القاهرة - أ ش أ
أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أن أزمة غرق المركب المحملة بالفوسفات في نهر النيل قرب مدينة قنا أوشكت على الانتهاء بسلام، وأنه يجرى التعامل معها بالتنسيق والتعاون بين وزارة الرى والقوات المسلحة وكافة الجهات المعنية بمنتهى الحكمة وبالاستعانة بأحدث الأجهزة والطرق العلمية، مشيرا إلي أنه تم انتشال 85% من حمولة الفوسفات الغارق، كما أرسل الجيش ونشا عملاقا زنة ألف طن لرفع المركب الغارق.
وقال وزير الرى - في تصريحات له اليوم /الأحد/ على هامش احتفالات الوزارة بالذكرى الـ33 لتحرير سيناء - "إن مئات التحاليل التى أجريت على مياه النيل بالمناطق المحيطة بالصندل الغارق أكدت على سلامة وصلاحية المياه للشرب وعدم تأثرها، ولم تطفو سمكة واحدة على سطح المياه، كما أن جميع محطات المياه في قنا تعمل بكامل طاقتها، موضحا أنه من المعروف أن السمك حساس جدا لأية درجة من التلوث تحدث في المياه".
كما أوضح أن الفوسفات لا يتحلل في المياه إلا في حالتين، الأولي: أن تكون درجة حرارة المياه فوق 50 درجة مئوية، والثانية: أن تكون المياه حامضة، ومياه النيل أقل من 20 درجة مئوية كما أنها ليست حامضة على الإطلاق.
وشدد مغازي على عدم وجود أية صلة بين حالة التسمم التى حدثت بأحد المراكز في الشرقية وبين حادث غرق باخرة الفوسفات في قنا، مشيرا إلى أن نقطة المياه تحتاج إلى 10 أيام لكى تنتقل من قنا إلى الشرقية، كما أن حادث غرق الباخرة لم يكن قد مر عليه ثلاثة أيام وقت وقوع حادث التسمم أول أمس.
ولفت إلي أن أجهزة التحقيق الفنى في وزارة الصحة، والقانونى في النيابة لم تعلن نتائجهما بعد لمعرفة أسباب حادثة التسمم، مبينا أن عدد المصابين لم يتجاوز 500 شخص من بين أكثر من 40 ألف عدد سكان المركز، الذى وقعت فيه حادثة التسمم.
وحث وزير الرى المواطنين على عدم الاندفاع وراء الشائعات التى يروج لها المغرضون من أعداء الوطن، والذين يسعون إلى نشر الخوف والفزع في نفوس الشعب.
أرسل تعليقك