القاهرة - مصر اليوم
أوصى المشاركون في ملتقى الشباب العربي البيئي السادس للبيئة الساحلية الذي انعقد تحت عنوان «حماية الشواطئ العربية مسؤوليتنا» بضرورة إعادة نويبع كمقر يربط بين العقبة والشاطئ السعودي ليكون ملتقى سنويا للشباب العربي الأفريقي وتدريبه على حماية البيئة البحرية وتغليظ العقوبات على مخالفات التعديات على الشواطئ أو مخالفات ردم السواحل البحرية.
كما طالب المشاركون بتشجيع إنشاء مشروعات صغيرة للشباب لاستزراع أشجار «المنجروف» الغنية بيئيا واستخدام البيئة الساحلية كمورد للشباب خلال الزراعة الشاطئية لعمل زراعات على المياه المالحة بعد استخدام معالجات بسيطة لتخفيف الملوحة.
وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة الدكتور ممدوح رشوان، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن الملتقى دعا إلي إدراج موضوعات فى مادة الجغرافيا عن أهمية البحار العربية والأفريقية وما تزخر به من ثروات لتدخل ضمن المناهج التى يتم تدريسها للطلبة لتوصيل رسالة لتلاميذ المدارس حول أهمية الحفاظ على البحار التى يعيش عليها 40 % من السكان الذين يعيشون فى الدول العربية على البيئة البحرية التي يهددها التلوث.
وأشار «رشوان» إلى أهمية حث المجتمع المدني على المساهمة مع البرامج الحكومية فى تنمية البنية التحتية فيما يخص منظومة الصرف الصحي للفنادق والبواخر والعائمات السياحية وبعض شاليهات ذوي النفوذ التي تقوم بإطلاق صرفها على السواحل الى أعماق البحار التي تلوثها.
أرسل تعليقك