توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صفاء أبو السعود لـ"مصر اليوم": اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صفاء أبو السعود لـمصر اليوم: اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان

القاهرة - محمد إمام

قالت الإعلامية صفاء أبو السعود، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" إنها كانت تمتنع تماماً عن الحديث في السياسة نظراً لأن الوضع كان في مصر سيئ للغاية، إلا أنني بعد الخطوات المهمة التي اتخذها الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووقوفه بجوار الشعب المصري من أجل أن يخلصه من كابوس الأخوان المسلمين الذين كانوا سيقضون على مصر نهائياً، أقتصادياً وحضارياً وثقافياً وفنياً.  وأضافت:  قررت النزول لأول مرة للمشاركة في الحياة السياسية يوم تفويض الجيش المصري للتعامل مع الإرهاب، وشعرت وقتها بإن الشعب المصري له  كلمته ووزنه وجيش مصر هو خير أجناد الأرض، فكان وقت نزولي في المسيرات يحلق بطائراته في السماء من أجل حمايتنا وهو شعور لم أشعره من قبل والحمد لله أقتربنا من الأنتهاء من كابوس الأخوان المسلمين إلي الأبد.   وتابعت: فأنا بعيدة كل البعد عن السياسة حتى أنني عندما استضيف ضيفاً كنت أتعمد تجنب الحديث في السياسة ولأن أيضا طبيعة البرنامج الذي أقدمه "ساعة صفا" بعيدة تماماً عن السياسة. أما عن موقف المملكة العربية السعودية مع مصر تقول : موقف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز موقف مشرف وليس غريبا عنه، وكان موقف متوقع. وعن رأي زوجها السعودي الشيخ صالح كامل فيما يحدث في مصر تقول : جميع الشعب السعودي موقفهم واحد فهم متعاطفون مع مصر وسعداء لتخلصهم من حكم الأخوان المسلمين.   من ناحية أخرى تحدثت صفاء أبو السعود عن بدايتها الإعلامية قائلة" بداياتي كانت من خلال الإذاعة المصرية، حينما أعلنت الإذاعة عن احتياجها لأطفال، وقام والدي بالتقديم لي ولشقيقتي في الإذاعة كنوع من أنواع سد أوقات الفراغ، وبعدها انتقلت للتلفزيون عن طريق ترشيح أساتذتي في الإذاعة وهم "أبلة فضيلة" و"بابا شارو"، وكنت أول من قدم برنامج للأطفال بمساعدة أستاذي الملحن أحمد رمزي الذي وقف بجواري وساعدني كثيرا في بداياتي.    وفي عيد الحرية والاحتفال في ثورة 23 يوليو قدمت أول أوبريت للأطفال من ألحان أستاذي الملحن الكبير أحمد رمزي، وكان أوبريت مميزاً للغاية، لذا أدين لهذا الملحن بالفضل الأول في مشواري الإعلامي والفني. فهو أيضا أول من اكتشفني ممثلة، وقمت وقتها بالاشتراك في عمل في الإذاعة، وكان صعباً للغاية لأنه لم يكن مسجلاً فقد كان تمثيل حي مع المستمعين مباشرة واستطعت أن أجتاز هذا العمل بنجاح. وتواصل، بعدها قدمت أول أفلامي السينمائية وكان بعنوان "هي والرجال" وتم اختياري في هذا العمل لإجادتي العزف على البيانو وإجادتي التمثيل معا، حيث كنت وقتها اتعلم العزف على البيانو في الكونسرفتوار.   وتنتقل للحديث عن برنامجها "ساعة صفا" والتي تقدمه على شبكة راديو وتلفزيون العرب فتقول : برنامج "ساعة صفا" هو فكرة الشيخ صالح وبدأت استضافة العديد من النجوم للتحدث معهم عن جوانب إنسانية جداً وفنية، لذا ظهر البرنامج بشكل مختلف وكأنه دردشة مع الفنانين.   وتتابع : "علاقاتي المتعددة والطيبة مع الفنانين ظهرت على الشاشة من خلال "ساعة صفا" مما جعل العديد من المشاهدين ينجذبون للبرنامج".   أما عن أوبريتات ومسلسلات وبرامج الأطفال وغيابها حاليا فتقول: قدمت العديد من الأوبريتات الخاصة بالأطفال في أعياد الطفولة وكانت تعرض على التلفزيون المصري وكنت أشعر وقتها أنني طفلة ضمن هؤلاء الأطفال، وكنت أتعامل معهم كصديقة، لذا قدمنا مجموعة من الأوبريتات الرائعة، فضلاً على البرامج والمسلسلات الخاصة بالأطفال واندمجت فترة طويلة في تلك الأعمال إلا أنني فوجئت بمنع عرض أوبريتات الأطفال التي قدمتها للتلفزيون المصري ولا أعرف من وراء منع عرض تلك الأعمال. ومنذ ذلك الحين بدأت أعمال الأطفال في الانحسار إلى أن تضائلت وانعدمت وأنا حزينة كل الحزن لذلك، لأن الأطفال يحتاجون لتوعية وثقافة وترفيه، وهذه البرامج والأوبريتات تقدم لهم ذلك بطريقة خفيفة.   فعندما كنت أقدم أوبريت النظافة للأطفال كنت أقدم توعية للطفل بضرورة غسل اليدين وغسل الأسنان وضرورة الحفاظ على النظافة وبصورة بسيطة جدا.   ومن الملاحظ  أنه لا يوجد في هذا الوقت منتج يغامر ويقدم أعمالاً خاصة بالأطفال مما إدى إلى انعدامها، مع العلم أنه لابد من إعادة النظر في ذلك الأمر من أجل تربية النشأ بشكل سليم وصحيح. وعلى جانب آخر تتحدث صفاء ابو السعود عن أمنياتها في الفترة المقبلة فتقول: أتمنى تقديم برامج للأطفال عبر الإذاعة أو التلفزيون وأتمنى الاهتمام بالطفل مرة آخرى، وعلى الرغم من أن حماسي كان قليل في الفترة الماضية، إلا أنني بدأت أتحمس مرة آخرى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء أبو السعود لـمصر اليوم اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان صفاء أبو السعود لـمصر اليوم اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء أبو السعود لـمصر اليوم اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان صفاء أبو السعود لـمصر اليوم اقتربنا من الانتهاء من كابوس جماعة الأخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon