توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلامية وسيلة فيلالي لـ"مصر اليوم":

أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر

الجزائر - سميرة عوام

كشفت الإعلامية والوجه التلفزيوني الجزائري المعروف وسيلة فيلالي، والتي تعمل كنائب رئيس تحرير في تلفزيون "الوطن" الكويتي، أنّ فضاء الإعلام الجزائري لم يفتح بعد بالمعنى المهني، وأنّ فتح قنوات فضائية جديدة في الجزائر انبثق نتيجة ظروف مرت بها المنطقة العربية والجزائر لم تكن بمعزل عن هذا الحراك الشعبي، مشيرةً أنّه بالرغم من نيّة الدولة الجزائرية فتح المجال المرئي المسموع، كانت سابقة لهذه الظروف لأن الدولة عجلت بفتح هذه القنوات والتي تبقى بعيدة عن المهنية والصورة الباهتة التي ظهرت بها جعلتها تصنف ضمن القنوات الضعيفة على الأقل من حيث الشكل. أوضحت فيلالي في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، ضرورة انفتاح الإعلاميين والصحافيين من الجيل الجديد في الجزائر، على تجارب الآخرين في الشرق والغرب، باعتبار أن لكل تجربة خصوصية تميزها، ويمكن بتجميعها أنّ تخلق حالة إعلامية فريدة من نوعها تليق بسمعة الجزائريين في المجال الإعلامي محليًا وإقليميًا ودوليًا ،لأن الانغلاق على المُصطلحات والقوالب اللّغوية والأساليب التحريرية بعينها يحد من إمكانات وفرص الانتشار الجزائري في العالم، لتسويق الثقافة وجمال الجزائر بمستوى إعلامي متميز وراقي، يتوقف على ضرورة إعادة النظر في سياسة التوظيف أو على الأقل استقدام وجلّب استشاريين في التخصص لتغيير الصورة الإعلامية في الجزائر، والتي وصفتها بـ"الباهتة والهزيلة". وأكدت أنّ في بالها مشاريع في العمل الإعلامي لكن لم تتضح الرؤية بعد، كون العودة ليست وشيكة لأرض الجزائر لارتباطات والتزامات تخص عائلتها. وشارت إلى أنّ حلمها عند عودتها إلى وطنها الجزائر بعد أكثر 10أعوام، من الغربة، هو فتح مؤسسة في المجال السمعي والبصري أو شركة إعلامية مع زملاء المهنة القدامى، والذين تجمعهم بها الضمير المهني النظيف وروح المنافسة الشريفة وأصول العمل التلفزيوني، وأنه لا توجد أسماء محددة تقترحها لإطلاق هذا المشروع الحلم في بلادها، لكن المشروع مفتوح لكل من له رغبة في العمل الإعلامي في الجزائر ويدها ما تزال ممددة بكل ثقة لكل زملاء المهنة والذين تقاسمت معهم مهنة المتاعب في وقت مضى. واستطردت "أنا أعشق العمل الميداني، لدرجة أنني مازلت أغطي المهرجانات الثقافية والاجتماعية، وكنت في وقضى مضى أغطي، الفعاليات السياسية والاقتصادية وغيرها"، وعلى حد تعبيرها أول ميزة هي التعددية الإعلامية التي تعني مساحة أكبر من الحرية السياسية والإعلامية التي يتمتع بها المجتمع الكويتي، فهو يشهد حراكًا سياسيًا كثيفًا في علاقة البرلمان بالحكومة على الرغم من عدم وجود أحزاب معلنة، الخصوصية الثانية، وهي وجود قطاع خاص محلي ناشط جدًا في المجلات كلها بما فيها الإعلام التلفزيوني. وعن تجربتها ما بين التلفزيون الجزائري و الحرة و تلفزيون "الوطن"، أكدت وسيلة أنها باشرت كمذيعة أخبار في 1992 وهي لم تنهي بعد دراستها الجامعية في الجزائر، وكان تخصصها آنذاك في علم الاجتماع، حيث توجهت  إلى التغطيات والريبورتاجات الاجتماعية والثقافية، وإن كان ذلك لا يمنع من تغطيات لأحداث سياسية وحتى اقتصادية، أكثرها الثقافية في الـ 5 أعوام الأخيرة. ونظرًا لتجربتها الإعلامية الكبيرة ونجاحها في التلفزيون الجزائري وتحصيلها العلمي والدورات التدريبية  التي قامت بها في فرنسا، اعتمدها تلفزيون "الوطن" لتدريب وتكوين المراسلين والمذيعين، وكشفت أنها لا تؤمن بالتخصص في العمل الإعلامي وابتعادها عن الشاشة تمامًا جاء بعد أنّ أصبح تلفزيون "الوطن" يفضل الوجوه المحلية وهذا من حقه، وأشارت  إلى أنها تفضل العمل الميداني لأنه مازال في داخلها طاقة لتحقيق "روبرتاجات" لا تنتهي.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon