توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطر التغير المناخي على المواطن والمقيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطر التغير المناخي على المواطن والمقيم

الرياض ـ وكالتا

الأمن حاجة إنسانية أساسية وضرورية ، ومنذ أن خلق الله البشر ونظموا أنفسهم في مجتمعاتهم تعرضوا لكثير من الكوارث الطبيعية ، وحين يكون هناك متغير طبيعي خطر على الحياة فذلك تهديد أمني للمجتمعات والأفراد، فالزلازل خطر طبيعي وحين يشق كويكب فالت أو نيزك السماء باتجاه الاصطدام بالأرض فذلك مهدد أمني للحياة، وكذلك الجفاف والتصحر واتساع ثقب الأوزون والبراكين وانتشار الأمراض الفتاكة وغير ذلك من أحوال الطبيعة الأم، وهي بالطبع من أقدار الله وحكمته، ولكن مطلوب منا أيضا أن نحافظ على الحياة وأن نهرب من قدر الله الى قدر الله، كما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب «رضي الله عنه» عندما انتشر الطاعون. كما لدى بعض الناس صندوق إسعافات أولية في منازلهم ينبغي أن يتطور حسهم الأمني للوقوف بصلابة ويقظة أمام أي مشكلة أمنية قد تبدو بعيدة عن اهتماماتهم مثل التغير المناخ والاحتباس الحراري، فيما هي في واقع الأمر تتجه الى أن تكون مهددا مباشرا وحقيقيا لحياتهم من المخاطر المحدقة التي لا يعلم مداها وخطورتها إلا الله سبحانه وتعالى ما يعرف بظاهرة التغير المناخي والاحتباس الحراري، وهي أحوال لها تأثيراتها السلبية العميقة في الحياة البشرية ولا تستثني شعبا أو مجتمعا أو دولة من تهديداتها، وهو الأمر الذي وجه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مؤخرا بتسخير جميع الامكانات الآلية والبشرية والمادية لمواجهة الأخطار المحتملة للمتغيرات المناخية المتوقعة خلال الأيام المقبلة، وذلك ما يؤكد مواكبة الدولة وقيادتها للتطورات ومتابعة أي مهددات تتعلق بالأمن الاقتصادي أو الاجتماعي أو الوطني، وسموه كما أوضح الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني العقيد عبد الله بن ثابت العرابي الحارثي، يتابع الأوضاع لحظة بلحظة، كما أن أمراء المناطق ورؤساء لجان الدفاع المدني يتابعون استعدادات تنفيذ الخطط الميدانية لمواجهة الطوارئ في جميع  مناطق المملكة. الأمن عملية متكاملة تقوم بها جميع أجهزة الدولة والمواطن الذي يعتبر رجل الأمن الأول، ولكن أن يكون المواطن أمنيا ويتمتع بدرجة مناسبة من الوعي الأمني والحس الذي يشعره بالخطر الذي قد يلحق به، فذلك يتطلب دورا منهجيا تقوم به المؤسسات المدنية الأمنية والتفاعل مع قيمتها ودورها، وهناك كثير من مكاتب الاستشارات الأمنية في جميع مناطق المملكة مرخص لها من وزارة الداخلية، وحين تكون هناك مقتضيات لتفعيل التوعية الأمنية وسط المواطنين فالمطلوب أن يكون هناك دور مؤثر وحقيقي للاستشارات الأمنية كما في الدول الغربية حيث يسهل على المواطن التواصل معها والحصول على جرعته الأمنية التي تجعله مؤهلا لمواجهة تحدياته الأمنية. الاستشارات الأمنية تعمل بصورة شاملة في جميع المتعلقات الأمنية، ودور وزارة الداخلية تنفيذي يعنى بالوقاية والتعامل مع التداعيات الأمنية ولكن الحلقة الأمنية تبقى ناقصة دون عمل تواصلي وتفاعلي بين المواطنين ودور الاستشارات الأمنية التي تكمل تلك الحلقة وتحافظ على حد أمني أدنى لدى المواطن مما يجعله يتعامل مع الطوارئ الأمنية بخلفية يكتسبها من خلال تواصله مع مكاتب الاستشارات الأمنية، وليس من المناسب الاكتفاء بالترخيص فقط وبيع بضاعة أمنية يتم تجاهلها اتكالا على دور الأجهزة الأمنية فيما يبقى المواطن سلبيا وسطحيا في فهمه وتعامله مع مهدداته الأمنية، وكما لدى بعض الناس صندوق إسعافات أولية في متناولهم ينبغي أن يتطور حسهم الأمني للوقوف بصلابة ويقظة أمام أي مشكلة أمنية قد تبدو بعيدة عن اهتماماتهم مثل التغير المناخ والاحتباس الحراري، فيما هي في واقع الأمر تتجه الى أن تكون مهددا مباشرا وحقيقيا لحياتهم يتطلب فتح أوسع الأبواب مع الاستشارات الأمنية بإيعاز من وزارة الداخلية حتى نكمل الحلقة الأمنية ونطوّر قدرات المواجهة للتحديات القادمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر التغير المناخي على المواطن والمقيم خطر التغير المناخي على المواطن والمقيم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر التغير المناخي على المواطن والمقيم خطر التغير المناخي على المواطن والمقيم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon