توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قيومجيان تؤكد حرصها على تقديم برامج غير مألوفة في الإعلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قيومجيان تؤكد حرصها على تقديم برامج غير مألوفة في الإعلام

معدة البرامج التلفزيونية ماريا قيومجيان
دمشق - نور خوام

إستطاعت معدة البرامج التلفزيونية ماريا قيومجيان أن تترك بصمة مميزة في عالم الإعلام المرئي, عبر تقديمها برامج إستطاعت من خلالها كسر جمود الإعلام الرسمي, ومواكبة إهتمامات الشباب, لتصبح إسمًا ﻻمعًا في عالم الإعلام المرئي في سورية .

واكدت قيومجيان إلى "مصر اليوم" على أنها مع  الجرأة والتجديد في الطرح, مشيرةً إلى أنها دائما تكون حريصة على تقديم برامج غير مألوفة على شاشة الإعلام الرسمي, واضافت: "مثلًا في الفضائية السورية استطعت من خلال برنامج "المواطن والوزير", أن أتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في طبيعة الحوار مع المسؤول, من أجل أن يصل الموضوع إلى نوع من الحوار الشاق بعيدًا عن المجاملات, وأن ما كان يزعج الكثيرين ويجعلهم يرفضون أن يكونوا ضيوفًا بالمقابل برنامج "مع الحكيم" على قناة تلاقي, كان أيضًا نقلة نوعية للبرامج الطبية, وحصد على متابعة جيدة بعيدٍا عن الأسلوب القديم, "دكتور وإتصال هاتفي", وأما الجديد فهو برنامج "أنت معلم" وهو برنامج كوميدي ساخر يتناول القضايا الخدمية والإجتماعية والسياسية بشكل ساخر متجاوزًا, أيضا الخطوط الحمراء, ومحاولًا إصطياد التصريحات  المثيرة للمسؤولين ووضعها تحت المجهر".

وأشارت إلى أن  عملها  كمعدة برامج لا ينفصل عن عملها  كمعدة لتقارير, مشيرةً إلى ان عملها الحقيقي هو مع الناس على أرض الواقع, وأن الذي لا يستطيع أن يعد مادة, لا تتجاوز مدتها الدقيقتين, أو ثلاث, لن يستطيع أن يعد برنامج مدته 30 دقيقة أو أكثر .

ورات قيومجيان, أن التلفزيون السوري هو مدرستها  الحقيقة, على خلاف الدراسة النظرية, وهو مدرسة جديرة بالإحترام, وخرجت كبار الإعلاميين الذين نفتخر بهم ومدرسة عريقة يلزمها الإمكانيات, والإدارة المرنة حتى نشاهد تغيرًا حقيقًا للصورة التي تقدم, وأن الكفاءات موجودة ولكنها تعمل بأقل الإمكانيات, معتبرةً أن هذا الأمر غير مجدي.

وعن دور الإعلام في معالجة القضايا الساخنة قالت  قيومجيان: "ربما البعض يرى أن الإعلام السوري لا دور له في معالجة القضايا, موضحةً أن الإعلام ليس من مهمته المعالجة, وأن دوره المطلوب تسليط الضوء على القضايا الساخنة, وأن عليه أن يكشف الحقائق بجرأة دون أن يخجل, أو يخاف من الرقابة", وشددت على نوعية القضايا, مضيفةً: "أن القضية التي تتناولها في الإعلام, إذا كانت تهم المجتمع وتمس المواطن, فأنت على حق ولا داعي لمقص الرقيب".

وتابعت: "التلفزيون خسر كثيرًا في زمن الإنترنيت, وبنفس الوقت يستطيع أن يجعل الخسارة ربحا !! كيف ؟ كلنا أصبحنا تابعيين للتكنولوجيا وإلى وسائل التواصل الإجتماعي, إذن أصبح على الإعلام المرئي بذل المزيد من الجهد ليعيد مشاهديه إليه ويقنعهم بأهميته, ولكنه أيضا يستطيع أن يستغل اللعبة لصالحه من خلال تقديم نفسه من خلال هذه الوسائل فكل البرامج أصبحت تشاهد عبر هذه الأقنية مثل اليوتيوب, وبهذه الطريقة نستطيع أن نكسب ملايين المشاهدين إذا أدرنا اللعبة لصالحنا ."

وكشفت قيومجيان عن أنها تستقي أفكار برامجها  من خلال متابعتها  لما يعرض على القنوات ومحاولة إيجاد نسخة سورية لكل نمط إعلامي, لافتةً إلى أن برامج "التوك شو" مثلا نمط إعلامي موجود في العالم, ومن البرامج الشيقة التي يحبها الجمهور, ولكن القليل من البرامج نستطيع أن نطلق عليها هذا اللقب في الاعلام السوري .

وأوضحت: "أنا  لا أخترع برنامج, هناك أنماط إعلامية موجودة, ولكن إضافة الطابع السوري هو الذي يحتاج لجهد وموهبة و كل ما سيقدم سيعتبر غريب يحتاج لوقت حتى يتقبله الشارع كطبق لم يعتاد عليه حتى لو كان يراه في الأقنية الاخرى".

وعن هواياتها تحدثت المعدة التلفزيونية الشابة, مبينةً, أنها تشمل المطالعة كثيرًا خاصة تلك الكتب التي تغيير طريقة التفكير في الحياة أنها تحب أن تنهي مطالعتها وقد تكون خرجت بفكرة تستطيع أن تمسك بها إلى آخر عمرها, مضيفةً: "عموما أفضل الكتب التي تهتم بالروحانيات".

وقالت: "لا أستطيع أن أتصور الحياة بدون موسيقى, وأن معظم وقتي أقضيه في سماع الموسيقى, وأفضل منها الموسيقى الصوفي", كما أكدت على أنها مغرومة بالمطبخ والأطباق الشرقية والغربية, وخاصة التي تتميز بالكثير من التوابل كالمطبخ الهندي.

وختمت قيومجيان بالتأكيد على أن  طموحها  على الصعيد المهني, هو أن يأتي اليوم وتعمل في جو إعلامي فيه الكثير من الأقنية, والمنافسة التي تجعل الإعلام السوري في الصفوف الأولى كما الدراما السورية, مؤكدةً على أن الأمر يحتاج من المسؤولين الإيمان بدور الإعلام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيومجيان تؤكد حرصها على تقديم برامج غير مألوفة في الإعلام قيومجيان تؤكد حرصها على تقديم برامج غير مألوفة في الإعلام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيومجيان تؤكد حرصها على تقديم برامج غير مألوفة في الإعلام قيومجيان تؤكد حرصها على تقديم برامج غير مألوفة في الإعلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon