توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها

برلين - وكالات

قال فريق متخصص فى البيولوجيا العصبية يعمل فى جامعة توبنجن فى ألمانيا، إن قردة المكاك الريسوسى تتمتع بالقدرة على أن تقرر ما إذا كانت هناك حاجة لأن تنطق بصوت فى موقف معين أم أن عليها أن تلتزم الصمت، مثلها فى ذلك مثل البشر إلى حد بعيد.وكتب ستيفن هاجى وأندرياس نيدر فى مجلة "نيتشر كوميونيكيشانز" أن هذه القدرة قاصرة على البشر وهذه القرود فقط.فحتى لو بدا أن مواء القطط أو نباح الكلاب يهدف إلى أحداث تأثير ما، فإن هذه الأصوات فى الواقع يتم النطق بها اعتمادا على المشاعر والأحاسيس بشكل بحت، دون أى اعتبار مسبق لأثارها من قبل تلك الحيوانات.ويأمل هاجى ونيدر أن يكون عملهما دافعا لإجراء مزيد من الأبحاث فى مجال تطور لغة الكلام.وقال هاجى إن حقيقة أن البشر يمكنهم التحكم فى الأصوات التى ينطقونها هى أساس القدرة على استخدام الكلام. ففقدان هذه القدرة نتيجة لإصابة فى الرأس يمكن أن يعزى فى كثير من الأحيان إلى تلف هذه الخلايا العصبية الموجودة فى المخ، والتى تستخدم للتحكم فى الصوت.وكان هدف فريق البحث دراسة هذه الآلية بشكل أوثق فى قرود المكاك الريسوسى، من خلال تدريب الحيوانات فى المختبر على إطلاق صيحة فى كل مرة يرون فيها بقعة ضوء أمامهم، حيث يتم مكافئتهم بالعصير إذا ما نجحوا فى ذلك.وقال هاجى إن التدريب استمر لنحو عام، أصبحت بعده القردة قادرة على إنجاز المهمة على نحو يبعث على الثقة.وسمح إجراء المزيد من الدراسات للفريق باكتشاف منطقة فى الدماغ هى المسؤولة على ما يبدو عن التحكم فى صيحات التواصل التى يتم النطق بها نتيجة لوجود نية فى المخ لفعل ذلك.وقال هاجى إنه لم يتضح بعد إلى أى مدى تستخدم قرود المكاك أصواتها لغرض ما فى بيئة طبيعية دون وجود تدريبات فى المختبر.وأضاف أن الغالبية العظمى من الحيوانات لم تكن قادرة على استخدام صيحاتها بطريقة موجهة نحو غرض ما، حتى لو كان لدى أصحاب الحيوانات الأليفة غالبا انطباع معاكس.وتابع: "عندما يقف صاحب الكلب أمام كلبه ومعه طعام تجد الكلب فى حالة انفعالية كبيرة. ولهذا السبب ينبح الكلب منطلقا فى ذلك من مشاعره وأحاسيسه".وأردف: "يعتقد صاحب الكلب أن كلبه يستجدى ويستخدم نباحه للتعبير عن حقيقة أنه يريد شيئا ليأكله".يذكر أن نشطاء معنيين بحقوق الحيوان ينتقدون بشدة منذ سنوات هذا النوع من التجارب الذى يجريه هاجى وفريقه.وتحبس القردة العليا فى ما يسمى بـ"مقعد الرئيسيات" حيث تكون رؤوسها فى وضع ثابت لإرغامها على التركيز على التجربة.ودافع هاجى عن تلك الطريقة، قائلا إن القرود يسمح لها بتعديل وضعها تدريجيا. وأضاف أن الأبحاث أظهرت أن الحيوانات لم تظهر أى سمات سلوكية خاصة نتيجة لذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon