توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تامر حبيب: الشعب المصرى ليس قطيع "غنم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تامر حبيب: الشعب المصرى ليس قطيع غنم

القاهرة ـ وكالات

أعرب السيناريست تامر حبيب عن حزنه الشديد لما تمر به مصر من أحداث سيئة يغلب عليها الطابع الديكتاتوري، وقال: لن نقبل أن نعامل كالغنم الذي يتحكم بهم الراعي،  وأكد أن الثورة من المفروض أن تكون عبرة لكل حاكم يتخيل أن السلطة دائمة ويجور على شعبه، وأشار تامر أنه حالياً يشعر بحزن شديد يجعله غير قادر على مواصلة عمله، وقال: إن الوقت الحالي لا يؤهل نفسياً للعمل، خاصة أن عملي يتطلب ظروفاً خاصة مناسبة للكتابة والابداع، وأشار الى أن الظروف الحالية سيكون لها تأثير سيئ على الفن في العام القادم، ولكن لن تقضي عليه لأن مصر دائما ولادة للفنون وقادرة على تخطي الأزمات وأثبتت ذلك في موسم الثورة قبل الماضي، عن أعماله الفنية والأحداث السياسية كان معه هذا الحوار:  في البداية ما تقييمك للأحداث السياسية التي تشهدها مصر حالياً؟  - في الحقيقة لا يوجد لدى تقييم على قدر ما يوجد بداخلي حزن كبير على مصر التي يسودها في هذه الفترة الديكتاتورية وكبت حرية الرأي فقط  وهذا ما يجعلنا نشعر بالقضاء على الثورة وإنجازاتها، ولذلك علينا كمصريين ردع هذه الديكتاتورية والوقوف أمام كل من يحاول تحويل مصر الى عزبة، ولابد أن يعلم الرئيس أنه رئيس لكل المصريين وليس جماعة الاخوان فقط، وأنه يعمل لصالح مصر وليس لصالح المرشد وإذا كان هناك غير ذلك فالشعب لن يقبل ولن يتهاون في حق مصر، ولن يسمح بتحويلها الى حكم «فاشيستي» أو مولد ديكتاتور جديد لأن الشعب ليس غنماً يساقون على أهواء الراعي.  وهل تعتقد أن الاستفتاء على الدستور تم تزويره؟  - لابد من مراجعة الاستفتاء لأنه تم في ظل عدم وجود إشراف قضائي على جميع اللجان، وإذا تم إثبات هذه الحقيقة سيبطل الدستور بالكامل، وما يثير الدهشة هو عدم موافقة جميع طوائف الشعب على الدستور إلا الجماعة فقط الذين لا يزيد عددهم على خمسة ملايين فرد، وبالرغم من ذلك تمت الموافقة على الدستور ولكن في الحقيقة اذا كان هناك جانب من التزوير لابد أن نتحقق منه، ولكن هذا لا ينفي دور الأمية والفقر لأن الجماعة لعبت على وتر الفقر والإمدادات لكل من يوافق على الدستور وأيضاً الأمية عندما قاموا بإقناع العديد من الناس الذين لا علاقة لهم بالسياسة وغير المتعلمين أن الموافقة على الدستور بمثابة عودة للاستقرار وادارة عجلة الانتاج من جديد.  باقٍ 6 أشهر على رمضان إلا أننا لم نسمع عن الأعمال التي سيبدأ تصويرها على عكس كل عام، هل تعتقد أن هذا معناه أن الاحداث ستنشر البطالة في الدراما؟  - ما يحدث حالياً سيسبب البطالة في كل شىء، وليس الدراما أو الفن فقط، فأين العمل وسط انتشار الاحباط، والخوف من المستقبل بعد الدستور الذي سيقضي على الديمقراطية التي يحلم بها الشعب، وقام بثورة من أجلها ولكن بالنسبة للفن نحن ننتظر هدوء الأحداث حتى نبدأ في العمل من جديد، لأن هذه الأوضاع لا تؤهلنا نفسياً كفنانين للعمل، وأعتقد أن هذا هو الحال لدى الجميع وليس الفنانين فقط ولكن الفن المصري لن يموت لأن مصر دائما ولادة للفنون.  هل من الممكن أن تصيغ ما يحدث حالياً في سيناريو درامي أو سينمائي؟  - الصورة لم تكتمل بعد، وأعتقد أننا سننتظر كثيراً لحين اكتمال المشهد الحقيقي لما يحدث حالياً، ولذلك لا يمكن تحويل ما يحدث حالياً الى سيناريو درامي او سينمائي، ولكن في الحقيقة ما يحدث حالياً يمكن تحويله الى «فيلم رعب».  لماذا لم تظهر إفرازات الثورة حتى الآن في السينما؟  - الثورة لم تظهر إفرازاتها في المجتمع المصري بأكمله، وليس السينما فقط ولكني أتفهم ما تقصد قوله، فموضة الأفلام التي ظهرت مؤخراً هى نتاج المرحلة التي نعيشها حالياً، ولكنها ستأخذ وقتها وتختفي لأن ما بنى على باطل فهو باطل ومع استقرار الأوضاع وتحقيق إرادة الشعب ستظهر السينما المصرية الحقيقية التي طالما ساهمت في التعبير عن واقع إرادة الشعب وكان لها دور كبير في إظهار الفساد والاعتراض عليه.  وهل لديك مشروعات فنية جديدة؟  - هناك العديد من الأعمال ولكنها لم تكتمل بشكل رسمي وأتمنى عودة الاستقرار وهدوء الأوضاع حتى أكون قادراً على مواصلة عملي.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حبيب الشعب المصرى ليس قطيع غنم تامر حبيب الشعب المصرى ليس قطيع غنم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حبيب الشعب المصرى ليس قطيع غنم تامر حبيب الشعب المصرى ليس قطيع غنم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon