توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدكتور صفوت العالم يطالب بإصدار التشريعات الإعلامية المنظمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور صفوت العالم يطالب بإصدار التشريعات الإعلامية المنظمة

الدكتور صفوت العالم
القاهرة - أحمد عبد الفتاح

أوضح أستاذ الإعلام في القاهرة والرئيس السابق للجنة الرصد والتقييم الإعلامي للانتخابات الدكتور صفوت العالم، أن وسائل الإعلام مارست خروقات عديدة في الدعاية الانتخابية لصالح مرشحين وقوائم بعينها، مطالبًا لجنة الرصد بتقديم تقارير يومية للجنة العليا للانتخابات حسبما تم تكليفها بذلك.

وأضاف الدكتور صفوت في حواره مع "مصر اليوم"، أن اللجنة العليا لم تنشر القوائم النهائية للمرشحين حتى الآن مما قد يؤثر في تكافؤ الفرص بين المرشحين، فضلًا عن ضرورة إصدار التشريعات الإعلامية وميثاق الشرف الإعلامي لمحاسبة المخالفين ومنع تكرار مثل هذه المخالفات.

وتابع: "للأسف الشديد هناك عدد غير قليل من القنوات تخالف القواعد والآداب التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات في الدعاية الانتخابية بوسائل وأساليب كثيرة ومتنوعة، وأعتقد أن لجنة رصد وتقييم الأداء الإعلامي لديها من الخبرات والصلاحيات لرصد هذه الأخطاء، حيث أن اللجنة العليا للانتخابات طالبتها بتقارير يومية وهو أمر طالبنا به منذ أكثر من عامين".

وأشار إلى أن هناك شكلًا معيبًا تمارسه بعض القنوات الفضائية يوجه دعاية مضادة لمرشحين وقوائم بعينها، وهي ليست مسؤولية الإعلام التي ينبغي أن تتركز في التعريف بالنظام الانتخابي وتقديم المرشحين والدعوة إلى المشاركة من جماهير الناخبين، مفيدًا: "أن تحدد نوعية المرشحين الذين يتم اختيارهم أو توجه دعاية لفصيل معين، هذه ليست مسؤولية الإعلامي، فعلي سبيل المثال هناك مقدم برامج يوجه الناخبين في إحدى دوائر الإسكندرية بعدم التصويت لمرشحين بعينهم بشكل مباشر وواضح، وأحيانًا يطالبه بعض الناخبين بتحديد الاختيارات المثالية له فيقول للمذيع أنتخب من، ويرد المذيع: عندك القائمة الفلانية".

وأردف: "في وسائل الإعلام المطبوعة هناك كثير من أشكال الدعاية، فهناك تحيز في مساندة قائمة بعينها، وفي الوقت نفيه تتمركز الدعاية المضادة في توجيه إدعاءات واستمالات إقناع مضادة لقوائم أخرى، كما يتم إتاحة مساحات كبيرة لكوادر قائمة بعينها مثل عماد جاد واللواء سامح سيف اليزل".

وكشف أن وسائل الإعلام لم تشرح بشكل كاف طبيعة ومغزى النظام الانتخابي الذي يتم تطبيقه، خصوصًا وأن القوائم المرشحة مطلقة، بمعني أن القائمة التي ستفوز ستأخذ كل المقاعد المخصصة لها بينما لن تحصل القائمة الخاسرة على أي شيء، وهو ما يستلزم الدقة في التصويت.

واستطرد: "هناك تغيير طرأ في تقسيم الدوائر الانتخابية طبقا لحكم المحكمة الدستورية في فبراير الماضي، وبالتالي يجب على الإعلام أن يوجه بحجم الدوائر الانتخابية وأعداد المرشحين المطلوبين في كل دائرة، فهناك دائرة لها مقعد واحد وأخرى لها اثنان وهكذا، وذلك للحيلولة دون وجود أصوات باطلة نتيجة افتقار المعرفة للمرشح بالمطلوب منه بالمرشحين الفرديين، كما أن هناك احتمال خطأ بالنسبة للقوائم، خصوصًا وأن هناك دعاوى قضائية ضد بعض القوائم التي يتسع نطاقها لتسع محافظات".

وطالب الدكتور صفوت العالم، بضرورة الإسراع بإصدار التشريعات الإعلامية المنظمة، متسائلًا: "كيف تتكرر شكوى الرئيس من بعض وسائل الإعلام هنا وهناك ومن الأداء الإعلامي في الوقت الذي نتلكأ فيه ونتعامى عن الإسراع باتخاذ القرارات التنفيذية المنظمة للتشريعات التي تتم وفقا لمواد الدستور، خصوصًا وأنا شاركت لمدة شهور عديدة في اللجنة التشريعية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، وحتى الآن لم يتم حسم هذا الملف، فضلًا عن ميثاق الشرف الإعلامي الذي لم يظهر حتى الآن أيضًا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور صفوت العالم يطالب بإصدار التشريعات الإعلامية المنظمة الدكتور صفوت العالم يطالب بإصدار التشريعات الإعلامية المنظمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور صفوت العالم يطالب بإصدار التشريعات الإعلامية المنظمة الدكتور صفوت العالم يطالب بإصدار التشريعات الإعلامية المنظمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon