصر يحكى لنا "بو شقرة " كيف جمع أهل البحرين أكثر من 43 ألف دولار في الستينيات ليرسلوها كتبرعات للجيش المصري، بعد النكسة دعماً منهم للجيش المصري .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon