توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شينانا وكورال دلفينان يساهمان في علاج الأطفال في هافانا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شينانا وكورال دلفينان يساهمان في علاج الأطفال في هافانا

طفل يطعم دلفينا في الاكواريوم الوطني في هافانا خلال جلسة علاج
هافانا - أ ف ب

خافيير غونزاليس طفل كوبي في العاشرة شبه كفيف وابكم بسبب شلل دماغي يكتشف الحياة من جديد من خلال السباحة اسبوعيا مع شينانا وكورال وهما دلفينان انثى تقومان مقام طبيب اطفال لصغار معوقين بين عرضين في حوض الاسماك في هافانا.

ويفعل سحر الدلفينين في حوض الاسماك الوطني في كوبا فعلته على عشرات الاطفال الذي شأنهم في ذلك شأن خافيير يسبحون ويلعبون ويقدمون الطعام لهذه الثدييات البحرية تحت اشراف المدربين ينيا اسبوسيتو وادريان كالديرون.

وتوضح اميليا فيرا من فريق التربية البيئية في الحوض الواقع على شاطئ البحر في غرب العاصمة الكوبية لوكالة فرانس برس "كان خافيير يعاني صعوبات كبيرة في المشي عندما وصل الى هنا اما اليوم فهو يمشي ويقوم بحركات رياضية".

وتقول اميليا فيرا ان "هذه العلاجات ساعدته كثيرا على التقدم ليس فقط في مجال الحركية والاطراف والاعضاء بل في التعلم واللغة والعلاقات البشرية".

الكثير من الاعاقات تعالج من خلال "العلاج بالدلافين" هذا منها اعاقات جسدية واخرى خلاف ذلك مثل التوحد والتثلث الصبغي.

فمنذ اربع سنوات وفي ايام الخميس يأتي الاطفال الى الحوض للمشاركة في جلسات مجانية من اربعين دقيقة.

والبرنامج وهو بعنوان "علاجات تربوية بيئية مرتبطة بثدييات بحرية" معتمد منذ العام 1997 على ما تقول المديرة المساعدة للحوض ماريا دي لوس انجيليس سيرانو .

وشارك ما مجوعه 400 طفل "لديهم حاجات تربوية خاصة" في النشاطات التي تكمل برنامجا مدرسيا يوفر في 421 مدرسة "متخصصة" في كوبا.

وتقول سيرانو "نعمل كثيرا على الطابع الاجتماعي ونحرص على ان يستمتع الاطفال وان يكونوا سعداء ونعمل ايضا على تمارين تساعدهم على استعادة قوة عضلية".

لكنها تؤكد ان "الشيء الاول الذي نوضحه للاهل هو ان المعجزات لا تحصل هنا وان الحوض ليس مركزا لاعادة التأهيل العصبي".

ومن خلال الالعاب والتمارين يتم تنمية قدرات الطفل الذي يمكنه عندها تعويض اعاقات دائمة كما هي الحال مع خافيير الذي رغم احرازه "تقدما كبيرا" لن يتمكن ابدا من المشي والكلام مثل طفل طبيعي على ما تؤكد مدرسته دنيا بانيوس.

والى جانب دلافينه الثمانية يضع الحوض في تصرف البرنامج التربوي 2500 حيوان من 300 نوع بحري مختلف من "سلاحف واسماك وحيوانات فقمة تشارك جميعها في العلاجات تماما مثل المياه والرمال والشمس" على ما تؤكد اميليا فيرا.

ويبدأ العلاج في قاعة من الحوض حيث تتكلم اميليا فيرا عن الدلافين وتطلع الاطفال على صور وتعلمهم الرسم والتلوين. ومن ثم ينتقل الجميع الى الاعمال التطبيقية في حوض مياه البحر الكبير.

وتوضح يينيا اسبوسيتو التي تقدم العلاج منذ 18 عاما "الدلفين لا يشارك بشكل ناشط في الشفاء الا انه يشكل محفزا لكي ينجز الطفل نشاطا محددا".

ويبلغ التأثر ذروته عندما ينجح خافيير في الصعود الى لوح ركوب امواج فيما تجره شينانا وكورال نجمتا عروض الدلافين التي يحضرها سنويا عشرات الاف الزوار.

ويحتفظ اعضاء الفريق جميعهم بذكريات رائعة عن عملهم العلاجي هذا. يولاندا الفونسو تتذكر انها عملت مع طفل في الحادية عشرة يعاني من الشلل.

وتروي يولاندا بتأثر وهي رائدة البرنامج العلاجي في حوض هافانا، "في احد الايام وبعد سنوات من العلاج تركناه بمفرده على منصة الدلافين وقد تمكن الطفل للمرة الاولى في حياته من المشي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شينانا وكورال دلفينان يساهمان في علاج الأطفال في هافانا شينانا وكورال دلفينان يساهمان في علاج الأطفال في هافانا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شينانا وكورال دلفينان يساهمان في علاج الأطفال في هافانا شينانا وكورال دلفينان يساهمان في علاج الأطفال في هافانا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon