توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف أميركية : تفاصيل إتفاق إيران والغرب تثير القلق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف أميركية : تفاصيل إتفاق إيران والغرب تثير القلق

نيويورك - أ ش أ

تصدرت أنباء توصل إيران والقوى الدولية الكبرى إلى اتفاق مبدئى فى جنيف بشأن برنامجها النووى صفحات كبريات الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، حيث رأت بعضها أن تفاصيل هذا الاتفاق يثير القلق والمخاوف، فى حين تساءلت أخرى عن امكانية تمخضه عن تسوية محتملة للأزمة السورية والعلاقة التى تربط الموضوعين.فمن جانبها، ذكرت صحيفة (يو اس ايه توداي) أن الاتفاق بين إيران ومجموعة دول (5+1)، التى تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وألمانيا، والذى جاء نتيجة مجهودات بذلتها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يحتاج فى الحقيقة إلى دراسة وافية لفهم نطاق بنوده. وقالت الصحيفة –فى مقال كتبه السيناتور دونكان هنتر العضو فى لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب الأمريكى ونشر على موقعها الإلكتروني- إن النقطة الرئيسية فى هذا الأمر تتمثل فى حقيقة أن هذا الاتفاق لا يقدم ضمانا حقيقيا بأن إيران ستوقف مساعيها نحو امتلاك اسلحة نووية، فأجهزة الطرد المركزى الإيرانية لا تزال تعمل بالآلاف، بينما لم تتمكن اى جهة من ردع اعتقاد ايران بأن تخصيب اليورانيوم حق أصيل لها.وأشار المقال الى ان التوصل الى اتفاق يشمل وقف عمل أجهزة الطرد المركزى الإيرانية كان أمرا سيحقق بالطبع المزيد من الثقة، ليس فقط من جانب المراقبين فى الولايات المتحدة ولكن فى كل مكان، بما يتضمن إسرائيل.وأضافت:" بدون ابرام اتفاق يكون جوهره أجهزة الطرد المركزي، فإنه لا توجد أى أسباب للاحتفال باتفاق عقيم أسس على آمال واهية بأن إيران جادة وأنها أبعدت نفسها عن ماضيها القريب". وتناول المقال دور إيران فى قضايا المنطقة وتواجدها الكبير فى جارتها أفغانستان، مما مثل مشكلة ليست بالصغيرة، فضلا عن دورها فى سوريا وقيامها بدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد على حساب صفوف المعارضة من خلال تدفق التمويل والدعم المادى على المنظمات الإرهابية فى سوريا.واختتم هنتر مقاله بالإشارة إلى أن تصرفات إيران فى المنطقة وتفاصيل برنامجها النووى تقف وراء ضرورة تعامل المجتمع الدولى بحذر وتشكك مع إيران، فضلا عن حقيقة وجود مخاوف بشأن مدى قدرة إدارة أوباما على تنفيذ وتفعيل بنود الاتفاق. بدورها، تساءلت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) عن إمكانية تمخض الاتفاق النووى بين إيران والقوى الدولية عن تمهيد الطريق لاتمام التسوية فى القضية السورية.واستهلت الصحيفة تقريرها فى هذا الشأن، والذى بثته على موقعها الألكتروني، بذكر أن الحرب الأهلية فى سوريا باتت تفويضا للتنافس بين إيران والسعودية فى المنطقة، فالسعودية تسعى لإسقاط نظام الأسد، الذى ينتمى إلى طائفة العلويين الشيعية، والمساعدة فى تشكيل حكومة سورية جديدة تتألف من أغلبية سنية، وذلك من خلال دعم المعارضة السورية والجهاديين..وهى السياسات التى تؤيدها جزئيا الولايات المتحدة رغم عدم قيامها بتسليح المعارضة واكتفائها بدعم فكرة ضرورة رحيل الأسد. وأضافت:" أن الإيرانيين، على عكس ذلك، يرسلون الأموال والأسلحة والمقاتلين لمساعدة نظام الأسد خوفا من امكانية ضياع مصالحهم الاقليمية، حيث ترى طهران هزيمة الأسد كالكارثة التى قد تؤدى أيضا إلى زعزعة استقرار جارتها المتبقية فى الشرق الأوسط، وهى العراق، فيما ترى السعودية والولايات المتحدة نجاة نظام الأسد كالكارثة ...وهو الأمر الذى لا يقدم أرضية كبيرة لإتمام التسوية".ومضت الصحيفة الأمريكية فى سرد أسباب قلة احتمالات التوصل إلى تسوية، ومنها عدم رغبة المعارضة السورية فى التفاوض على التسوية فى ظل بقاء الأسد فى الحكم، بينما لا يزال الأسد مصمما على عدم الرحيل خاصة وسط غياب مؤشرات تعكس رغبة نظامه فى التخلى عنه فى مقابل بقاء جوهر النظام نفسه.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف أميركية  تفاصيل إتفاق إيران والغرب تثير القلق صحف أميركية  تفاصيل إتفاق إيران والغرب تثير القلق



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف أميركية  تفاصيل إتفاق إيران والغرب تثير القلق صحف أميركية  تفاصيل إتفاق إيران والغرب تثير القلق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon