القاهرة ـ أ.ش.أ
ينظم معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة مؤتمره السنوي الدولي هذا العام تحت عنوان "الأثار المحتملة للتغيرات المناخية علي القارة الأفريقية" وذلك اعتبارا من بعد غد "الأحد" ولمدة أربعة أيام بالاشتراك مع وزارة البيئة والموارد المائية والري والهيئة العامة للاستعلامات.
ويعقد تحت رعاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ويشارك في أعمال المؤتمر باحثون وخبراء في مجال التغيرات المناخية بين مصر ومختلف الأقطار الأفريقية ، وذلك لمناقشة 112بحثا تتعلق بسبل التخفيف من الأثآر التي ستلحق بالقارة الأفريقية لكونها مستقبلا جديا للانبعاثات الملوثة والمدمرة من قبل الدول الصناعية الكبري في ظل موارد هشه وإمكانيات ضعيفة ، لا يمكنها من التعاطي مع الانعكاسات السلبية المحتملة التي قد تحدث أمراض طاحنة دون إجراءات وقائية أو حتي علاجية .
كما يناقش المؤتمر ظواهر التصحر والتدبير لمناطق بالكامل والهجرة المؤججة للصراعات بين القبائل وما يترتب علي ذلك من تداعيات الأمر الذي يستدعي إجراءات سابقة قد تخفف من حدة الأزمة.
من جانبة أوضح الدكتور إبراهيم جابر رئيس جامعة القاهرة ، أن خبراء القارة الأفريقية حذروا من أن القارة ستواجه خلال السنوات القادمة مزيدا من مواسم الجفاف والفيضانات والأعاصير بسبب التقلبات المناخية العالمية الناتجة عن التلوث الصناعي ، فضلا عن إجماع الخبراء للعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" علي حث الزعماء الأفارقة نحو التحرك بسرعة للحد من أثار الكوارث المدمرة ، خاصة أن القارة تتأثر بالأمراض ذات العلاقة بتغيير المناخ.
أرسل تعليقك