توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على سر قرون "وحيد القرن"علاقتها بـعلاج "الضعف الجنسي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي

وحيد القرن
نيروبي - مصر اليوم

سادت حالة من الحزن العالمي عقب نبأ نفوق العجوز "سودان"، آخر ذكرًا من سلاسة وحيد القرن الشمالي الأبيض، في محمية "أول بيجيتا" الواقعة بوسط كينيا، الذي لم يتبق سواه، منذ عمليات الصيد الجائر الذي عانى منها أشقاءه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وترجع عمليات الصيد الجائر لحيوان وحيد القرن في القارة الإفريقية، إلى قرنه الباهظ الثمن والذي فاق سعره في السوق السوداء سعر الذهب.

يتسلل الصيادون الجائرون المدججون بالسلاح من القرى الفقيرة في جنوب القارة السمراء، نحو الدول التي تمتلك عدد من حيوان وحيد القرن، وأبرزها جنوب إفريقيا.

هناك يتابعون عملهم في صيد وحيد القرن، فالمبلغ الذي يحصلون عليه مقابل قرن واحد يكفي لمعيشة عائلاتهم لأشهر عديدة. ومن أجل قتل هذا الحيوان بشكل غير شرعي يجازفون حتى بحريتهم وحياتهم.

ووفقًا لما قاله موقع "دويتشه فيله" الألماني، يصل سعر الكيلوجرام الواحد من عظم القرن لوحيد القرن في السوق السوداء إلى أكثر من 50 ألف يورو، وللمقارنة يبلغ سعر الكيلو الواحد من الذهب الخالص نحو 31 ألف يورو.

وتسعى الكثير من المنظمات غير الحكومية إلى توضيح حقيقة الأمر عبر حملات توعية عبر توزيع منشورات وإعلانات موجهة للمستهلك الأسيوي لثنيه عن شراء عاج وحيد القرن.

أضاف الموقع أن دول جنوب شرق آسيا، هي السوق الأول لقرون "وحيد القرن"، حيث يتم استخدامها في الوجاهة الاجتماعية.

تستغرق رحلة القرن من جنوب أفريقيا إلى أسواق آسيا قرابة 48 ساعة، فأغنياء جنوب شرق آسيا يتبجحون بثروتهم من خلال شراء قرون وحيد القرن أو عاج الفيلة وعرضها على الملأ.

وفي فيتنام، حيث يتم تصدير معظم منتجات عظام العاج لوحيد القرن، يتم أيضا خلط مسحوق القرن مع المشروبات، وهي ظاهرة سائدة عند النخبة الثرية الجديدة في البلاد.

كما يتم استخدام المسحوق كمادة طبية أيضا، لتخفيف الحرارة مثلا أو لمعالجة التسمم وحالات التشنج.

ويعتقد بعضهم أن المسحوق مفيد لمواجهة مرض السرطان رغم أنه علميا تمّ إثبات العكس.

ورغم وجود الكثير من الاتفاقات الدولية التي تحرم التجارة بقرون وحيد القرن، إلا أن هذه التجارة تشهد ازدهارا مضطردا، وهناك أيضا حالات من الصيد القانوني الذي تسمح به بعض الدول، أملا منها في الحصول على مداخيل إضافية لتستفيد منها في مشاريع حماية البيئة والطبيعة، علما أن حيوانات وحيد القرن المسموح بصيدها تكون عادة طاعنة في السن وغير قادرة على التكاثر وبالتالي تصبح مصدر فتنة داخل قطيع وحدي القرن.

وبحسب ما قاله موقع "scientificamerican" الأمريكي، فإن استعمال قرن "وحيد القرن" في علاج العديد من الأمراض، يعود في الأساس إلى الطب الشعبي لدى الصينيين - كما هو الحال في العديد من دول الشرق الآسيوية، ففي الصين كانوا يطحنون القرن و يذيبونه في الماء المغلي لعلاج الحمى و الروماتيزم والنقرس.

أضاف الموقع: "ذكر صيدلاني صيني يدعى لي شي تشين، أنه في القرن الـ16، كان يُستخدم قرن وحيد القرن لعلاج لدغات الأفاعي والهذيان والهلوسة وحمّى التيفويد والصداع والدمامل وحالات التسمم وأيضًا المس الشيطاني أو السحر".

وذكر "شي تشين" أيضًا أن قرن وحيد القرن ليس له علاقة بعلاج الضعف الجنسي كما كان الاعتقاد السائد آنذاك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي



GMT 09:31 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 23:30 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

GMT 02:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تحدث التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنجح في الزراعة بالأمطار الاصطناعية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon