توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وحيد القرن الأبيض الشمالي يكافح للنجاة من خطر الإنقراض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وحيد القرن الأبيض الشمالي يكافح للنجاة من خطر الإنقراض

وحيد القرن الأبيض الشمالي
نيويورك ـ مصر اليوم

تكافح العديد من الأنواع النادرة من الحيوانات مثل وحيد القرن الأبيض الشمالي، من أجل البقاء على قيد الحياة والنجاة من الانقراض، مع تبقي خمسة حيوانات فقط منها في العالم.

ويعرف أن أنواع الحيوانات التي تعاني من قلة عددها، هي أكثر عرضة للكوارث البيئية، وللآثار السلبية للتناسل الداخلي ومن ثم خلل عشوائي في معدلات إنجاب الجنسين، ويوضح الدكتور فيليب ستيفنز من جامعة "دورهام" أنه "إذا كانت هناك أعداد قليلة من أحد أنواع الحيوانات، فسيتميز نسلها بالجنس الواحد نتيجة للتزاوج الداخلي".

وتؤثر العديد من العوامل على تراجع أعداد الحيوانات النادرة مثل العمر ومعدل الإنجاب، والتاريخ الوراثي، فضلاً عن التهديد بالانقراض القائم، وبالتالي معدل انخفاض أعدادها، وعلى الرغم من أن العوامل التي تدفع العديد من الأنواع نحو حافة خطر الانقراض لا تعد ولا تحصى، إلا أن الآثار البشرية واضحة في ذلك.

وأكد أستاذ علوم البيئة، إتش ريسيت أكايا من جامعة "ستوني بروك" في نيويورك "بدت الآثار البشرية على تراجع أنواع الحيوانات النادرة، كثيفة في القرن الماضي، ودفعت النظم الطبيعية نحو مناطق صغيرة معزولة، وألحقت الضرر بها وبمسيرتها الطبيعية".

وتوصل العلماء إلى نهج يقيم أعداد الأنواع النادرة المنخفضة التي تنذر بانقراضها، والذي ينطوي على تقييم الحد الأدنى للحيوانات التي تستطيع البقاء على قيد الحياة، والاستمرار في دورتها الطبيعية للتكاثر، وذلك وفقا لإطار زمني محدد، ويؤكد ستيفنز "يعتبر هذا النهج المتبع مفيد من الناحية النظرية، ومن حيث توجيه الفهم النظري الخاص بإدراك الخطر السكاني للأنواع النادرة".

ويختلف هذا النهج والأرقام التي يتم التوصل إليها بين الأنواع المختلفة، ويمكن تقدير عدد الحيوانات بعدة طرق، ويوضح ستيفنز "فعلى سبيل المثال يختلف تقييم الأعداد بين نوعين مختلفين من الحيوانات بنفس الحجم، ولكن قد يزداد عدد أحد هذه الأنواع أو يستقر، بينما تقل أعداد النوع الثاني بشدة، ولذلك فإن النوعين لا يحملهما قارب واحد على الإطلاق"، وأضاف "لذلك نحن بحاجة إلى توخي الحذر عند الحكم على انقراض الأنواع من خلال أعداد الحيوانات."

وأشار أكايا إلى أن " دور هذا النهج يتمثل في تشكيل الجهود العملية للحفاظ على الأنواع النادرة من الانقراض، محط جدل واسع، كما أن المحاولات للتوصل إلى تقديرات عامة وواسعة النطاق، يقوض جهود الحفاظ على الحيوانات، ويؤدي إلى انقراض الأنواع النادرة منها التي تضم أعداد قليلة، لأنه يشير إلى عدم وجود اهتمام حقيقي لحمايتها من الانقراض، الذي ينبغي أن يكون أولوية قصوى"

ويشكل الحفاظ على مستقبل الحيوانات النادرة تحديا متزايد مع تراجع أعدادها، ومن الضروري أن تتكاتف وتترسخ مفاهيم مثل الوعي بالحفاظ على الحيوانات، والإرادة السياسية والحكم الرشيد لتجنب وقوع كارثة الانقراض.

ويذكر أن النمور السيبيرية بلغ عددها 30 في الثلاثينات من القرن الماضي، ونما عددها حتى بلغ 450 في حين أن الفيل الشمالي، يعاني من خطر الانقراض في القرن 19 نتيجة لصيد مئات الآلاف منه، ويشير الباحث في جمعية علوم الحيوان في لندن، صموئيل تورفي، إلى أن بعض الأنواع، مثل روبن الأسود من جزر تشاتام، قبالة سواحل نيوزيلندا، بدأت تستعيد أعدادها من خلال تربية زوج واحد فقط.

ويضيف صموئيل "ولا تنتمي أحد العوامل المهمة لتحديد فعالية طرق الحفاظ على السلالات النادرة إلى أي نوع من النظرية العلمية، ولكنها تعتمد على العزم والإرادة البشرية للحفاظ على النوع من خلال النهج السياسي الرشيد، الذي يبتعد عن البيروقراطية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد القرن الأبيض الشمالي يكافح للنجاة من خطر الإنقراض وحيد القرن الأبيض الشمالي يكافح للنجاة من خطر الإنقراض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد القرن الأبيض الشمالي يكافح للنجاة من خطر الإنقراض وحيد القرن الأبيض الشمالي يكافح للنجاة من خطر الإنقراض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon