توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة تدعو إلى الحفاظ على المياه من التلوث في رفح المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة تدعو إلى الحفاظ على المياه من التلوث في رفح المصرية

رفح ـ يسري محمد

  نظم مركز الإعلام في رفح بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية ندوة إعلامية في مقر مدرسة رفح الثانوية الزراعية بشأن  الحفاظ على المياه من التلوث، حاضر فيها مدير شركة مياه الشرب والصرف الصحي فرع رفح، المهندس مصطفي عبد الفتاح وحضرها عدد كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المدرسة. وقال مدير المركز، محمد إسماعيل إن "الندوة تأتي في إطار خطة نشاط المركز عن آذار/ مارس، وتهدف إلى تعديل السلوكيات السلبية للمواطنين والتحلي بالقيم الفضيلة التي من شأنها عدم تلوث المياه وضرورة الحفاظ عليها".                                                            وقال مقرر الندوة، محمد حسن، إن مدير شركة المياه في رفح، المهندس مصطفى عبدالفتاح تحدث قائلا إن "الماء ضروري للحياة، ولا غنى عنه لجميع الكائنات الحية، إذ يشكل 97% من وزن الطفل الرضيع، و60 إلى80% من وزن الرجل البالغ و59% من وزن الخيار والخس، وأن نقصاً قدره 10 إلى20 من الماء الموجود في جسم الإنسان أو الحيوان قد يؤدي إلى الموت" وأضاف أن "انتشار نقص موارد المياه تهدد بنقص الغذاء العالمي بنحو 10% سنوياً، ما يعادل فقدان نحو 160 بليون متر مكعب من المياه، وفي حال عدم مواجهة هذا التناقص في المياه، فإن المجاعات وعدم الاستقرار والأمن وحتى الحروب، قد تقوم بسبب المياه، هذا من جهة، وقد تكون المياه سبباً في تهديد الحياة إذا كان ملوثاً، نظراً لكثرة الأمراض التي ترتبط بتلوث المياه سواء عن طريق فضلات الإنسان والحيوان، أو لمجرد التلامس مع الماء، أو عدم اتباع الشروط الصحيحة في تأمين الماء، وقد يكون تلوث المسطحات المائية بمياه الصرف الصحي سبباً رئيساً للأمراض التي تنتقل بواسطة الماء".                                                                وأضاف أن "الندوة تضمنت عدة محاور، هي أهمية المياه لجميع الكائنات الحية، والمقصود بمصطلح التلوث، ومصادر الحصول على المياه وأنواعها، وأسباب تلوث المياه ، والمياه في مدينة رفح وأسباب ملوحة المياه في بعض الآبار وعلاجها ، ومخاطر الفلاتر، ومحطات التحلية وأهميتها في توفير كوب ماء نظيف في رفح، ومخاطر الإسراف والتبذير في المياه". وأكد أن "المهندس مصطفي عبد الفتاح قد أوضح أن حصة رفح من مياه النيل 5 آلاف متر مكعب ولكنها لم تصل بسبب التعديات على الخطوط، وأن الفرد الواحد معدله في استخدام المياه يبلغ حوالي 200 لتر في اليوم، وأن الفرد يستهلك 20 لترًا عند الاستحمام و12 لترًا عند دخول الحمام والذي يستحم في البانيو يستخدم 300 لتر في المرة الواحدة وأن اليوم العالمي للمياه سيوافق 22 منآذار/ مارس الجاري"، موضحًا أن "عدد الآبار التابعة لشركة المياه في رفح تبلغ 72 بئرًا، إضافة إلى 20 محطة مياه، وأنه يتم توزيع 15ألف متر مياه على المواطنين في رفح يوميًا، وأن آبار الأهالي يصل مجموعها إلى 2000 بئر"، مشيرًا إلى أن "أسباب ملوحة المياه ترجع إلى السحب الجائر، وقلة المخزون الجوفي ، وزيادة عدد السكان، وقلة الأمطار، وأن أنواع الآبار في رفح تنقسم ما بين سطحي وارتوازي، وعميق".   وفي ختام اللقاء الذي أوصى بضرورة العمل على إحاطة المناطق التي تستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمداد التجمعات السكانية بحزام أخضر يتناسب مع ضخامة الاستهلاك، ويمنع في حدود هذا الحرم الزراعة أو البناء أو شق الطرق العامة، كما يشجر بالأشجار المناسبة، والعمل على حماية فوهات الينابيع بغية عدم تعرضها للتلوث بالقرب من فوهاتها، وسن القوانين التي تحدد المستويات المختلفة للملوثات التي قد تضر أو تنقص من صلاحية المسطحات المائية إذا ألقيت فيها هذه الملوثات، ودارت أسئلة الحاضرين بشأن هل كمية المياه ثابتة كل عام؟، كيف يمكن تفعيل دور الشباب المسلم في الحفاظ المياه من التلوث ؟ما هي خطورة العربات المستخدمة في تخزين المياه" وما هي الطريقة الصحيحة لتخزين مياه الأمطار ؟ وهل يتم تطهير عربات المياه المستخدمة في تزويد المواطنين بمياه الشرب في رفح؟.  فيما أكد عدد كبير من الحضور أنه "يجب محاربة كل المحاولات التي تهدف إلى الإسراف والتبذير والتسرب للمياه، ويجب عدم تلوث المياه، لأن التلوث بحد ذاته تعطل وظيفة الماء في كونه أساس الحياة"، موضحين أنه "لتنمية الوعي تجاه البيئة، فإننا نحتاج إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق، إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة و تعلمه حقوقه في البيئة يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة، فليست هناك حقوق من دون واجبات".    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تدعو إلى الحفاظ على المياه من التلوث في رفح المصرية ندوة تدعو إلى الحفاظ على المياه من التلوث في رفح المصرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تدعو إلى الحفاظ على المياه من التلوث في رفح المصرية ندوة تدعو إلى الحفاظ على المياه من التلوث في رفح المصرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon