توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمر الجزلي لـ"مصر اليوم": "أسماء في حياتنا" يستحق دخول "غينيس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمر الجزلي لـمصر اليوم: أسماء في حياتنا يستحق دخول غينيس

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

قدم الإعلامي السوداني عمر الجزلي برامج إذعية وتلفزيونية، بعضها مستمر والبعض الآخر توقف، منها 2500 حلقة في برنامج "أسماء في حياتنا"، استضاف من خلاله رموزًا سياسية وأدبية وفنية على مستوى العالم العربي، والذي يعتبر الجزلي أنه يستحق الدخول في موسوعة "غينس" للأرقام القياسية، لأنه الذاكرة المرئية للسودان والعرب. وقال الجزلي، في لقاء خاص مع "مصر اليوم"، بعد عودته من رحلة علاج في الولايات المتحدة الأميركية، "في الإذاعة لدي أكثر من 50 برنامجًا، أبرزها أوتار الليل، والصباح الجديد، ومع رؤساء التحرير، وأغنياتي وذكرياتي، وقدمت في التلفزيون أكثر من 2500 حلقة في  برنامج أسماء في حياتنا، وهذا البرنامج يعني بالتوثيق لرموزنا السودانية والعربية والإسلامية والعالمية، حيث استضاف غالب رموز الفن والشعر والأدب والسياسة، على سبيل المثال الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، والمخرج حسن الإمام، ومن السعودية استضاف البرنامج الأمير الشاعر عبد الله الفيصل، والأمير محمد الفيصل مؤسس بنك فيصل، وعبد المقصود خوجة، وفي السودان وثق البرنامج لجعفر النميري، والصادق المهدي، وسوارالدهب، وآخرين من رموز الفن والثقافة والأدب والدعوة، أعتقد أن البرنامج مؤهل لدخول موسوعة غينيس العالمية، لأنه أصبح الذاكرة المرئية لكثير من الشخصيات السودانية وغير السودانية". ويتحدث الجزلي عن استضافته الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حيث كانت له قصة خاصة يرويها لـ "العرب اليوم" قائلاً "كنت أرافق رئيس مجلس رأس الدولة السوداني الراحل أحمد الميرغني، وفي المطار قال صدام لماذ تريدون أن تغادروا يمكنكم البقاء، وأتاحت لي فرصة البقاء زيارة  بابل وآثار العراق، والتسجيل مع صدام، وإنجاز توثيق نادر، الرجل في ذمة التاريخ الآن، ولفت انتباهي بأن شخصيته قوية طاغية، وبكل أسف افتقدنا رمزًا من الرموز، كنا أحوج ما نكون إليه، كان حائط صد، أذكر أنني سألته لماذا يرتدي البزة العسكرية وهو ليس برجل عسكري؟، فأجاب أنا عشت في بيت بسيط من الشعر، والزي العسكري يوافق مزاجي، وشرف لي أن ارتديه وأنا أحكم العراق، وكان يشعر بالفخر، فالعراق ظل على مر التاريخ والعصور مركز إشعاع معرفي، وأشعر الآن بالأسى لفقده ولحال العراق". عند الانتقال إلى الشأن الإعلامي، قال الجزلي "الإعلامي لا ينبغي أن يحال إلى المعاش، وكذا المبدع في أي من المجالات، دائمًا كنت ولازلت أردد (من الممكن أن تجد ألف رئيس للوزراء،لكن من الصعب أن تجد إعلاميًا معتقًا صقلته التجربة)"، واصفًا حال الإعلام السوداني بالسيء، مضيفًا "رحلتي  في مجال الإعلام إمتدت لأكثر من 40 عامًا، وأُدرس مادة الإعلام في الجامعات، لكني أحس أن الإعلاميين مستقبلهم مظلم، ففي كل العالم يجد الإعلامي التقدير، ويعامل بوفاء، راتب الإعلامي السوداني ضعيف، وفوق ذلك لا يجد المعاملة الكريمة، وربما يموت ولا يسمع به أحد، ولا يدري بذلك المسؤولون، أرجو وأتمنى ألا يستمر هذا الحال في بلادي أكثر مما استمر، لكن علينا كإعلاميين أن نفرد مساحات للأمل، ونوالي العطاء، بإخلاص وتجرد، من أجل أجيال الغد"، وكشف عن أنه تلقى عروضًا للعمل في الخليج وبريطانيا وأميركا، لكنه فضل العمل في وطنه، وفي هذا الصدد يوضح "للتاريخ، تلقيت خطابًا من الرئيس جعفر النميري، احتفظ به إلى الآن، أشاد فيه برفضي عرضًا للعمل خارج السودان"، انتقل بعدها للحديث عما يحدث في الدول العربية من ثورات، قائلاً "ما يسميه  البعض بثورات الربيع العربي، ليس بثورات  ربيع، كلمة ومفردة الربيع مدلول أفسدوه، انظر إلى البلدان التي حدثت فيها، وتحدث فيها الثورات، ستجدها أقرب إلى الفوضى، الديمقراطية التي يتحدثون عنها لم تحقق لنا شيء، بالطبع لا أدعو إلى الشمولية، لكن على المرء أن يقارن بينها وبين مايحدث في بلداننا". يذكر أن الإعلامي السوداني الدكتور عمر الجزلي يصنف بأنه من الجيل الذهبي للإعلاميين في بلاده، حيث إمتد مشوار عطائه الإذاعي والتلفزيوني من العام 1967وحتى العام 2013، ومازال يواصل العطاء والإبداع.   

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر الجزلي لـمصر اليوم أسماء في حياتنا يستحق دخول غينيس عمر الجزلي لـمصر اليوم أسماء في حياتنا يستحق دخول غينيس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر الجزلي لـمصر اليوم أسماء في حياتنا يستحق دخول غينيس عمر الجزلي لـمصر اليوم أسماء في حياتنا يستحق دخول غينيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon