توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النيل للإعلام" يوصي بإعداد خطة لاستغلال بورسعيد سياحيًّا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النيل للإعلام يوصي بإعداد خطة لاستغلال بورسعيد سياحيًّا

مركز النيل في محافظة بورسعيد
بورسعيد– محمد الحلواني

عقد مركز النيل في محافظة بورسعيد ندوة بعنوان "التنمية السياحية لبورسعيد ومستقبل مشرق"،  استضاف فيها رئيس مجلس جمعية أصدقاء البيئة، إيهاب الدسوقي، والأستاذ في المعهد العالي للسياحة والفنادق في بورسعيد، الخبير السياحي والدكتور تامر أبوالدهب.

ودار الحوار حول المقومات السياحية في محافظة بورسعيد؛ حيث تحظى بموقعها الجغرافي المتميز باعتبارها نقطة تقاطع بين الطرق التاريخية القديمة وبين الشرق والغرب علي قمة قناة السويس، وإذا أضفنا إلى ذلك جوها الرائع طوال العام وشواطئها الهادئة وميناءها الذي يمثل نافذة على العالم.

كما تم إلقاء الضوء على أنَّ السياحة في بورسعيد في أشد الحاجة لخطة سياحية لإعادة وجهها السياحي، التي كانت عليه وعرفت به وكانت قبلة للسائحين الأجانب والعرب.

وأكد الدكتور أبو الدهب على أهمية السياحة المستدامة التي تعتبر نقطة التلاقي ما بين حاجات الزوار والمنطقة المضيفة لهم، مما يؤدي إلى حماية ودعم فرص التطوير المستقبلي؛ حيث يتمّ إدارة جميع المصادر بطريقة توفر الحاجات الاقتصادية والاجتماعية والروحية، ولكنها في الوقت ذاته تحافظ على الواقع الحضاري والنمط البيئي الضروري والتنوع الحيوي وجميع مستلزمات الحياة وأنظمتها.

كما أشار الدسوقي إلى أنَّ بورسعيد تضمّ عددًا من الأماكن السياحية التي إذا تم تفعيلها والاهتمام بها ستكون مصدرًا مهمًا للدخل للمدينة، والذي يمكن أنَّ يعاد ضخه في مشاريع تنموية والتي تتمثل في متحف بورسعيد القومي للآثار، الذي يقع عند التقاء مياه قناة السويس في البحر الأبيض المتوسط، ويعتبر أول متحف من نوعه في تاريخ مصر؛ حيث إنه يضمّ نحو 9000 قطعة أثرية من كل العصور بدءًا من العصر الفرعوني وعبورًا بالعصر اليوناني والروماني وبالعصر القبطي والإسلامي وانتهاءً بالعصر الحديث، لكنه تهدم تمامًا بهدف إعادة بنائه قبل ثورة كانون الثاني/ يناير وحتى الآن لم تتم إعادته للحياة.

كما أكد على أهمية وضع برنامج سياحي خاص في المحافظة للبواخر السياحية العملاقة التي تحمل آلاف السائحين، الذين ينزلون لعدة ساعات فقط في الأسواق البورسعيدية للمنتجات الشرقية ويعودون سريعًا إلى بواخرهم؛ ليبدأوا رحلتهم إلى القاهرة لقضاء أسبوع أو أقل، ثم العودة إلى رصيف ميناء بورسعيد ومنه إلى الباخرة المنتظرة بجانبه.

كما تمّ التأكيد على أنَّ مشروع تنمية محور قناة السويس سيتم من خلال ثلاث مراكز تنمية رئيسية، في بورسعيد والإسماعيلية والسويس.

وكشفت الخطة المعدّة لتنمية هذا المحور أنَّ المركز الأول في التنمية يتضمن تحويل المناطق المحدَّدة به إلى منطقة خدمية لوجيستية عالمية، وذلك من خلال تنمية بورسعيد مع منطقة شرق بورسعيد بمساحة 70 ألف فدان، وشمال القنطرة شرق، وسهل الطينة، مع إنشاء نفق جديد أسفل القناة، كما تضمنت الخطة تحديد مناطق الاستصلاح الزراعي، وإنشاء المزارع السمكية، بالإضافة إلى إنشاء مناطق صناعية وحرة، وتنفيذ أنشطة سياحية وبحرية.

وبالإضافة إلى إنشاء ميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية المكملة للميناء، والتي من شأنها تغيير شكل المنطقة اقتصاديًا وسياحيًا وتكون بوابة مصر للدخول إلى المنافسة الدولية من خلال تنشيط حركة الترانزيت وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وتمّت التوصية خلال الندوة بضرورة إعادة النظر في السياحة البيئية في بورسعيد والاهتمام بالمحميات الطبيعية التي يمكن استثمارها لتكون مصدر جذب سياحي متميز؛ كمحمية أشتوم الجميل وجزيرة التنيس وبحيرة الملاحة التي لا يعلم عنها الكثيرين، والتي تعتبر آخر منطقة ذات نقاء طبيعي دون تلوث في محافظة بورسعيد لتجمعات الكائنات الحية "طيور مقيمة ومهاجرة، نباتات برية ومائية، حشرات، زواحف برية وبحرية، أسماك وقشريات"، حيث رغم صغر حجمها فهي تضم أكثر من 84 نوع من الكائنات الحية في منطقة اللجون الشرقي، حيث تعتبر بحيرة الملاحة أحد المفاتيح الرئيسية للطيور المهاجرة إلى مصر بعد بحيرة البردويل  ومنطقة الزرانيق.

وتم التوصية أيضًا على أهمية تفعيل دور المجتمع المدني وتكاتف الجهود جميعًا للعمل على وضع بورسعيد على الخريطة السياحية وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية،  مع ضرورة  تحري الدقة في الاختيار الدقيق للنائب البورسعيدي الذي لابد أنَّ يتوافر فيه الفهم الكالمل لطبيعة المحافظة والتفاني في وضعها في مكانها الصحيح لتكوين مستقبل مشرق لمحافظة بورسعيد في جميع المجالات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل للإعلام يوصي بإعداد خطة لاستغلال بورسعيد سياحيًّا النيل للإعلام يوصي بإعداد خطة لاستغلال بورسعيد سياحيًّا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل للإعلام يوصي بإعداد خطة لاستغلال بورسعيد سياحيًّا النيل للإعلام يوصي بإعداد خطة لاستغلال بورسعيد سياحيًّا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon