كتب - محمود أحمد
عقد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، صباح اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا مع بعثة البنك الدولي، برئاسة بون ويت، والوفد المرافق له، بحضور المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، ومديري المشروعات، والقيادات المعنية بالوزارة، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي بيت القاهرة بالفسطاط.
وناقش المجتمعون عدة موضوعات ومنها مشروعات مرفق البيئة العالمي وفي مقدمتها مشروع الإدارة المتكاملة لبحيرة مريوط، والهدف الرئيسي منه، والذي يتمثل في خفض أحمال التلوث بالبحيرة الواقعة على البحر المتوسط من خلال عدة مكونات، والأراضي الرطبة، وإعداد خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية وبحيرة مريوط بالإسكندرية، بالإضافة إلى رفع الكفاءة والتدريب وتجهيزات المعامل وإعداد برامج لرصد نوعية المياه.
كما تناولوا أيضا مشروع الحد من الملوثات العضوية الثابتة POP’S، حيث تم توقيع اتفاقية المنحة الخاصة بالمشروع في 26 اغسطس الماضي، وجاري البدء في التنفيذ، بالإضافة إلى استعراض مشروعات التحكم في التلوث الصناعي، والذي تم الانتهاء من مرحلته الثانية، وصرف قيمة التمويل التي تقدر بـ 20 مليون دولار من خلال تنفيذ عدد 45 مشروع بالمنشآت الصناعية الواقعة في القاهرة الكبرى والإسكندرية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المستقبلي على أن يقوم البنك الدولي بدعم وزارة البيئة في عدة مجالات منها دعم مشروعات التنمية الخضراء والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة للإحصاءات الاقتصادية، والدعم في مجالات كفاءة استخدام الطاقة، حيث تم استعراض الخطوات المستقبلية الخاصة بمشروع تحسين هواء القاهرة وإعداد المرحلة الجديدة لمشروعات مكافحة التلوث الصناعي تحت مظلة الصناعات الخضراء، والتي ستركز على مشروعات كفاءة الطاقة وإعادة استخدام المخلفات الزراعية والصلبة كوقود بديل، مع التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال تطبيق مفاهيم الصناعة الخضراء.
وقال الدكتور خالد فهمي، فى بيان وزاري، إننا نحتاج للتعاون في دعم السياسات البيئية في عدة قضايا محورية أهمها الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة ومعالجة الصرف الصناعي، بالإضافة إلى معالجة الصرف الصحي للمناطق الريفية واستخدام المخلفات في توليد الطاقة.
أرسل تعليقك