توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتدى الدوحة يناقش في يومه الأخير دور الإعلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منتدى الدوحة يناقش في يومه الأخير دور الإعلام

منتدى الدوحة
الدوحة - مصر اليوم

تواصلت اليوم اعمال منتدى الدوحة الرابع عشر في يومه الثالث والأخير بفندق الريتز كارلتون وذلك بعقد جلسة صباحية بعنوان " الإعلام .. أي سلطة رابعة رقمية ".
تحدث في هذه الجلسة التي أدارها الدكتور محمود قلندر من جامعة قطر ، عدد من المختصين حول تأثير العالم الرقمي على التغيير في وسائل التواصل الإجتماعي ودور السلطة الرابعة " الإعلام " في خلق الإستقرار أو الفوضى السياسية، والإعلام في خدمة السياسة " الحالة الشرق أوسطية " والإقتصاد الإعلامي .
وأوضح الدكتور محيي الدين عميمور وزير الثقافة الجزائري الأسبق ، في الورقة الى قدمها في الجلسة" أن الإعلام هو صياغة الرأي العام الى بلد بما ينسجم مع الإرداة الوطنية في الحرية والتنمية والتقدم والإزدهار وبما يربط الجماهير بانجازات الماضي ويجندها لتحقيق آمال المستقبل وهو بذلك يشمل صياغة الرأي العام من اخبار ومقالات وتمثيليات وأغان بل ورسوم وإشاعات" .
ورأى" ان الإعلام لا يمكنه القيام بهذا الدور الا اذا وضعت الضوابط اللازمة التي تحميه من طغيان السلطة نظاما أو ممولا وتحميه في الوقت نفسه من الإمارة بالسوء لتصبح بذلك المؤسسة الإعلامية الوطنية تجسيدا لإرادة المجتمع في حماية مسيرته وفي ممارسة الرقابة على كل مظاهر النشاط الوطني ، وصورة لتفاعل أمة مع قيادتها ولتجاوب القيادة مع مطامح الجماهير".
واضاف انه يتحفظ على جعل الإعلام سلطة رابعة الإ اذا كانت هناك ضوابط تنظم ممارساته وتحدد حقوقه وواجباته ، مشيرا إلى" أنها ضوابط اصبحت أكثر من ضرورية مع التطور الرقمي والتطورات التقنية الحديثة التي أعطت للإعلام طاقات رهيبة يمكن ان تكون وسيلة للتدليس والفبركة على حساب حق الشعب الحقيقي في الحصول على المعلومة الحقيقية والآراء الموضوعية" .
وبين الدكتور عميمور ان السلطات الدستورية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية مرتبطة بمدد زمنية محددة ، في ان سلطة الإعلام هي سلطة أبدية يمتلكها كل من يستطيع التأثير على الرأي العام منذ اللحظة الأولى لممارسته نشاطه .
واوضح ان السلطة التي تمتع بها رجل الإعلام تختلف عن بقية السلطات الأخرى كونها ليست ثمرة إنتخابات جماهيرية ، ولا تخضع لرضا مجموع السلطات الدستورية الأخرى .. ونبه الى" ان المؤسسة الإعلامية اذا لم يكن لها ضوابطها ومنهج عملها وأسلوب ممارستها وعناصر حمايتها من نفسها أولا ستتحول إلى قوة عشوائية في يد من يمسكون بزمامها بالمال أو بالنفوذ أو بكليهما لتحقيق أهداف ليست كلها الأهداف النبيلة التي تبرر وجودها ".
وتطرق إلى الواقع الإعلامي الجديد بظهور تطورات تقنية هائلة وتطور رقمي مع عوامل أخرى مما قد يدفع بالإعلام القيام بدور بعيدا عن رسالته الحقيقية في حماية المجتمع من الآفات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والإخلاقية .
وأشار إلى" ان من الضوابط الرئيسة للإعلام وجود قانون إعلامي واضح لا يختلف عن قانون المرور ، الذي يحدد حقوق قائد السيارة والتزاماته ، كما يبين حقوق المشاة ومجال حركتهم ، وهو إن كان لا يثيب المحسن ، فإنه بالضرورة يعاقب المسيء ، ولعل هذا هو الفرق بين قانون الإعلام الذي يجب ان بقول للمحسن أحسنت وان يثيب من أجاد تماما كما يعاقب من أخطأ عن عمد وتكرر خطؤه " .
قنا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الدوحة يناقش في يومه الأخير دور الإعلام منتدى الدوحة يناقش في يومه الأخير دور الإعلام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الدوحة يناقش في يومه الأخير دور الإعلام منتدى الدوحة يناقش في يومه الأخير دور الإعلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon