توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز وأهم افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبرز وأهم افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة

صحف الامارات
أبوظبي - وام

 تناولت صحف الامارات في افتتاحيات أعدادها الصادرة اليوم اهم القضايا التي تشغل بال العالم العربي وهي القضية اليمنية وحقوق الشعب الفلسطيني والازمة السورية.

فتحت عنوان "يمن الحرب والسلام" ..قالت صحيفة "البيان" انه بات واضحا للعيان أن اليمن الشقيق يشهد صراعا شديدا بين أنصار الحرب وأنصار السلام وهذا ما عكسه بوضوح الحديث المتزامن أمس الأول لقائد الميليشيات المتمردة على الشرعية عبد الملك الحوثي مع حديث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حيث دعا الحوثي أنصاره إلى مواصلة القتال بينما أكد الرئيس اليمني تمسكه بقرارات الشرعية الدولية وبقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الداعي لوقف القتال والجلوس للحوار.

واضافت الصحيفة انه من الغريب أن دعوة الحوثي أنصاره لمواصلة القتال تأتي في ظل تقهقر وتراجع قواته وتوالي هزائمه وهو ما اعترف به الحوثي في حديثه الذي أقر فيه بهزيمة أنصاره في مأرب والجوف ومناطق أخرى متهما أنصار المخلوع على صالح بالتقصير بينما تأتي دعوة الرئيس اليمني للشرعية الدولية والحوار في ظل تقدم قوات الشرعية واقترابها من بوابة العاصمة صنعاء وتكثيف طيران التحالف قصفه لمواقع المتمردين وأنصار المخلوع في صنعاء وضواحيها وفي المحافظات الأخرى.

ولفتت الصحيفة فى اختتام افتتاحيها الى التباين والتناقض الواضح فالأقوى صاحب الحق يدعو للسلام والحوار والشرعية الدولية بينما المتمرد المعتدي الذي يعاني الحصار ويمارس التقهقر والتراجع يدعو لمزيد من القتال وسفك الدماء ..مؤكدة ان هذا التباين في المواقف يؤكد حقيقة أن المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع لا يهمهم الوطن ولا الشعب اليمني بل يهمهم الأجندة الخارجية التي توجههم ويخدمون أهدافها بينما أبناء الوطن أصحاب الحق والشرعية حريصون على السلام وحقن الدماء.

وحول القضية الفلسطينة قالت صحيفة "الخليج" انه مرة أخرى من بين كثير من المرات تؤكد الجمعية العمومية للأمم المتحدة سيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية أرضا ومياها وتطالب الكيان الصهيوني بالتقيد الكامل بالتزاماته التي يفرضها القانون الدولي عليه بصفته دولة محتلة مضيفة ان القرار بالرغم من كونه أمرا متكررا وبالرغم من أنه صادر عن جهة ليس لقراراتها الإلزام المادي إلا أنه يؤكد أن معظم بلدان العالم لم تخسر قدرتها على التمييز بين الحق والباطل بالرغم من الضغوط الأمريكية والصهيونية كما أنه يضيف بعدا معنويا في الصراع الجاري ضد الكيان الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة تحت عنوان "حقوق الشعب الفلسطيني" ان معظم البلدان صوتت لصالح القرار ولم يصوت ضده إلا خمسة بلدان من بينها الكيان والولايات المتحدة ..مشيرة الى ان الصوت الأمريكي لم يكن ضد الفلسطينيين فحسب وإنما هو ضد الشرعية الدولية وهو معاد للقانون الدولي فالقرار يؤكد حقا تضمنته القوانين الدولية وهو يصف واقعا لا يستطيع أن يماري فيه أحد حتى فاقد البصر وإن كان فاقد البصيرة فالأرض الفلسطينية مستباحة من قبل الكيان الصهيوني فهو يغتصب الأرض يوميا ويقيم عليها المستوطنات وهو يقتلع أشجارها خلافا للقوانين الدولية والموارد الفلسطينية الأخرى مستباحة بشكل همجي وعدواني.

واشارت الصحيفة الى ان الكيان الصهيوني يصادر 90 فى المائة من مصادر المياه الفلسطينية حتى أصبحت السلطة الفلسطينية تشتري نصف احتياجاتها من المياه المسروقة من قبله ..مشيرة الى ان الولايات المتحدة التي تصوت ضد متطلبات القانون الدولي إنما تدعو بطريقة أخرى إلى شريعة الغاب وهي بتصويتها ضد القرار لا تعتدي على القانون الدولي نظريا فحسب وإنما تمنع سريانه لأنها بالضرورة ستنقضه لو اتخذ في مجلس الأمن الدولي فهي تعطي مثالا سيئا لبلد يدعي أنه استثنائي في دعمه للحرية ولحقوق الإنسان وهي تعرقل مسيرة العدالة التي يتطلبها القانون الدولي وتسعى إليها المجموعة الدولية.

ونبهت "الخليج" في ختام افتتاحيتها الى ان الولايات المتحدة بتصرفها هذا لا تؤذي الفلسطينيين وحدهم وإنما تؤذي سمعتها التي ستنعكس في نهاية المطاف على قدرتها على قيادة العالم وعلى استجابة البلدان لمطالبها يضاف إلى ذلك فإن دعمها للظلم الإسرائيلي سيقود إلى مزيد من العنف الذي يهدد مصالحها ومصالح الآخرين مؤكدة ان الدعم غير الأخلاقي للممارسات الإسرائيلية المنتهكة لكل القوانين الدولية لا يعني سوى تشجيعه على المزيد من هذه الممارسات بما قد ينتج عنها من توترات واضطرابات وهو سيؤدي أيضا إلى إضعاف القانون الدولي في نظر الكثير من البلدان التي ستجد أن حماية مصالحها لا تكمن في الركون إليه وإنما توجد في قدراتها العسكرية معتبرة ان الموقف الأمريكي هذا لا يمكن اعتباره متبصرا حتى في ضوئ المصالح الأمريكية وهو بالتأكيد معاد للفلسطينيين.

وحول الازمة السورية كتبت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها ان أزمة سوريا المستفحلة قد باتت شأنا عالميا بامتياز بحيث بات إنهاء الحرب وتحقيق الانتقال السياسي مطلبا عالميا كما أنه حق مشروع للشعب السوري الذي ينزف منذ سنوات ويدفع الملايين من أبنائه ثمنا غاليا لكل ما تسببه ويلات الحروب من قتلى وإصابات وتشرد ونزوح وغير ذلك الكثير.

وقالت الصحيفة تحت عنوان "ضوء في آخر النفق السوري" ان المجتمع الدولي الذي يهمه الوصول إلى حل ينهي الصراع سيحقق فائدة كبرى من خلال وقف الحرب وإنجاز حل سياسي كامل عبر توافق الأقطاب الدولية الفاعلة خاصة أن تأثير الأزمة قد تعدى حدود سوريا وبات يشكل مصدر خطر للكثير من دول العالم بعد أن باتت الحرب على الإرهاب وضرورة استئصاله تتصدر الأهداف العالمية لما يمثله من تهديد لا يستثني أحدا وقد عانت دول عدة من هجمات إرهابية وحشية سببت الكثير من المآسي فضلا عن التهديد المتواصل الذي يشكله استمرار الأزمة وبالتالي المخاطر الكامنة.

واضافت انه لاشك أن القرار الدولي "2254" الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالإجماع والقاضي بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية ووقف دائم لإطلاق النار ويدعو جميع الدول إلى استخدام نفوذها للمضي بعملية السلام والخطوات الرامية إلى وقف إطلاق النار ودعم عملية سياسية تسيرها الأمم المتحدة وتقيم في غضون 6 أشهر حكما ذا مصداقية لا يقوم على الطائفية وتحدد جدولا زمنيا وعملية لصياغة دستور جديد هو ترجمة حقيقة لتلك المخاوف واقتناع دولي تام بأن الخلافات المتواصلة منذ 5 سنوات لم يعد استمرارها ممكنا تحت أي مبرر.

ونبهت الى ان الدوامة السورية تهدد الجميع والخلافات تبين أنها تعقد الأزمة وبالتالي فإن الحل يحمل مصلحة جامعة سواء للشعب السوري الذي من حقه العيش بسلام في وطن لجميع أبنائه وطوائفه أو للمجتمع الدولي الذي يريد تجنب الآثار السلبية والمخاطر المترتبة على استمرار غياب الحل خاصة فيما يتعلق بوضع حد للهجرة التي دفعت أكثر من مليون سوري للتوجه إلى أوروبا من ضمن قرابة 12 مليونا آخر من اللاجئين بين الداخل ودول الجوار أو لكون الحل خطوة على طريق مكافحة الإرهاب والذي باتت سوريا بين مستقطب للعقول الخارجة من كل ما يمت إلى الإنسانية بصلة أو مصدرة لها عبر المتشددين الذي قدموا إليها من جميع دول العالم وباتوا مصدر خطر للدول التي يحملون جنسياتها وهو ما يمكن أن يسبب ويلات مرعبة وخير دليل ما عانته فرنسا التي سبب لها الإرهاب آلاما عندما تعرضت لأكثر من حادثة إرهابية قام بها إرهابيون يحملون جنسيتها وقدموا من سوريا.

واعتبرت الصحيفة ان القرار "2254" هو الأول الذي يشهد توافقا دوليا حول سوريا منذ بداية أحداثها الدامية المريرة فهو يجلي الغموض الذي شاب "جنيف 1" حول التفسيرات المتناقضة لدور النظام الحالي في أي مرحلة انتقالية كما أنه يستند إلى جدول زمني محدد بـ6 أشهر فضلا عن اعتماده لبيانات فيينا بحيث أتى شاملا ويعتبر خارطة طريق متكاملة فيما لو كان هناك تصميم دولي حقيقي للوصول إلى الحل.

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ان العالم اليوم يبدو على أعتاب مرحلة جديدة تحمل بوادر لإنهاء الأزمة التي باتت دولية بامتياز جراء تداعياتها والتي تبين أنها تحتاج لتعاون دولي عبر مواقف واضحة يتفق فيها الجميع لتحقيق الفائدة الشاملة من إنهائها سواء عبر تحقيق تطلعات الشعب السوري وحقوقه المشروعة أو لجهة الفوائد التي ستنعكس إيجابا على المجتمع الدولي خاصة أن الحل سيكون ضربة قوية للإرهاب وكافة التنظيمات التي ترتكب أشنع المجازر فضلا عن إنهاء سبب الأزمة ومسببيها وما نتج عنها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز وأهم افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة أبرز وأهم افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز وأهم افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة أبرز وأهم افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon