توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032

الرياض ـ وكالات

تعتزم السعودية استغلال الطاقة الشمسية من أجل تلبية ثلث احتياجاتها من الوقود بحلول العام 2032، لتتربع المملكة بذلك على عرش أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم، إلى جانب كونها أكبر منتج للنفط في العالم، فيما يرى اقتصاديون أن النجاح في هذا المجال سوف يمنح الاقتصاد السعودي طفرة جديدة، ويمثل منعطفاً جديداً. وتبين من وثائق نشرتها مدينة الملك عبدالعزيز، وتتضمن خطة الطاقة للسنوات المقبلة في المملكة، أن المشاريع العملاقة التي بدأت السعودية العمل بها ستبلغ تكلفتها الإجمالية 109 مليارات دولار، وستلبي عند جهوزها ثلث احتياجات المملكة من الطاقة، بما يوفر على الاقتصاد السعودي كميات ضخمة من النفط والوقود التقليدي. وبحسب الوثائق التي سلطت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية الضوء عليها فإن مشروعات إنتاج الطاقة التي تعتزم المملكة تشييدها لا تتوقف على الطاقة الشمسية، وإنما تمتد إلى الطاقة النووية أيضاً، وكذلك الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، على أن من شأن هذه المشروعات مجتمعة أن تنتج 54 غيغا واط من الطاقة خلال العقدين المقبلين. ومن المفترض أن تستضيف الرياض على مدار يومي 29 و30 من شهر سبتمبر المقبل القمة العربية السنوية الثالثة للطاقة الشمسية، وسوف تتصدر جدول أعمال هذه القمة مشاريع الطاقة البديلة التي يجري تشييدها في المملكة بالوقت الحالي، كما سيناقش مجموعة من الخبراء على هامش هذه القمة هذه المشروعات وجدواها الاقتصادية وأهميتها. وكانت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية قالت في تقرير لها قبل شهور إن المملكة قد تصبح قادرة على تصدير الطاقة الشمسية إلى كل من مصر والقارة الأوروبية في السنوات المقبلة، حيث ستصبح أكبر منتج لها في العالم، إضافة إلى كونها أكبر منتج للنفط أيضاً. وقال المحلل الاقتصادي، وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، محمد العمران لـ"العربية.نت" إن هذه المشروعات العملاقة لإنتاج الطاقة الشمسية في المملكة سوف تحدث تأثيراً كبيراً على الاقتصاد، وسوف توفر كميات كبيرة من الوقود التقليدي الذي يتم استهلاكه في السعودية، مشيراً إلى أن ثلث إنتاج النفط في المملكة يتم استهلاكه محلياً، ومعنى أن توفر الطاقة البديلة ثلث الحاجة المطلوبة للداخل فهذا يعني توفير كميات كبيرة من النفط التي يمكن تصديرها إلى الخارج فتتحول إلى سيولة نقدية تتدفق على المملكة. وأشار العمران إلى أن بعض الدراسات تتوقع أن يستحوذ الاستهلاك المحلي للطاقة على كل إنتاج المملكة خلال الـ15 إلى الـ20 عاماً المقبلة، ما دفع المملكة إلى التحرك من أجل وضع خطط لتقنين الاستهلاك، وإيجاد مصادر بديلة للطاقة. ويرى العمران أن إنجاز مشروعات الطاقة البديلة في المملكة سيؤدي إلى رفع كميات النفط المخصصة للتصدير، وكذلك سيمثل رصيداً مهماً للأجيال القادمة، ومصدراً مهماً للدخل والإيرادات المالية، إلا أنه استدرك بالقول: "لكننا لا نعلم بدقة حجم الفائدة التي سيجنيها الاقتصاد"، وذلك نتيجة عدم وجود دراسات شاملة، ونتيجة أن هذه المشروعات تتم على المدى البعيد وليست في المنظور القريب، ما يعني أن تغيرات كبيرة ستطرأ على البلاد. وبحسب العمران فإن المبادرات التي ترتبط بالحفاظ على البيئة وتقليص التلوث لها أهمية اقتصادية بالعموم، كما أنها تلقى اهتماماً واسعاً على مستوى العالم ورواجاً، كون الحفاظ على البيئة أصلاً يشكل أهمية كبيرة وذي فائدة على الاقتصاد الكلي بالمجمل. وتقول الكثير من التقارير إن الأسعار المتدنية للطاقة في المملكة تشجع على الزيادة المضطردة في الاستهلاك، وهو ما ذهب إليه تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي مؤخراً وأوصى برفع الدعم الحكومي عن أسعار الطاقة، وهو الأمر ذاته الذي يذهب إليه العمران، ويقول إن الكثير من الاقتصاديين يتحدثون به في المملكة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032 الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032



GMT 00:41 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مدريد تفرض قيوداً على دخول سيارات لتحسين نوعية الهواء

GMT 00:37 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

«فولكسفاغن» تعمل على تخفيض تكلفة السيارات الكهربائية

GMT 17:30 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تنشئ مركز بيانات «صديق للبيئة» في الدنمارك

GMT 21:06 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدشّن أول مركبة تعمل بالوقود الصلب في البلاد

GMT 12:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

اختبار ناجح لتقنية طيران جديدة من دون محركات

GMT 10:01 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلتر مبتكر جديد للأنف يحارب تلوث الهواء

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات تستبدل النفايات بالمال في تايوان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032 الشمس تغطي ثلث حاجة السعودية من الطاقة في 2032



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon