توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دول البلقان تنتظر فيضانات جديدة وأنفجار لغم مضاد للأفراد في البوسنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دول البلقان تنتظر فيضانات جديدة وأنفجار لغم مضاد للأفراد في البوسنة

منزل دمره الفيضان في كروباني غرب بلغراد
بلغراد - أ ف ب

انفجر لغم مضاد للافراد يعود الى الحرب في البوسنة بعدما جرفته المياه، مما يعكس وجود خطر جديد للمنكوبين في منطقة البلقان المنطقة التي بدأت تجري تقييما لاضرار اسوأ فيضانات منذ قرن.
وقالت الوكالة الوطنية لازالة الالغام في بيان ان "المياه جرفت في منطقة بريتشكو (شمال) حقل الغام مضادة للافراد وانفجر لغم ليل الثلاثاء الاربعاء بدون ان يؤدي الى سقوط ضحايا".
وتفيد ارقام رسمية انه منذ انتهاء الحرب في البوسنة (1992-1995) ما زال اكثر من 120 الف لغم موزعة على كامل الاراضي التي ما زال اكثر من 2 بالمئة من مساحتها الاجمالية يضم عبوات ناسفة.
وزرعت الغام ايضا على ضفاف الانهار التي شكلت خطوطا فاصلة بين المعسكرين المتحاربين.
وادت امطار غزيرة في الايام الاخيرة في البوسنة وصربيا الى فيضانات كارثية اودت بحياة خمسين شخصا.
وفي منطقة برييدور شمال غرب البوسنة، حيث انحسرت المياه عثر رجال الانقاذ في الوحل على براد يحوي تسع عبوات ناسفة وقاذفة صواريخ وعلبة بلاستيكية ممتلئة بمختلف انواع الذخائر.
وتنتظر صربيا والبوسنة الاربعاء فيضانات جديدة لنهر السافا وبدأتا اجراء تقييم لحجم الاضرار الناجمة عن اسوأ احوال جوية منذ قرن ألحقت اضرارا بأكثر من 1,6 مليون شخص.
وفي صربيا، ما زال الاستنفار شاملا لتعزيز السدود في المدن التي يعبرها نهر السافا الذي ينتهي بالدانوب في بلغراد والذي ما زالت مياهه مرتفعة.
وقال عمدة العاصمة الصربية سيسينا مالي "نتوقع حصول فيضانات اليوم الاربعاء ثم يوم الجمعة ايضا. واذا ما حصل ذلك يمكننا ان نؤكد اننا أمنا الحماية لبلغراد".
لكن الوضع اصعب في شمال شرق البوسنة المجاورة، خصوصا في ضواحي مدينة اوراسيي حيث شيد متطوعون ورجال انقاذ جدارا من اكياس الرمل طوله ستة كيلومترات على طول نهر السافا.
وقال بلاز زوباريتش المسؤول في بلدية اوراسيي ان "نهر السافا ما زال يشكل تهديدا. والاضرار كبيرة بحيث ان هذه المنطقة لن تتعافى قبل عشر سنوات".
وغمرت المياه عددا كبيرا من القرى المحيطة باوراسيي، ولاسيما قرية كوبانيتشا حيث لا يظهر للعيان إلا سطوح المنازل، كما يتبين من مشاهد بثها التلفزيون الوطني.
واضاف زوباريتش "وحده الله يستطيع مساعدتنا على الصمود. وستكون هذه المنطقة مسرحا لحركة نزوح ثانية خلال 22 عاما" بعد عملية النزوح الاولى التي نجمت عن النزاع بين الطوائف في البوسنة (1992-1995).
وفي المدن التي تراجعت فيها المياه، بدأ الان سباق مع الوقت للتنظيف والتطهير من اجل تدارك تفشي الاوبئة.
ففي البوسنة وصربيا، تتحلل جيف عشرات الاطنان من الابقار والخراف والخنازير والمواشي الاخرى الغارقة.
واتاحت الظروف المناخية الملائمة في الايام الاخيرة، حيث فاقت معدلات الحرارة 24 درجة واشرقت الشمس، للسلطات البدء بأعمال تنظيف وتطهير المناطق المنكوبة.
وسيترافق التحلل المتسارع لجيف الحيوانات مع ارتفاع درجات الحرارة، كما يحذر الخبراء.
وقال وزير الصحة الصربي "يجب ان نتحرك بسرعة لتدارك كارثة اخطر وهي كارثة الامراض المعدية".
وتحدثت التقديرات الاولية حول الاضرار في صربيا عن خسائر تتخطى بأشواط 0,64% من اجمالي الناتج المحلي الذي يطلبه الاتحاد الاوروبي من اجل منح الاموال لتلبية الحاجات الانسانية الفورية للبلاد.
وقال رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوسيتش ان بعض الخبراء يقدرون قيمة الاضرار بمليار يورو.
واوضحت وزيرة البنى التحتية زورانا ميهالوفيتش ان الفيضانات ألحقت اضرارا ب 3500 كلم من الطرق في صربيا.
وفي البوسنة يتحدثون ايضا عن اضرار تبلغ مئات ملايين اليورو.
ولا يزال الوضع الانساني يثير القلق.
وفي البوسنة حيث ألحقت الفيضانات اضرارا بربع ال 3,8 ملايين نسمة وحرمتهم من مياه الشرب، تم اجلاء اكثر من 100 الف منهم، في اسوأ نزوح في هذا البلد منذ الحرب في 1992-1995.
وقد اجلي اكثر من 30 الف منكوب حتى اليوم من مناطق غمرتها الفيضانات في صربيا وحوالى 15 الفا في كرواتيا.
ويتواصل تدفق المساعدة الانسانية الدولية الى البلدين حيث يؤازر حوالى 400 مسعف من البلدان المجاورة زملاءهم المحليين.
وفي بلغراد، اكدت المفوضة الاوروبية للشؤون الانسانية كريستالينا جورجيفا ان الاتحاد الاوروبي بذل كل ما في وسعه "للافراج عن الاموال من اجل تلبية الحاجات الانسانية الفورية" لصربيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول البلقان تنتظر فيضانات جديدة وأنفجار لغم مضاد للأفراد في البوسنة دول البلقان تنتظر فيضانات جديدة وأنفجار لغم مضاد للأفراد في البوسنة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول البلقان تنتظر فيضانات جديدة وأنفجار لغم مضاد للأفراد في البوسنة دول البلقان تنتظر فيضانات جديدة وأنفجار لغم مضاد للأفراد في البوسنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon