توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مذيع "بي بي سي" السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن

مذيع "بي بي سي" السابق إسماعيل طه
لندن - مصر اليوم

في العاصمة البريطانية لندن، التي كان يصفها في نهاية كل حلقة يقدمها من برنامج عالم الظهيرة مقتبسا من الآية القرآنية بقوله (بلدة طيبة ورب غفور)، ووري اسماعيل طه الثرى عصر الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

عمل اسماعيل طه مع إذاعة بي بي سي عقدين من الزمان في حياته العملية التي تقلبت بين التدريس والصحافة المكتوبة والإذاعية والتلفزيونية والتمثيل في المسرح والإذاعة والتلفزيون، فضلا عن النشاط السياسي.

ولد اسماعيل طه في بلدة مورا شمالي السودان في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1940، حيث عاش طفولته وتلقى تعليمه في مدن كريمة والبركل في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة ثم التحق بعطبرة الثانوية، التي انتقل منها إلى مصر رفقة والده ليكمل دراسته الثانوية بها بمدرسة عين شمس قبل أن يلتحق بجامعة فؤاد لدراسة الهندسة.

بيد أنه سرعان ما نفر من دراسة الهندسة وقرر تركها للعودة إلى السودان، حيث اشتغل في التعليم بالمدارس المتوسطة قبل أن يتفرع للعمل في نادي أم درمان الثقافي.

وسافر إسماعيل إلى السعودية للعمل معلما، وبدأ في الكتابة في الصحف السعودية، كما كتب مقالات لمجلة "المسلمون" التي كانت تصدر في مدينة جنيف السويسرية، والتي انتقل لاحقا للعيش فيها.

غادر اسماعيل مدينة جنيف ليعود مرة أخرى إلى الخرطوم للعمل بجريدة "الميثاق الإسلامي".

وفي هذه الفترة بزغ نجمه ممثلا مسرحيا، إذ كتب وأخرج مسرحية (أبو ذر الغفاري) بالعربية الفصحى ومثل الشخصية الرئيسية فيها، وحولها لاحقا إلى مسلسل تلفزيوني لقي رواجا كبيرا، كما عمل في تلك الفترة أيضا متعاونا مع الإذاعة والتلفزيون في السودان.

وخلال السنوات الأولى من حكم الرئيس السوداني الراحل، جعفر نميري، تعرض اسماعيل للإعتقال والملاحقة، فقرر مغادرة السودان للعمل في إذاعة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبعد سنوات قلائل وفي عام 1976 اقترح عليه مدير إذاعة دبي وقتها الإعلامي الفلسطيني رياض الشعيبي الالتحاق بالبي بي سي.

وقد عمل طه مع بي بي سي عشرين عاما، في الفترة من 1976 إلى عام 2000، تخللتها فترة ثلاث سنوات (1986 ـ 1989) عمل خلالها مستشارا صحفيا في مجلس السيادة في القصر الرئاسي في الخرطوم، خلال ما عرف بالسودان بمرحلة "الديمقراطية الثالثة" التي انتهت بانقلاب عسكري.

خلال العقدين اللذين أمضاهما مع إذاعة بي بي سي، قدم إسماعيل طه كل ضروب العمل الإعلامي، فكان إعلاميا شاملا متعدد المواهب، إذ قدم النشرات والبرامج الإخبارية وكان صاحب فكرة برنامج "حول إفريقيا" الذي كان يعنى بشؤون القارة السمراء وقدمه طوال فترة بثه.

كما قدم برنامج المجلة الرياضية، وعددا من برامج المنوعات، أمثال "البرنامج المفتوح" و "مشاهد وأحداث".

وشارك طه ممثلا في الكثير من الأعمال الدرامية الاذاعية التي قدمتها بي بي سي، كما كان أيضا ممن شاركوا في تقديم ندوة المستمعين.

يصفه زملاؤه بأنه كان مترجما موهوبا، عُرف بسرعته في الترجمة وبلاغته في التعبير، فضلا عن أنه كان حاضر البديهة وسريع النكتة.

وعندما تسأله عن البرامج التي قدمها في بي بي سي يقول لك بسخريته المعروفة "قدمت كل شيء عدا دقات بيغ بين وقراءة القرآن عندما كانت الإذاعة تتفتح بتلاوة آيات من القرآن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon