توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحف السعودية تهتم بالوضع في الأراضي الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف السعودية تهتم بالوضع في الأراضي الفلسطينية

الصحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

اهتمت الصف السعودية الصادرة صباح اليوم فى افتتاحياتها بالوضع فى الاراضى الفلسطينية والتصعيد الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى .
وقالت صحيفة "الرياض" تحت عنوان "من محمد الدرة.. إلى محمد أبو خضير!" إنه وسط الحرائق العربية التي تمتد من المغرب إلى المشرق العربيين، تأتي إسرائيل ليقدم متطرفوها على حقن محمد أبو خضير بالبنزين ثم رشه بنفس الوقود وإحراقه، وعملية أن يحاول نتنياهو تسويق القضية بملاحقة الفاعلين لم تجعله يقدم على نفس السلوك بمطاردة قتلة الطفل محمد الدرة وعرضهم على محاكم عادلة، لأن ديمقراطية إسرائيل ذاتها عنصرية في تكوينها وأهدافها ومخططها الطويل بمبدأ الإبادة للشعب الفلسطيني، ولذلك غابت العدالة المزعومة..
وأضافت و"كرد فعل غاضب تظاهر الفلسطينيون في القطاع والضفة، وحتى المواطنون الفلسطينيون داخل إسرائيل، وقامتحف حماس بإرسال صواريخها، وكالعادة يكون العقاب هجوما بالطائرات والصواريخ، والاغتيالات، وفرضية أن يأتي مشروع سلام أصبح أمرا مستحيلا؛ لأن الراعي الأمريكي أخذها لعبة حوار ووفود وقوائم شروط تعجيزية..
وتابعت الصحيفة السعودية قائلة "إسرائيل،تحشد قواتها البرية لاجتياح غزة، مع أن الانسحاب منها أصلا فضله أرييل شارون، وتمنى أن يصبح وقد غرقت غزة في البحر، لكن مع اختلاف القوة والإمكانات هل إسرائيل على استعداد لقبول انتفاضة جديدة تضعها في مدار حرب استنزاف طويل، وفي محيط عربي ملتهب قد يدفع بمتطرفين إسلاميين وعرب إلى استهداف كل موقع إسرائيلي في العالم الخارجي، وأن تندفع عناصر من خلال حدود الجولان بالالاف ممن أفرزهم الوضع السوري لمناصرة إخوتهم في فلسطين؟
كماتسألت الصحيفة قائلة ماذا عن الواقع الأردني الذي رغم تماسكه وقوة قبضة الدولة، فإن مؤثرات سوريا والعراق إذا ما أضيف لهما الوضع في الأراضي المحتلة، قد تدفع بعناصر إلى التأثير على الأمن هناك وأمن إسرائيل معا؟
وقالت نعم حماس تخطئ وتضع نفسها والشعب الفلسطيني في مواقف حرجة، لكن إحراق محمد أبو خضير أخرج الطور الفلسطيني عن حالته الطبيعية، ولذلك فالحصار والتجويع والسجون والقتل المتعمد الذي طالما فضل الفلسطينيون التعامل معه بهدوء بأمل وجود حلول مرضية، قد لا يجد خيارا آخر إلا الانتفاضة لأنه ليس لديه ما يخسره أمام الموتين البطيء والسريع، وهنا قد لا يكون الدفع بالآليات العسكرية حلا؛ لأن فارق القوة، لم يعط الامتياز المطلق لأمريكا في فيتنام، ولا السوفيات في أفغانستان ثم أمريكا لاحقا حين احتلالها، القدرة على هزيمة شعبين، ومع الفارق في المكان والزمان، إلا أن الانتفاضات التي حدثت أقرت إسرائيل بأنها كانت ضربة حادة كلفتها الكثير، ولذلك فالحلول العسكرية لن تحسم المعركة، وإسرائيل تعرف ذلك من خلال العديد من التجارب..
من جانبها قالت صحيفة الوطن " السعودية يبدو أن المسرحية "الداعشية" في العراق، وألعاب "قاعدة اليمن"، وتحولات الأحداث في سوريا، قد خطفت الأبصار والعقول، ونأت بها عما يحدث في غزة، حيث يسقط القتلى، ويجرح العشرات، في عمليات عسكرية اختار الإسرائيليون تسميتها بـ"الجرف الصامد"، ولا أحد يستطيع استيعاب كيف يكون الصمود من "المعتدي".
وأشارت تحت عنوان "والضحية الفلسطينيون وليست "حماس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن هذه العمليات "تستهدف القدرات الصاروخية والبني التحتية لحركة حماس في قطاع غزة، متجاهلا الباعث الأهم على إطلاق الصواريخ، وهو ممارسات المستوطنين التي وصلت إلى خطف وقتل الشبان الفلسطينيين.
وتابعت " العمليات العسكرية الإسرائيلية شبيهة بالاستنفار الكامل، إذ تشارك فيها القوات: الجوية، والبحرية، بل وصل الأمر إلى أن طلب نتنياهو من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستعداد لعملية برية، فاستجاب له وزير دفاعه يعالون ورئيس هيئة أركانه موشيه باستدعاء المزيد من جنود الاحتياط بعد أن تم استدعاء 1500 جندي قبل يومين، ما يعني تحول العمليات إلى عدوان شامل، يذهب ضحيته المدنيون، لا "النشطاء" كما تزعم إسرائيل.
ولفتت إلى أنه ومن خلال تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، يبدو أنهم يريدونها معركة مطولة، وأنهم كانوا ينتظرون أي عمليات يسيرة تقدم عليها حماس، ليذهبوا إلى المدى الأبعد في الانتقام، ويؤكد ذلك ما قاله نتنياهو في الاجتماع الأمني الذي عقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب: "يجب التهيؤ لخوض معركة منهجية مطولة ومتواصلة لاستهداف حركة حماس وردعها وحملها على دفع ثمن باهظ لقاء استمرارها في الاعتداءات الصاروخية على إسرائيل".
وأضافت الصحيفة قائلة "وعليه، فإن عمليات "حماس" ليست ذات أثر حقيقي على إسرائيل، بقدر ما هي فرصة للانتقام، وذريعة لشن حملات عسكرية كبيرة على غزة، وكأن الإسرائيليين يقولون: ستدفعون الثمن غاليا، بينما لم يكن الفعل موازيا ـ في حجمه وتأثيره ـ لردة الفعل. وقالت فى ختام تعليقها إن الإسرائيليون يعلنون الحرب على الشعب الفلسطيني، لا على "حماس"، وإن هذا الشعب لن يقف مكتوف الأيدي أمام المذابح المجانية المفتوحة.
من جهتها قالت صحيفة "عكاظ" السعودية مرة أخرى يعيش سكان غزة هاجس الضربات الصاروخية الاسرائيلية، مع إعلان الجيش الاسرائيلي عن البدء بحملة «الجرف الصامد» البرية والجوية الموسعة على قطاع غزة، لشن حرب جديدة هي الرابعة خلال ثمانية أعوام، بواقع حرب كل عامين.
وأضافت تحت عنوان " من ينقذ الشعب الفلسطينى" وبهذا تكون اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعيش على وقع الحروب والتفنن في سفك دماء الشعب الفلسطيني الذي يقف صامدا مناضلا في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية، التي تجرب في أجساد الاطفال والنساء أسلحة جديدة فتاكة، لإبادة الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقه بالعيش كباقي شعوب الأرض، ويرغب في السلام والامن والاستقرار وتحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابعت صحيفة قائلة "اليوم يشعر القادة الفلسطينيون بقدر كبير جدا من القلق حول مستقبل قضيتهم، وكيفية حماية الشعب الفلسطيني من الهجمات الاسرائيلية واحتمالات اجتياح غزة التي تواجه حصارا اسرائيليا جائرا وحملة الجرف الصامد العسكرية واستخدام الأساليب الوحشية التي انتهجتها قوات الاحتلال الإسرائيلية لقتل الشعب الفلسطيني.
ودعت القيادات الفلسطينية إلى صياغة استراتيجية وطنية فلسطينية لمواجهة الحملة العسكرية الاسرائيلية بحكمة لكي لا تتفاقم الازمة ويدفع الشعب الفلسطيني المغلوب على امره الثمن، والتوافق على رؤية موحدة لكيفية مواجهة آلة الحرب الاسرائيلية.
واختتمت افتتاحيتها متساءلة فى ختام تعليقها قائلة من ينقذ الشعب الفلسطيني من هذه الحروب المدمرة التي تشن عليه ..وإلى متى يستمر الصمت الدولي على الانتهاكات الاسرائيلية ..ومتى تتحرك الادارة الامريكية لإنهاء ازمة القضية الفلسطينية التي تجاوزت عقودا من الزمن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تهتم بالوضع في الأراضي الفلسطينية الصحف السعودية تهتم بالوضع في الأراضي الفلسطينية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تهتم بالوضع في الأراضي الفلسطينية الصحف السعودية تهتم بالوضع في الأراضي الفلسطينية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon