توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب

داعش
الرياض - مصر اليوم

اهتمت صحف السعودية بجهود مكافحة الإرهاب، وتناولت فى افتتاحياتها اليوم الجمعة الدور المنوط بأصحاب المناصحة أمام دعاة الإرهاب.

وقالت صحيفة (الرياض) - فى افتتاحيتها تحت عنوان "من الأكثر تأثيرا.. دعاة الإرهاب.. أم أصحاب المناصحة؟!" - إن "الإرهاب صار واجهة الحدث العالمي ولم يعد يحصر بالمنطقتين العربية والإسلامية الحاضنتين له، والسبب أن اللاعبين والمتلاعب بهم وجدوا أنفسهم حلفاء ضرورة تاريخية أمام مد غير مسبوق لداعش والنصرة.

وأضافت أن "هجمات الإعلام من وزارات وهيئات ومحطات فضاء وصحف يلتقي فيها كتاب ومحللون عجزوا عن وقف الطرق السالكة لاحتواء الإرهابيين وتجنيدهم، والسبب أن الاتجاهات تسير بالوعظ المشابه، والذي يطرح السؤال الأخطر أن المرجعيات الدينية عند كل الطوائف وخاصة من ينتهج شعار التحريض، أصبح تأثيرهم على السلطات والشعوب أقوى من قوانينها وقد شهدنا في العراق كيف أن تلك المراجع عند السنة والشيعة ساهمت بتأجيج القتال الطائفي، وتحولت سلطة اليمن رهينة لفتاوى وتهديدات الحوثي".

وتابعت "حتى أن الإخوان المسلمين لم يعد حزبا محصورا بمصر، بل كانت قياداتهم تلتقي باجتماعات دولية تشهدها كل الحكومات ولا تدري مسار خططها وأهدافها، إلى أن انفجرت وأصبحت خطرا يهدد كل المجتمعات العربية والإسلامية".

ولفتت إلي أن المزايدة باسم الدين عرفت بكل المجتمعات، وقد تركت آثارا خطيرة عندما وضع قادتها أنفسهم بالوكيل الشرعي عن السماء كممثلين للكنائس والمساجد والمواقع المقدسة التي أعطتهم تلك السلطة الروحية، مؤكدة ضرورة أن تعطي الدولة حق الضمانة والحماية لكل "مبلغ" حتى تنشئ جيشا مساعدا لتتبع تلك الجماعات وبؤرها السرية أو العلنية.

من جانبها، ركزت صحيفة (الوطن) على خطبة الجمعة ودورها فى مكافحة الإرهاب أو التحريض عليه، وقالت إن "خطيب الجمعة يملك من قدرة التأثير على الشباب، وعلى السواد الأعظم من أبناء هذا المجتمع المسلم، ما لا يملكه أساتذة الجامعات أو معلمو المدارس، فكيف إذا كان هذا الخطيب - أحيانا - هو ذاته أستاذ الجامعة، أو ذات المعلم في المدرسة!".

وأضافت أن "لمنبر الجمعة وقاره، وهيبته، ودوره الاجتماعي الكبير على مر تاريخنا الإسلامي، يسلم المسلم فيه قلبه وجوارحه إلى الخطيب، ولأننا مسلمون بالفطرة، فإن (بعض) خطباء الجمعة يستغلون هذه العاطفة الدينية القوية، وهذا التسليم البريء لهم من أبناء المجتمع، ليمرروا أجنداتهم الحزبية والطائفية، وأفكارهم المتطرفة، التي ما تلبث زمنا حتى تتسرب إلى اللاوعي الجمعي، وتصبح يقينا في صدور البسطاء".

وتابعت "أدبيات الجهاد، والتحريض والكراهية، والتكفير والطائفية، تتسلل إلى بعض مواطني هذه البلاد - مع الأسف - عبر (بعض) منابر الجمعة، ونحن "نبعض" هنا حتى لا نقع في خطأ التعميم، فهناك خطباء وأئمة كثر يعون دورهم الديني والوطني في البعد عن مواطن الشبهة والفتن، والتحريض لأجندات سياسية أو حزبية، يؤدون دورهم الأخلاقي في الوعظ والإرشاد وضرورة التمسك بالمبادئ الدينية السمحة، والقيم الوطنية النبيلة، وعدم الخروج عليها، لكن أولئك الـ(بعض) ما يفتؤون مع كل أزمة سياسية تقع في المنطقة، ومع كل ظرف طارئ ومستجد، يشحنون عامة الناس بأفكارهم المتطرفة باسم الدين".
وقالت إن "المهم الآن ما هي الآلية التي نستطيع من خلالها إعادة منبر الجمعة ممن اختطفوه وشوهوا دوره على مر العقود السابقة؟".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب صحف السعودية تهتم بجهود مكافحة الإرهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon