توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مديرة إذاعة "سوريالي" لـ "مصراليوم": برامجنا تتبنى قيم النسيج الاجتماعي السوري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مديرة إذاعة سوريالي لـ مصراليوم: برامجنا تتبنى قيم النسيج الاجتماعي السوري

دمشق ـ جورج الشامي

أكَّدت مديرة إذاعة "سوريالي"، كارولين أيوب، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "هوية الإذاعة السورية تتضح من خلال البرامج التي تبث، حيث تتبنى قيمًا من النسيج الاجتماعي السوري، الذي تم تنحيته في ظل الظروف التاريخية التي تمر بها البلاد"، مضيفة "نحن مجموعة من السوريين متنوعي المشارب، نجتهد لإيجاد منصة لكل الأصوات السورية الإيجابية". وعن أهداف الإذاعة، وما يريد أن يقول فريق العمل، تابعت أيوب، "أهداف المشروع اليوم هي ذاتها التي انطلق لأجلها قبل عام ونصف، إسماع صوت السوريين، ومشاركة المعرفة، فالناس أعداء ما جهلوا، ونحن نؤمن بأن الخطوة الأولى في تحقيق التقارب تكون بمعرفة أنفسنا والشريك في الوطن، من هذا المنطلق يتناول فريق "سوريالي" بمزيج من البساطة والمهنية مفاهيم يراها إيجابية، مثل: حرية التعبير، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الطفل، ودور المرأة في بناء المجتمع، ويقف بشكل لا لبس فيه ضد كل القيم العدائية والقسرية، خارجة عن طبيعة وتكوين المجتمع السوري من أشكال العنف والتطرّف". وبشأن المشاكل التي تُواجِه الإذاعة في الوقت الحالي، اعتبرت مديرة الإذاعة، أن "الروح الإيجابية لفريق العمل تميل إلى تعريف المشاكل على أنها تحديات"، مضيفة "أمام مآسي سورية في مخاضها الذي طال من أجل الحرية صُقِلَت أرواحنا بشكل وضعنا أمام مسؤوليات جسام، وبات واجبًا يوميًّا على كل أفراد الفريق التمسك بالإيجابية والاستمرار، يقولون؛ أن أصعب الكلمات هي، أحبك، وأعتذر، وأحتاج المساعدة، ونحن نؤمن بأننا جميعًا في تلك المحنة بحاجة إلى التكافل الاجتماعي الذي لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كنا جميعًا متعبون ومشتكون، تلك الروح الإيجابية تجعل مثلًا من تشردنا الجغرافي تحديًّا بدلًا من المشكلة، وهذا يولد لدينا مزيدًا من الإبداع، ويُغني بيئة العمل، فقمنا بمواجهة تحدي ظروف العمل الصعبة في سورية عبر تجهيز إستوديو معزول في أحد الأقبية الصغيرة في قلب دمشق؛ لإنتاج البرامج، متجاوزين بذلك صعوبات التسجيل تحت أصوات القذائف وسيارات الإسعاف". وعن البرامج التي تبثها الإذاعة السورية المعارضة، أوضحت أيوب، "برامج "سوريالي" تعكس القيم الاجتماعية السورية، وتتفاعل معها، ومنها برنامج "فتوش" مثلًا، الذي يستعيد دور مائدة الطعام، ومعاني الخبز والملح بين الناس، كصفات مُذوبة للخلاف وجامعة، وبينما نركز في برنامج "أيام اللولو" على الإيجابيات والسلبيات من الأيام الماضية، كي نحتفي بها ونتعلم منها، في المقابل في "حكواتي سوريالي" نعمل على توثيق تاريخنا الحديث، والتجربة المعاشة يوميًّا كي لا ننسى، ومرة أخرى حتمًا كي نتعلم، أما برنامج "أخد وعطا"؛ فيصب في مفهوم الحوار، وهكذا بالنسبة لبقية برامجنا، إذًا فالبرامج تم نسجها لتحاكي هويتنا الغنية". أما عن فريق عمل الإذاعة فقالت أيوب، "يتوزع  فريق عمل "سوريالي" في دول عدة، وتفصل بينهم مسافات تضيف صعوبات في التعامل بالإضافة إلى تلك الظروف الصعبة على الجميع، لكننا نرى أن ذلك مصدر غنى وتنوع برامج "سوريالي"، فعدم المركزية تلك تسمح بتحكم فائق واستقلالية لأفراد الفريق، وتمكن من مساحة أوسع للمبادرات الفردية، وتجعل الشكل التنظيمي للمؤسسة أفقيًّا بدلًا من أن يكون هرميًّا"، مضيفة أن "أكثر من ربع أعضاء الفريق في سورية، وهناك من هم في لبنان، والأردن، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وأوروبا، والولايات المتحدة". وأشارت أيوب إلى أن "فريق العمل خلال عام ونصف من انطلاق المشروع، استطاع تأسيس شراكات متنوعة الطابع سواء في مجال الخبرات الإعلامية أو التقنية أو التمويلية مع جهات متعددة". وقالت، "هذا التبادل في العطاء والأخذ، سمح بإغناء العمل، وتعزيز مفهوم التكافل، وبناء المقدرات الذاتية، نحن اليوم أشد عودًا من يوم ابتدأنا، ودومًا لدينا كل الاستعداد للتعاون مع أية جهة أو أفراد غايتهم دعم قيم السوريين في التحرر والعدالة والتسامح والانجاز، لدينا مشاريع قيد التطوير، وأخرى على وشك الإطلاق، ونرحب بأية مبادرات للمشاركة من شأنها المساهمة في استعادة وطن لكل السوريين". وأضافت أن "التحضير لراديو "سوريالي" بدأ في شهر تموز/يوليو 2012، في ما انطلق البث الرسمي في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2012، واقتصر البث في البداية على الموقع الإليكتروني، ومع تقدُّم العمل وزيادة نسبة الاستماع، قامت السلطات السورية بقطع البث عبر حجب الموقع، كان ذلك في وقت مبكر من انطلاقة الراديو،  وقام المستمعون باللجوء لوسائل معروفة تجاوزًا للحجب، ومع بداية كانون الثاني/يناير 2014، بدأ راديو "سوريالي" بالتعاون مع "هوا سمارت" بالبث على موجة "الإف أم" في كل من حلب وإدلب واللاذقية ودير الزور ودمشق وحمص، والبث على الإنترنت مستمر 24 ساعة، أما على "الإف إم"؛ فهو من السادسة حتى التاسعة مساءً".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة إذاعة سوريالي لـ مصراليوم برامجنا تتبنى قيم النسيج الاجتماعي السوري مديرة إذاعة سوريالي لـ مصراليوم برامجنا تتبنى قيم النسيج الاجتماعي السوري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة إذاعة سوريالي لـ مصراليوم برامجنا تتبنى قيم النسيج الاجتماعي السوري مديرة إذاعة سوريالي لـ مصراليوم برامجنا تتبنى قيم النسيج الاجتماعي السوري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon