توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عادل الزعنون يحذر من زيادة نسبة البطالة على الواقع الإعلامي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عادل الزعنون يحذر من زيادة نسبة البطالة على الواقع الإعلامي

الصحافي عادل الزعنون
غزة – محمد حبيب

كشف مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في غزة الصحافي عادل الزعنون، عن وجود بطالة مقنّعة بشكل متزايد في الوسط الصحافي في قطاع غزة، معتبرًا أنها تشكل خطرًا كبيرًا على الواقع الإعلامي في القطاع باعتبار أنَّ الصحافي هو من يوجه الرأي العام وهو من يحمل هم المواطن.

ودعا الزعنون في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" إلى ضرورة أن يكون هناك "تصفية" للصحافيين العاملين في هذا المجال المهم، موضحا أن الصحافي الفارغ سيترك أثرًا سلبيًا على الواقع، حيث أن هناك بعض الصحافيين "وجه الرأي العام للكراهية والبغض للأسف".

وشدد على أنه ليس كل من درس الصحافة صحافي، مشيرًا إلى أن الصحافة "جزء منها باب رزق ولكن من يتم التعامل معها من هذا الباب لن يستطيع أن يكمل طريقه"، وأكد أن كل من يريد أن يكون صحافيًا محترفًا مهنيًا يجب أن يقرأ يوميا وينهل من بحر الثقافة ويستزيد على مستوى اللغات وأن يعرف شيئًا عن كل شيء خصوصًا في الإعلام الدولي.

وأشار إلى أن "كل من يدخل الجامعة يضع بين ناظريه التوظيف والعمل وبالتالي هو يبحث عن العمل كعمل فقط، فالبعض يرى أن هذه النافذة هي التي توفر العمل، والبعض الآخر وهو المبدع ينظر إلى الصحافة على أنها عالم واسع وكبير وبحاجة إلى إعداد واسع ومستمر وكبير، فالشهادة وحدها لا تكفي".

وأوضح الزعنون الذي يبلغ من العمر 44 عامًا أنه يعمل في المجال الصحافي منذ 20 عامًا، موضحا أنه عمل في إذاعات محلية وإقليمية وصحف ومجلات ووكالات عربية ومحلية ودولية وهو مستمر في العمل في وكالة الأنباء الفرنسية.

وبيّن أن بداية العمل الإعلامي كانت تجربة صعبة وكانت الصحافة مرتبطة بالحالة الوطنية، ولم يكن هناك قرب من عالم الحرفية والمهنية وليست باب رزق بل هي من باب النضال الوطني.

وأضاف "درست تحاليل طبية ولم تتوافق معي، فغيّرت تخصصي الجامعي داخل الجامعة الإسلامية في غزة إلى تخصص الصحافة وتواصلت بعدها بشكل مباشر مع وكالة الأنباء الفرنسية ولم يكن هناك مكتب رسمي للوكالة عام 1992".

وتابع "تدربت لعام ونصف في الوكالة، وعملت في جريدة النهار، وهذا أول ما يميز بداياتي، واكتشفت بعدها أن العالم متشعب كثيرا فلا يكفي أن تمتلك ثقافة ومعلومات وسفر وغير ذلك، يجب أن تواكب كل الأحداث الجديدة".

وأشار الزعنون إلى أن العمل في المجال الصحافي يفرض أحيانا على الصحافي المعرفة في مجال الرياضة على سبيل المثال، رغم أنها ليست من اختصاصه، ولكن ربما تطلب منه عمل يهتم بالرياضة فيجب عليه الدراية بشيء عن كل شيء.

وأوضح أن الخبر هو أساس العمل الصحافي، ولكن ما يميز صحافي عن آخر هو التحقيق والقصة وهذه الألوان المهمة، والإبداع ليس في عالم السياسة فقط بل في كل المجالات، مشيرًا إلى مجموعة من المفاهيم التي يجب أن يمتلكها الصحافي الجديد، أهمها أن يمتلك لغات أخرى بعد أن يتقن لغته العربية، مؤكداً أن "الصحافي إن لم تكن ثقافته واسعة وإن لم يكن متابعًا وأن تكون نظرته ضيقة فلن يكون صحافيًا".

وأكد أن الصحافي إذا كان حريصًا على أن يرضي تنظيمه وفكره لن ينجح، وربما يستمر في وظيفته ولكن لن يكون مقبولًا عند الناس، فالصحافي يجب أن يحمل الهم، وهو هم الناس الأكبر من كل التنظيمات والفصائل، وهناك قضية أهم، الصحافي مع الناس وليس مع فصيل، وذلك يحتاج لجهد كبير منه خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة.

وشدد على ضرورة أن يتعامل الصحافي مع وسيلته بكل مهنية سواء كان العمل مع إعلام محلي أو دولي، مؤكدًا أنه كلما اقترب الصحافي من المهنية كلما كان أكثر قوة ورصانة، وإذا كان له توجه معين ممكن أن يدلي به، ولكن ليس أمام الكاميرا وليس بقلمه، ولم يغفل الزعنون ضرورة التوافق مع سياسة الوسيلة الإعلامية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الزعنون يحذر من زيادة نسبة البطالة على الواقع الإعلامي عادل الزعنون يحذر من زيادة نسبة البطالة على الواقع الإعلامي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الزعنون يحذر من زيادة نسبة البطالة على الواقع الإعلامي عادل الزعنون يحذر من زيادة نسبة البطالة على الواقع الإعلامي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon