توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعبئة شعبية ومن السلطات لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال في ايران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعبئة شعبية ومن السلطات لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال في ايران

زلزال ايران
طهران - أ ف ب

تعهدت الحكومة الايرانية الثلاثاء بتحرك قوي لاغاثة المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب محافظة كرمنشاه الحدودية مع العراق ليل الاحد الاثنين بينما تشهد البلاد تعبئة شعبية لتقديم المساعدة.

بعد يومين على الكارثة، يبقى المشهد متضاربا في سربل ذهاب المدينة التي سقط فيها غالبية الضحايا الـ432 بحسب آخر تعداد رسمي، وفق ما اشار مراسل لوكالة فرانس برس.

فالى جانب مبان ومنازل دمرت بالكامل وابنية لا تزال منتصبة لكن واجهاتها منهارة، بقيت مبان كثيرة صامدة في وجه الزلزال الذي بلغت شدته 7,3 درجات.

وقرابة الساعة 15,00 (11,30 ت غ) كان فريق مسعفين من الهلال الأحمر يعمل بمساعدة كلاب مدربة بحثا عن ناجين.

ويشهد وسط المدينة اكتظاظا كبيرا، فقد أتى العديد من سكان الضواحي في سياراتهم لمساعدة المنكوبين وقام البعض بتوزيع بطانيات ومياه، دعما لجهود الدولة.

في احد شوارع هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 85 الف نسمة، يقوم سكان بمساعدة شرطيين على اجلاء مسن وجهه ملطخ ببقع دماء جافة ويده مضمدة من منزله المهدد بالانهيار في أي لحظة.

وتحول العديد من الحدائق الى مخيمات انتشرت فيها خيم قدما الهلال الأحمر إلى جانب خيم فردية.

تقول شيماء مريمي كياني (24 عاما) ومعها ابنها البالغ ثلاث سنوات "ما نحن بحاجة اليه هو خيمة وبطانيا لتمضية الليل".

على غرار شيماء، سيضطر عشرات الاف المنكوبين الى تمضية ليلة أخرى في العراء.

- "التدفئة والسكن والغذاء" -


الرئاسة الايرانية/ا ف ب / مصدر مرخص له
الرئيس الايراني حسن روحاني خلال زيارته الى سربل ذهاب المتضررة من الزلزال في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017
من المقرر ان يعقد الرئيس حسن روحاني الذي وصل صباحا الى المنطقة في مروحية، اجتماعا بعد الظهر مع السلطات المحلية لتقييم الوضع.

وقال روحاني "اريد طمأنة كل المتضررين بان الحكومة بدات التحرك بكامل فعاليتها وانها تعمل من اجل حل (مشاكلهم) في أسرع ما يمكن".

وتشكل المساعدات للمنكوبين تحديا كبيرا مع دنو فصل الشتاء. تشير تقديرات رسمية الى دمار 15500 منزل وتضرر 15 الف أخرى. كما تقول السلطات ان سبع مدن ونحو الفي بلدة تعرضت لاضرار.

أقر رئيس مؤسسة الطوارئ الايرانية بير حسين كوليوند متحدثا للتلفزيون الرسمي ان "الحاجة الماسة هي تأمين حلول من اجل التدفئة والسكن والغذاء"، في وقت المحت السلطات الى امكان وقف عمليات البحث عن الناجين خلال النهار.

وأعلنت السلطات يوم الثلاثاء يوم حداد رسمي تكريما للضحايا.

بالاضافة الى القتلى الـ432 في ايران، أوقع الزلزال ثمانية قتلى في العراق واكثر من سبعة الاف جريح في ايران و336 في العراق.

غالبا ما تشهد ايران هزات أرضية. ولا يزال الزلزال الذي دمر مدينة بام الأثرية (جنوب) في كانون الاول/ديسمبر 2003 موقعا 31 الف قتيل والزلزال الذي أسفر عن 40 ألف قتيل في حزيران/يونيو 1990 في شمال البلاد، حاضرين بشكل قوي في الاذهان.

- "ايران تبكي" -


ا ف ب / عطا كيناري
جرافة تابعة للدفاع المدني الايراني تزيل الركام في سربل ذهاب في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017
كانت المناطق التي ضربها الزلزال مسرحا لمعارك عنيفة ابان الحرب مع العراق (1980-1988) ولا تزال تظهر آثار تلك المعارك الضارية. وسربل ذهاب خصوصا هي من رموز المقاومة الطويلة الامد التي أظهرتها إيران في الحرب التي شنها العراق آنذاك.

ووضع التلفزيون الرسمي شريطا أسود على شاشته علامة للحداد كما يعرض بشكل متقطع صورا للدمار والضحايا على خلفية اغنية "ساد ليزا" للمغني البريطاني كات ستييفنز الذي غير اسمه الى يوسف اسلام منه اعتناقه الاسلام.

يشكل الاكراد غالبية سكان كرمنشاه وتعبيرا عن التضامن أوردت صحيفة "ايران" الحكومية على صفحتها الاولى عنوانا يقول "ايران تبكي مع كرمنشاه" باللغة الكردية استثنائيا.

غير أن العديد من المسؤولين المحليين أعلنوا في تصريحات لوسائل الاعلام الايرانية صباح الثلاثاء ان الجهود الحكومية غير كافية للرد على حجم الكارثة.

واطلق نجم كرة القدم الايراني علي دائي مبادرة لجمع الأغذية والمواد الاولية كما أعلنت قاعة سينما في طهران تخصيص نصف عائداتها لمساعدة المنكوبين وأعلن فريقا كرة القدم في العاصمة ارسال مئات الخيم والبطانيات.

تقول السلطات ان تأمين المياه والكهرباء يتم بشكل تدريجي في غالبية المناطق المتضررة. كما أوردت وكالة تابناك ان رضيعة سميت آية ولدت في احد المستشفيات الميدانية الثلاثة التي اقيمت في المنطقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعبئة شعبية ومن السلطات لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال في ايران تعبئة شعبية ومن السلطات لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال في ايران



GMT 09:31 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 23:30 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

GMT 02:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تحدث التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنجح في الزراعة بالأمطار الاصطناعية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعبئة شعبية ومن السلطات لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال في ايران تعبئة شعبية ومن السلطات لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال في ايران



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon