توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

صحيفة تركية: فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة تركية: فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو

رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ أ.ش.أ

تؤكد أغلبية استطلاعات الرأي على الفوز الحتمي لمرشح حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العاشر من أغسطس القادم، ومع ذلك فهناك فروقات جوهرية بين أردوغان ومرشح حزب المعارضة الشعب الجمهوري والحركة القومية أكمل الدين إحسان أوغلو في العديد من القضايا.
وذكرت صحيفة (وطن) الموالية للحكومة التركية في مقال لها اليوم الثلاثاء أنه فيما يتعلق بالمشكلة الكردية، فإن أكبر ميزة حصل عليها أردوغان في الانتخابات الرئاسية هي الجهود المبذولة في محاولة للتوصل إلى حل للقضية الكردية بالطرق السلمية وهذا الأمر خلق جوا إيجابيا لدى الرأي العام التركي بعد وقف الاشتباكات المسلحة بالبلاد منذ عامين تقريبا وحازت جملة "وضعنا حدا لبكاء الأمهات" التي يرددها أردوغان في خطاباته إلى دعم كبير من مختلف طبقات المجتمع.
أما بالنسبة لإحسان أوغلو فلا يعلم أحد وجهة نظره حول القضية الكردية لأنه في حال تأييده لمسألة إصدار عفو عن الزعيم الكردي السجين عبد الله أوجلان أو للتفاوض معه، فعندها سيتناقض موقفه تماما مع موقف حزب الحركة القومية الداعم له وفي حال تأييده لمسألة التعليم باللغة الكردية في المدارس سيتناقض موقفه مع حزب الشعب الجمهوري.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد إحسان اوغلو على ضرورة أن تظل تركيا على الحياد تجاه التطورات في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وبهذه التصريحات يكون إحسان أوغلو قد وقع في خطأ لا يمكن تصحيحه أو تفاديه خلال 25 يوما قادمة، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية في العاشر من أغسطس المقبل.
وعلى الجانب الآخر، تشكل القضية الفلسطينية الجانب القوي للمرشح أردوغان وعملية اعتذار إسرائيل من تركيا على حادث سفينة مافي مرمرة التي لقي فيها تسعة نشطاء أتراك حتفهم وتراجع إسرائيل خطوة إلى الوراء للمرة الأولى في تاريخها جعلت أردوغان قويا، ليس في تركيا فحسب بل في العالم الإسلامي ككل.
وفيما يختص بالملف السوري، خلق أردوغان فاصلا كبيرا في سياسته الخارجية في الشأن السوري ووقف الشعب التركي إلى جانبه، فيما وقفت دول العالم كلها إلى جانب إحسان أوغلو حول المسألة السورية لأن الأخير على علم بتطورات منطقة الشرق الأوسط، ليس عن طريق الكتب بل عاشها بالفعل على أرض الواقع.
أما فيما يتعلق بحركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن، أكدت الصحيفة الداعمة لأردوغان أنه لا يعلم أحد الكثير عن الأفكار الرئيسية للمرشح إحسان أوغلو بصدد هذه المسألة فموقفه متردد ولا يعطي إجابات مقنعة أما بالنسبة للمرشح أردوغان فقد أعلن استمرار "كفاحه" ضد أنصار جولن من أجل الاستقلال ولا يمكن التراجع خطوة إلى الوراء.
كما أن هناك فروقا في السياسات الاقتصادية بين المرشحين فإحسان أوغلو لا يمتلك سياسة اقتصادية واضحة، أما أردوغان فهو خريج إدارة الاقتصاد وشهد الاقتصاد التركي قفزات كبيرة ومعجزة في النمو الاقتصادي وهو ما كان وراء دعم أردوغان سياسيا بقوة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو صحيفة تركية فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو صحيفة تركية فروقات جوهرية بين أردوغان وإحسان أوغلو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon