توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جائزة "حرية الصحافة" للناشط السوري المعتقل مازن درويش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جائزة حرية الصحافة للناشط السوري المعتقل مازن درويش

بيروت ـوكالات

منحت منظمة "مراسلون بلا حدود" جائزة "حرية الصحافة" للصحافي والناشط السوري المعتقل مازن درويش تكريما لدوره و"عمله الدؤوب للدفاع عن حرية التعبير في سوريا". "أن تكون صحافيا في سوريا شبيه بالمشي في حقل كله ألغام"، هكذا يصف مازن درويش عمله اليومي في وطنه سوريا في حوار له نشر في شهر مارس/ آذار 2011 في دمشق. و أضاف أن "المحرمات" في بلده كثيرة، بعضها معروف كالموضوعات السياسية، أو تلك التي تعالج موضوع حقوق الإنسان أو طبيعة النظام القائم. و إضافة إلى ذلك، يضيف درويش، هناك عدد غير محدد من الخطوط الحمراء التي لا يسمح بتجاوزها. "لا أحد يمكنه التنبؤ بزمن انفجار لغم من الألغام".و مازن درويش، البالغ من العمر 38 عاما، في موقع يسمح له أكثر من غيره بالحديث عن هذا الموضوع، وهو الذي لم يتردد في الخوض في كل المحرمات. ناضل درويش ما لا يقل عن ثمان سنوات من أجل حرية التعبير في سوريا. وفي نهاية عام 2004 أسس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير". و عمل المركز على دعم حقوق الصحافيين و مآزرتهم لدى السلطات، إلى أن تم اعتقال درويش و نشطاء آخرين. و غطى مازن درويش، وبشكل منتظم، كل الموضوعات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، و في ظل ظروف صعبة يعيشها الصحافيون في سوريا. وكان المركز يوثق حالات اختفاء المدونين والصحافيين. كما كان المركز يدعو إلى بلورة قانون جديد للصحافة في البلاد.وبفضل نشاطه النضالي والحقوقي، حصل مازن درويش العام الماضي على جائزة "رولاند بيرغر" لكرامة الإنسان، والتي تمنحها مؤسسة تحمل نفس الاسم، وذلك "بفضل جهوده التي لا تعرف الكلل من أجل الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة في سوريا".و حاول درويش تسجيل المركز لدى السلطات السورية كمنظمة غير حكومية، دون أن يفلح في ذلك. و يوضح بهذا الصدد أن لدى السلطات السورية حساسية كبيرة إزاء نشاط المنظمات غير الحكومية، بل وعداء حيال المجتمع المدني ككل، وكأن الأمر "يتعلق بخطيئة كبيرة" على حد تعبيره.و حاولت السلطات السورية بكل الوسائل عرقلة أنشطة المركز، فقامت بإغلاقه أكثر من مرة. كما اعتقل مديره، مازن درويش، مرات عديدة، وكان عليه تسجيل حضوره بمواظبة لدى المخابرات، مع المنع من مغادرة البلاد، إلا أن درويش واصل نشاطه رغم كل التحرشات. شأت في أسرة سياسية"، هكذا يحاول درويش تبرير إصراره على نضاله الحقوقي. فقد تعرض والده لسنوات للاضطهاد السياسي. كما كانت أمه ناشطة في العديد من المنظمات الفلسطينية. "لما انتهيت من دراستي القانونية، انتقلت إلى الخارج، إلى دول الخليج وبعدها إلى أوروبا، كما يروي مازن. و يضيف "تعرفت في فرنسا وفي ألمانيا على منطق العمل الديمقراطي وآليات نشاط المجتمع المدني". وبعد عودته إلى سوريا حاول درويش تطبيق التجارب التي تعلمها في الخارج.ومنذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد الديكتاتوري في ربيع عام 2011، تحولت حياة الصحافيين والناشطين الحقوقيين إلى جحيم لا يطاق. و حسب بيانات "منظمة مراسلون بلا حدود" فقد لقي ما لا يقل عن 17 صحافيا مصرعهم في سوريا كما يوجد رهن الاعتقال 21 صحافيا، من بينهم مازن درويش. وفي 16 من فبراير/ شباط 2012، اقتحمت قوات الأمن السورية مكتب "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" في دمشق حيث اعتُقل مازن درويش صحبة ناشطين آخرين. ولا توجد أي معلومات حول مكان اعتقاله. إلا أن منظمة "مراسلون بلا حدود" تملك، على ما يبدو، معلومات تفيد بتعرضه للتعذيب وبتدهور وضعه الصحي. وتطالب المنظمات الحقوقية السورية والدولية بإطلاق سراحه مع جميع الناشطين الآخرين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة حرية الصحافة للناشط السوري المعتقل مازن درويش جائزة حرية الصحافة للناشط السوري المعتقل مازن درويش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة حرية الصحافة للناشط السوري المعتقل مازن درويش جائزة حرية الصحافة للناشط السوري المعتقل مازن درويش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon